محمود: التضخم 39,2% والجنيه بدأ “يتعافى” ويحقق مكاسب أمام العملات الأجنبية الأخرى
وأشاد محمود بصبر ومثابرة الشعب السوداني وصموده أمام الإجراءات الاقتصادية القاسية التي اتخذت في حزمتين منذ تطبيق البرنامج الاقتصادي الثلاثي الذي سينتهي بنهاية العام الجاري.
وذكر لبرنامج “مؤتمر إذاعي” بالإذاعة السودانية يوم الجمعة، إن البرنامج الثلاثي لم ينجح بفضل نجاح السياسات وإنما بفضل تحمل الشعب السوداني المثابر والصابر على الإجراءات الصعبة التي اتخذت في أعقاب التحديات الكبيرة التي واجهت الاقتصاد السوداني.
وقال إن اقتصاد السودان عانى بعد انفصال الجنوب من خروج موارد النفط، مما أحدث صدمة كبيرة، خاصة في القطاع الخارجي وانتقلت عبر سعر الصرف إلى الاقتصاد الداخلي.
أهداف معينة
”
زيادات مقدرة في الإنتاج ومتفاوتة بالحبوب الزيتية وصادرات الثروة الحيوانية ومنتجاتها وزيادة معقولة في صادرات المعادن وفي إنتاج الأدوية وزيادة بصادرات الصمغ العربي
”
وأضاف “حدثت فجوة في الميزان الداخلي وحصل جراء ذلك اختلال في الميزانين الداخلي والخارجي معاً ونشأ عدم استقرار اقتصادي”.
وأوضح محمود أن وضع البرنامج الثلاثي تم بأهداف معينة ومرتكزات محددة وفي محاور مختلفة كان الهدف منها استعادة الاستقرار الاقتصادي أولاً.
وأكد أن البرنامج حقق نتائج إيجابية جداً واستطاع أن يُخرج الاقتصاد من دائرة الصدمة الكبيرة عقب انفصال جنوب السودان.
وقال “رغم الإجراءات القاسية التي اتخذت في حزمتين إلا أن هذه النتائج أدت إلى تفادي الكثير من السلبيات التي كان يمكن أن تحدث”.
وأشار محمود إلى أنه تمت معالجة العجز في الموازنة التي فَقدت بخروج البترول 46% من إيرادات الدولة، كما تحققت زيادات مقدرة في الإنتاج و(متفاوتة) خاصة الحبوب الزيتية وصادرات الثروة الحيوانية ومنتجاتها وزيادة معقولة في صادرات المعادن (ذهب- بترول) وفي إنتاج الأدوية وزيادة نسبية في صادرات الصمغ العربي.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]