تسلم أياديك.. يا مصر
*مصر.. الحضارة.
*قدرها الآن مواجهة العديد من الأعداء والأخطار.
*ولكن مواطنيها من مسلمين وأقباط، وأبطالها الشرفاء من الجيش قادرون على تلك المواجهة الشرسة..
*وانتصارها على قوى الشر.
*ومن الغرائب العجائبية أن بعض ممن احتضنتهم مصر من دول أخرى شقيقة وصديقة.
*وكان لأم الدنيا فضل (تعليمي) و(ثقافي) كبير عليهم..
*أصبحوا أعداء جدد.. يتمنون لها الخراب والدمار..
*فمنذ سقوط (مرسي) يتخرج عليها من يتحمل في قلمه ولسانه نوبات من الكذب والضلال.
*إذ يرون فيه أنه أفضل رئيس في الدنيا..
*وله إنجازات في عام لا ينكرها سوى جاحد!!
*بل إنهم ما زالوا ينتظرون (عودته) إلى كرسي الحكم مرة أخرى!
*ويا للخسة والنذالة والوضاعة.
*حينما يصفون جيش مصر بأنه جيش انقلابي (كافر) وأن الشرطة (فاجرة).
*وإنهم في انتظار طائرات (حلف الناتو) لتعيد مرسى إلى السلط.
*يا لهوان الضمائر التي شبعت موتاً..
*وخاصة تلك التي تنتمي إلى القبيلة الإعلامية..
*وينتابك شعور بأن بينها وبين مصر(تار بايت).
*تلك الفئة تبث سمومها في تلفيق أكاذيب (مختلقة).
*ولا تعترف بأن الملايين من المصريين خرجوا لتغيير (حاكمهم) الذي أراد أن يجعل من مصر (ضيعة إخوانية) وليس وطناً.
*تلك المجموعة أُصيبت بالعطب نتيجة تلوثها السياسي وانساقت وراء غيبوبة ضلالة (اخوانية) سياسية (مصرية).
*لأن لا منطق فيمن يقول: (إن السرطان أفضل من الأيدز)!
*لأن الجلود السميكة لا تعرف معنى (وطن)..
*وكاتب-من عندنا- لا يهدأ له بال في (عموده) بتلك الصحيفة إلا وقام بصب جام غضبه.
* على (جنرال) مصر.. بين آونة وأخرى..
*وهو لا يعنيه من مصر الوطن إلا مرسي ومرشده و(إخوانهما).
*ومازال يراهن على تفجير ثورة أخرى تعيد (مرسي) لـ(الكرسي).
*وخارطة الطريق السياسية هناك تسير قافلتها غير عابئة بـ(النباح).
*وهي الآن على فركة كعب للاستفتاء على تعديلات الدستور المصري.
*حتى تنعم (المحروسة) بالاستقرار.
*وهو إنجاز على مسار التحول الديمقراطي بها.
*رغم مسلسل العنف والمظاهرات والضائقة المعيشية.
*إلا أن هناك أملاً ونقطة ضوء.
*فلتسلم مصر.. ولتسلم أياديها كما عبر عن ذلك أوبريت (تسلم الأيادي).
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي