عالمية

بالفيديو: 10 معلومات عن قبيلة «أوروس»: يعيش أهلها على جزيرة من البوص ولا يعرفون شيئًا عن الدنيا

[JUSTIFY]هناك في القارة الأوربية أو الأمريكية أو غيرها من البلاد، التي انتقلت إلى المدنية والتكنولوجيا المعاصرة، يقبع أحدهم في بيته أو عمله محاطا بوسائل وآلات العصر ما يتيح له حياة مليئة بالرفاهية، لكن هل يخطر على بال هذا الإنسان المتمدين العائش في ظلال القرن الـ21 أن هناك من يعيش في الغابات مرتديا الجلود آكلا للأعشاب والفاكهة من على أشجارها؟، أو حتى في أحيان أخرى للحوم البشر؟ هل يخطر على باله وجود أماكن لا زالت في نطاق العصر الحجري؟ فالواقع يقول إنه توجد شعوب وقبائل لا نعرف عنها شيئا، وفي المقابل هي أيضا لا تعرف عنا شيئا.

ووفقا لأحدث الإحصائيات، تعيش نصف قبائل العالم التي ليس لها صلة بالعالم الخارجي في البرازيل وبيرو فقط، ويصل عددها إلى 100 قبيلة، منها قبيلة «أوروس» في بيرو.

و«أوروس» هي مجموعة جزر من صنع 70 إنسان، وتشمل جزر القصب العائمة على بحيرة تيتيكاكا في بيرو، سكنتها قبيلة «أوروس»، التي كانت تعرف ما قبل التاريخ بحضارة الإنكا، وكانوا يعملون بصيد الأسماك في قوارب أطلق عليها اسم «توتورا».

ويرصد «المصري لايت» 10 معلومات لا تعرفها عن «أوروس» المكونة من جزر قصب عائمة صنعها الإنسان في بيرو.

10- تقول الأسطورة «مانكو كاباك وماما أوكوللو» التي ابتدعتها حضارة الإنكا إن إله الشمس «انتي» خرج من البحيرة، التي تحمل الطاقم الذهبي، وأصدر تعليمات بإنشاء معبد في المكان الذي غرق فيه الموظفون تحت الأرض في جزيرة أوروس.

9- بحيرة تيتيكاكا هي أعلى بحيرات العالم حيث تقع على ارتفاع 4000 متر فوق مستوى سطح البحر، كما أنها الأكبر في أمريكا الجنوبية، وتوفر حماية كافية للسكان كونها معزولة تماما، وتشكل مقصدا سياحيا هاما، لذا تسعى السلطات لإعادة السكان المحليين إليها.

8-الحماية التي توفرها البحيرة لم تقنع سكان «أوروس» الذين اتخذوا إجراءات أخرى لسلامتهم باستغلال القصب الذي ينمو بوفرة على ضفاف البحيرة في صنع القوارب والمنازل العائمة التي يسهل نقلها بسرعة في حالات الطوارئ، وإلى يومنا هذا يفضل نصف سكان «أوروس»، البالغ عددهم حوالي 500 شخص، العيش بهذه الطريقة القديمة، مضيفين إليها بعض وسائل الراحة الحديثة.

7- يختار شعب «أوروس» القصب بعناية كبيرة، ويعملون على شبكها لصنع قاعدة سميكة للجزيرة بحوالي 2 م، ويتم تثبيت الجزيرة بحبال مثبتة في قاع البحيرة لضمان استقرارها.

6- نظرا أن القصب يتعفن بسرعة يعمل السكان على تجديد المنازل 4 مرات في العام، لكن هيكلها الرئيسي يبقى متماسكاً لوقت طويل يصل إلى 3 عقود.

5- بحيرة تيتيكاكا هي موطن لـ40 جزيرة صغيرة وجزيرة كبيرة تعد هي النقطة المحورية للمجتمع القبلي في بيرو.

4- القصب لا يوفر المأوى فحسب لسكان «أوروس»، فهو مصدر لكسب الرزق أيضا، إذ يعمل الأهالي على استخراج اليود من القصب وبيعه، كما يستخدمونه للأغراض الطبية العامة، ويقال إن لفه على مناطق الألم يخفف الوجع وتستخدم زهور القصب لتصفية قهوة.

3- شعب «أوروس» يمثل المجتمع شبه المثالي الذي يعيش بوئام كبير في محيطه، لكنهم للأسف، مثل جميع الثقافات الفريدة الأخرى في العالم، يفقدون هويتهم، إذ يقال إنهم فقدوا لغتهم الخاصة قبل نصف قرن ويتكلمون الآن «أيمارا»، وهي لغة قبائل البر الرئيسي، كما أثر وصول الأوروبيين مؤخراً على هويتهم الثقافية حتى اضطر بعضهم للعمل كعبيد بعدما فرضت عليهم الضرائب.

2- مع كل المآسي التي عاشها شعب «أوروس» على مر السنين، استطاعوا العيش والتقدم، حيث اعتمد بعضهم طرق العيش الأوروبية التي تناسب أساليبهم، فمثلا عملوا على تثبيت الألواح الشمسية فوق المنازل لتشغيل الأجهزة الإلكترونية بالطاقة الشمسية، وافتتحوا محطة إذاعية تبث لعدة ساعات خلال النهار، وأنشأوا مدرستين لتعليم للأطفال، والشيء الوحيد الذي لا يمتلكه السكان هو الفرن الحديث لأنه لا يمكن إشعال لهب لطهي الطعام في منزل من القصب، لذلك يعتمدون على الطرق التقليدية بجمع الحجارة وتكديسها لصنع قاعدة عالية وإشعال نار خفيفة.

1- السياحة هي واحدة من المصادر الرئيسية للدخل بالنسبة لـ«أوروس»، إذ يتدفق عدد كبير من الزوار سنوياً إلى هذه الجزر للتعرف على طريقتهم الفريدة في العيش وتجربة قضاء ليلة في جزيرة عائمة، وخصصت عدة عائلات غرف خاصة لاستقبال السياح، ويؤدي الأهالي رقصات تقليدية في كل ليلة للترفيه عن السياح وتعريفهم بتقاليدهم كما تشجعهم على ارتداء ملابسهم التقليدية ومشاركتهم الرقص.

[CENTER][B][COLOR=#FF0036]لمشاهدة الفيديو على “فيديو النيلين” أضغط هـنـا[/COLOR][/B][/CENTER] [/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] المصري اليوم
م.ت
[/FONT]