منوعات
زواج الفتيات السودانيات من (اجانب)… قناعات و (رغبة).. أم هروب من شبح (العنوسة).؟

تفاهم وتوافق:
حول هذا الموضوع تقول الخريجة الجامعية مروة جعفر قائلة لـ(السوداني): (قد تكون ثقافة الزوج الأجنبي هي احدى افرازات العولمة والانفتاح على الأثير، هذا مما أزال الفروق الثقافية والاجتماعية بين المجتمعات)، مضيفةً:(حتى وقت قريب كان الزواج في السودان يرتكز على ابناء العم، وكان الزواج من خارج الأسرة احدى الأمور التي تستوجب التقصي، بينما المجتمع السوداني لم يكن يتقبل الزواج من أجنبي على الإطلاق)، واختتمت مروة: (الزواج الناجح يقوم على الاختيار السليم بالتفاهم والتوافق).
اكثر تساهلاً:
فى ذات الموضوع يشارك الموظف بلة سليمان قائلاً لـ(السوداني) إن هذه الظاهرة تؤكد انفتاح الشباب على العالم الخارجي أكثر وتعبر عن تطلعهم بالانتماء للأسر الخارجية وهذا ما يؤكد التنوع الثقافي في المجتمع السوداني، وهي ظاهرة تدل كذلك على أن المجتمع الأجنبي يفضل الأرتباط بالأسر السودانية، لكن من الصعب جداً أن ترتضي فتاة سودانية بالزواج من رجل غير مسلم، ويواصل: (في الفترة الأخيرة أصبحت المرأة السودانية أكثر تساهلاً في اختيارها للزوج الأجنبي وفي اعتقادي أن الموضوع عادي وهو يعكس تبادل الثقافات بين الدول، وربما يمثل الرجل الأجنبي للفتاة السودانية فارس أحلامها وتطلعاتها وربما وجدت فيه ما يميزه عن الرجل السوداني.
اختلاف ثقافات:
من جانبه يقول العامل متوكل عمر لـ(السوداني) إن ثقافة الزوج الأجنبي متواجدة منذ فترة ليست بالقصيرة وهذا الأمر يرجع إلى طبيعة وهوية كل أسرة، ويواصل إن المجتمع السوداني معروف وعبارة عن (خليط اجتماعي) وثقافي وفكري ويتزاوج من أجناس متعددة كذلك، بينما يخالفه في الرأي مهند جعفر والذى يقول إن ثقافة الزوج الأجنبي وارتباط الفتاة السودانية بأجنبي تؤكد ضعف ثقتها بالشاب السوداني، وربما تكون تفاصيل تلك الزيجه خيالية لأنها لم تعلم بالحقائق الكاملة لهذا الشاب الأجنبي، مضيفا:( في أعتقادي أن هذه الزيجات قد لا تنجح) لأن ثقافة الزواج بالرجل الأجنبي تختلف تماماً عن ثقافتنا.
تهديد للهوية:
باحثة علم الاجتماع فتحية حسين قالت لـ(السوداني) إن إقبال الفتيات على الزواج بأجانب ظاهرة متعددة الأبعاد وتحمل العديد من المؤشرات، وينتشر هذا الزواج بصفة أكبر في المجتمعات عن طريق الهواتف وبوسائل الاتصال المختلفة كما يحدث بصفة أكثر بين الأسر التي تتباين فيها الخلفيات الثقافية والاجتماعية للوالدين، قائلة: (زواج الشباب والفتيات من خارج مجتمعاتهم يشكل تهديدا للهوية الثقافية وتعوق وظائف التنشئة الاجتماعية التي تستهدف استدماج العناصر الثقافية المشتركة بين أفراد المجتمع، وزواج الفتيات من الأقارب وأبناء الوطن يشكل الحماية والرعاية المتوقعة من هذه الفئات وهنالك تحولات في نظرة عدد من الشباب للزواج تضمنت السعي وراء المكاسب المادية، لأن الزواج من أبناء الوطن الواحد يتضمن تنازلات تسهم في استمرارية الزواج
صحيفة السوداني
خ.ي
هل لديكم إحصائيه والا مجرد كلام و السلام – حسب علمي الأجنبي في السودان يتزوج زواج متعه. بدليل انه يتزوج و ينجب ثم يهرب و لا يترك اثر. بمعنى انه يتزوج لي فتره محدوده و هي فتره بقائه في السودان و بي مجرد انتهاء الفتره فانه يترك عياله و يهرب / لا اعتقد ان اجنبي يتزوج سودانيه من اجل الاستقرار و تكوين عائله – و المحاكم السودانيه تشهد على كلامي ده – السودان اصبح طارد للسودانيين انفسهم فما بالك بالأجنبي // هولاء الأجانب يحملون الامراض خطيره و لا يتم فحصهم // شروط الزواج من اجنبي هي ان يكون لديه اقامه ساريه المفعول و شهاده سكن في دولته الام و شهاده من السفاره عدم ممانعه / ربما يكون الأجنبي لديه اربعه زوجات في عصمته / و يجب ان يتم الزواج في المحكمه و ليس بواسطه مأذون و هذا شي متبع في كل أنحاء العالم. ما عدا السودان / القانون السوداني يمنع زاوج اجنبي بواسطه مأذون الا انه تلاحظ ان معظم الأجانب يتزوجون بواسطه مأذون في خرق واضح للقانون السوداني و السيد البشير غير قادر بل عاجز تماماً في محاسبه كل شخص يخالف القانون السوداني