أبو بكر شنقب …سوداني في كندا: يملك شركة تكنولوجيا ويقول.. في لقاءات الجالية الولد يتعلم كرم الضيافة والمساعدة كذلك البنت ترى العصيدة والويكة

ثم أنهى دراسته الثانوية والجامعية بالسودان حيث تخرج من جامعة السودان علوم كمبيوتر. كما نال درجة الماجستير وعمل فى ذات الجامعة كمساعد تدريس . بعدها سافر للخليج وعمل بشركة الإتصالات ثم إنتقل للقاهرة وعمل فى نفس القطاع مع ذات الشركة الإماراتية وذلك من عام 2006 إلى 2010 م . وسنه 2010سافر إلى كندا وإستقر . وعن سؤال لماذا كندا تحديداً …. أجاب لأن كندا حققت تكنولوجيا عالية فى مجال الإتصالات وهو مجال دراستي وايضاً حتى يزيد علمه في هذا المجال .وأضاف منذ 2011 وحتى يونيو 2014 أتمم دراسة ماجستير أخرى وناقش مشروع التخرج .

أضاف إنه بدأ عملاً خاصاً وهو تأسيس شركة تقدم خدمة معلومات وتكنولوجيا للمؤسسات الصغرى والمتوسطة وذلك فى نطاق مدينة هاملتون وعدة مدن كبيرة حولها ، كذلك تقدم الشركة خدمات ( ريموت ) الخدمة عن بعد و ( سمارت لاب )وأضاف سعدت كثيراً عندما وجدت بعض الجامعات فى السودان تستخدم هذه الخدمة . *

وعن سؤال ماذا ينقص خدمة المعلومات والتكنولوجيا بالسودان ؟ أجاب : عدة عوامل منها الإستقرار الإقتصادى لأن عدم الإستقرار يخيف المستثمر من إتمام الصفقات وخاصة فى مجال التكنولوجى لأن اًليًات العمل والإجهزة أسعارها غالية جداًٍ والمستثمر يخاف من الخسارة ، كذلك عدم إستقرار الطاقة ( الكهرباء ) لان تكرار القطع يسبب تلف الأجهزة وفقد المعلومات ، إضافة إلى التسهيل الجمركى .

* ماذا عن الجالية السودانية فى كندا ؟ قال : الجالية السودانية بكندا تتواجد فى مدن مختلفة مثال : أونتاريو تورينتو هاملتون لندن اوتاوا جوَلف ميسي ساقا . الجالية السودانية بكندا من مختلف الأعمار . كل مدينة بها دار للجالية وترتبط كلها مع بعض ،وأيضاً فى المناسبات ومايخص الوطن مثلاً كان هناك إحتفال كبير بمدينه تورينتو لتجميع التبرعات لمتضررى الأمطار السيول بالسودان ، هذا الإحتفال ضم كل السودانيين من المدن المختلفة بكندا . ايضاً فى الصيف هناك نشاط رياضي وهو من أهم الفعاليات فى مدينه أونتاريو ، تنظم الجالية السودانية كأس أونتاريو والذي يضم كل فرق المدن الأخري والتى تتنافس لنيل الكأس .

وعن النشاط الثقافى أضاف أن هناك نشاط ثقافى سودانى كبير وأيضا يوجد عدد من الشعراء والأدباء وكتاب القصة ينظموا لقاءات أدبية يثروا بها الثقافة السودانية وقد حظيت بمشاركة بأمسية شعرية بتورينتو لأنني أحب الشعر منذ كنت بالمرحلة المتوسطة ، قد تأثرت بشقيقى الأكبر عبد الرحمن شنقب وقرأت لكثير من الشعراء ومنهم السياب أدونيس أحمد مطر الذى أحب أشعارة جداُ طبعت ديوانى ( سهام الكلام )عام 2012 وبه مجموعة اشعار متنوعة .

وأضاف أيضاً تتواصل أيضاً الأسر السودانية مع بعضها في واجبات العزاء ،فهم يصلون بعضهم من كل المدن البعيدة .

كذلك في رمضان تقام الإفطارات الرمضانية وهي فرصة لزيادة التواصل وللتعريف بالعادات السودانية السمحة وتنشأت الصغار عليها ،فمثلا يتعلم الولد كرم الضيافة والمساعدة كذلك البنت ترى العصيدة والويكة ، .وتتميز مدينة لندن بالنشاط الرمضاني السوداني الأكبر بين المدن الكندية .

وعن التعليم ونشأة الأطفال السودانيين بكندا أوضح بأن هناك أنشطة تهدف لتعليم الأطفال تعاليم الدين والعادات والتقاليد السودانية فهناك المراكز الصيفية لتعليم وتحفيظ القرأن الكريم .

وعن الجالية السودانية بمصر والحراك الثقافي الإجتماعي أضاف بأنه سعيد بما تعرف عليه في خلال فترة تواجده بالقاهرة ،وأيضاً بحركات التصحيح والإصرار من الناس على أن يأخذوا مسارات إيجابية . وعن بيت السودان بالقاهرة أكد المهندس شنقب بأنه سعيد جداً بتعرفه لنشاط بيت السودان بالقاهرة والذي يعكس التمسك بالهوية السودانية ووعد في زياراته للقاهرة أن يكون هناك تعاون في تقديم كورسات ودورات حاسوبية مجانية للراغبين من أبناء الجالية السودانية بمصر .

وفعلاً ….أينما نكون يشرق السودان
فاطمة ساتي -القاهرة