فيديو نادر للشهيد العالم الجليل الدكتور طارق الغندور وهو ينشد أنشودة ” في حماك ربنا “
يذكر إن الدكتور توفي يوم الأربعاء، بعدما تركه سجانوه في سجن طرة، جنوبي القاهرة، ينزف منذ مساء الثلاثاء، قبل نقله إلى معهد الكبد في شبين الكوم بالمنوفية، شمال العاصمة.
والغندور، طبيب مصري، وأستاذ أمراض جلدية وتناسلية في كلية الطب جامعة عين شمس، أُلقي القبض عليه في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، وكان يعاني من عدة أمراض قبل اعتقاله، ولكن سوء الرعاية الطبية، أو بالأحرى الإهمال الصحي للمعتقلين، أدى لتدهور حالته الصحية، حتى وفاته.
المرصد المصري للحقوق والحريات، من جانبه، طالب بفتح تحقيق عاجل في واقعة وفاة الغندور، معربا في بيان له صادر قليل، يوم الأربعاء، عن ما وصفه بـ”انزعاجه الشديد لعمليات القتل الممنهج داخل السجون ومقرات الاحتجاز في مصر، والتي أدت لمقتل العشرات من المسجونين والمحبوسين احتياطيا”.
وأشار المرصد في بيانه إلى أن ما يحدث بحق المعتقلين السياسيين وخاصة المرضى منهم، من تعنت شديد وإهمال طبي وسوء معاملة، مخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والدستور المصري، التي نصت جميعها على احترام حقوق الإنسان، وعدم تعرضه للتعذيب أو المعاملة الحاطة بالكرامة أو اللاإنسانية، وتوفير الرعاية الصحية داخل السجون.
واعتبر المرصد أن ما حدث مع الغندور، وغيره من المعتقلين، ما هو إلا دليل واضح على “منهجية الموت البطيء داخل السجون المصرية، وأنها أصبحت سياسة متعبة، ليست حالات فردية”.
وطالب المرصد، نقابة الأطباء المصرية، بالوقوف على مسؤوليتها مما يحدث من إهمال طبي متعمد في السجون ومقار الاحتجاز، واتخاذ موقف حاسم تجاه الانتهاكات
وكالات
(ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) اللهم تقبله في الصالحين مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا,,انما العيش عيش الآخرة فلا نامت اعين الجبناء والمداهنين والمرواغين