سياسية

اتحاد المزارعين يطالب بإقالة طاقم وزارة التجارة


عزا الأمين العام لاتحاد المزارعين عبدالحميد آدم مختار، مشكلة تسويق المحاصيل الزراعية لعدم قيام طاقم وزارة التجارة الخارجية بدورها، طالباً منهم تقديم استقالتهم وإفساح المجال أمام الآخرين، مشيراً لعدم وجود علاقات دولية جيدة في هذا المجال.

وقال آدم في مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم يوم الأحد، إن قضية المبيدات غير معني بها اتحاد المزارعين وإنما هي قضية تتعلق بالإرشاد الزراعي والمواصفات ووقاية النباتات، مبيناً أن دور الاتحاد هو مضاعفة الإنتاج.

وأوضح أن الاتحاد يسعى إلى التحول من جسم نقابي إلى اتحادات منتجين لإدارة شأن الزراعة في البلاد.

ودعا إلى توزيع الأدوار والمهام، منتقداً دور المالية في تخصيصها لأقل من 3% للقطاع الزراعي في الميزانية العامة.

وطلب آدم من أعضاء البرلمان عدم إجازة الميزانية إذا لم يتم تخصيص 10% منها للقطاع الزراعي وفقاً لما تم الاتفاق عليه بين رؤساء الدول الأفريقية في إعلان مالابو بتخصيص 10% من الميزانية العامة للدول للقطاع الزراعي.

وأشار إلى أن الاتفاقية ملزمة للدول التي وقعت ومن ضمنها السودان، وأن الأمر يعد تحدياً لقيادات المزارعين.

سوء الإدارة

عبدالحميد قال أن السودان يمكنه إحداث تطور في القطاع الزراعي في أفريقيا في ظل عدم إحداث نقلة للقطاع من قبل الحكومات، خاصة وأن البرنامج مدعوم من قبل الأمم المتحدة بقطاعاتها المتعددة

وأوضح آدم أن الاتحاد أعد دراسة أثبتت أن بالإمكان إدخال 30 مليار دولار في عام واحد من الزراعة بوضعها الراهن، مما يساعد على تحريك بقية القطاعات الأخرى، وأرجع الأمر إلى سوء في إدارة الموارد.

وقال “نصبو إلى مبادرات شعبية وفئوية ومجتمعية لتحريك القطاع”، وأشار إلى أن الدول التي التزمت بتخصيص 10% من ميزانياتها للزراعة نهضت تنموياً.

وأعلن عن بدء الاتحاد دورة انعقاد المجلس المركزي للاتحاد المغاربي وشمال أفريقيا للفلاحين غداً الثلاثاء بالسودان.

وأوضح عبدالحميد أن السودان يمكنه من خلال هذا البرنامج إحداث تطور في القطاع الزراعي في أفريقيا في ظل عدم إحداث نقلة للقطاع من قبل الحكومات، خاصة وأن البرنامج مدعوم من قبل الأمم المتحدة بقطاعاتها المتعددة.

وقال إن الاجتماع سيناقش الترتيبات الداخلية وفق استراتيجية لقيادات المزارعين وعلاقاتهم الدولية.

شبكة الشروق
خ.ي