تويتر يشتعل بسبب فتوى الشيخ السعودي احمد الغامدي باباحة كشف المرأة الجميلة لوجهها
وكان الشيخ الغامدي رد على إحدى المتابعات التي سألته حول جواز وضع صورتها الشخصيَّة على حسابها بقوله: لا حرج في وضع صورتك على حسابك مستشهداً بأنَّ الخثعمية كانت جميلة ولم يأمرها النبي، صلى الله عليه وسلم، بالتغطية، مؤكداً لها أنَّه نعم جائز، ولا حرج عليك في ذلك.
واعتبر أنَّ الحجاب ليس فريضة على كل النساء وإنما على أمهات المؤمنين وحدهن، ولذلك النص جاء خاصاً بهنَّ، موضحاً، أنَّه يجوز كشف الوجه مع وجود مساحيق التجميل حتى وإن كانت المرأة جميلة، وأنَّ غض البصر على من خشي الفتنة من الرجال والنساء، أما من لم يخش فتنة فلا حرج في النظر؛ لما جاز كشفه.
ودارت معركة تويترية حامية بين مؤيديه من جهة، ومعارضيه من جهة أخرى، فأوضح ناصر الزهراني قائلا الله يهديك وتترك هذه الأكاذيب التي عليك وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.
وأبدى علي العمري امتعاضه لما جاء في تغريدات الغامدي بقوله سيسألك الله عما تقول يا رجل أكاد أحترق غيرة على محارم المسلمين وأنت تريدهنَّ أن يخلعن حجابهن؟ هزُلت ورب الكعبة ماذا تركت للعلمانيين.
في المقابل، قال الشيخ سامي حمود الحارثي الشيخ أحمد معروف بعلمه وتقواه واجتهاده ولا نزكي على الله أحداً ويجب علينا احترام رأي أهل العلم المجتهدين.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]
اقول والله اعلم
ان كثرة الحديث عن كشف وجه المرأة جميلة او غير جميلة وانه فتنة واثارة اصبح امرا مثيراً بالفعل
ولو ان الناس اكتفو ولم يثيروا هذه الامور لاصبح مشاهدة وجه المرأة الجميلة شيئاً اعتيادياً ولا تجد من يهتم بالنظر اليه إلا ضعاف النفوس
فان اصبح المجتمع كله ضعيف نفس فتلك والله طامة اكبر من طامة كشف المرأة الجميلة لوجهها ولا خير فيهم سوا استترت تلك الجميلة وغطت وجهها ام اسفرت عنه لانهم غثاء في الحالتين
الممنوع كما يقول المثل مرغوب
وقد صدق الرجل حينما قال ان المرأة الخثعمية لم يرد نص بامرها بتغطية وجهها وفي هذا دلالة على ان همة الرجال ومروءتهم وحسن خلقهم هو الفيصل وليس تغطية وجه المرأة الجميلة ما يصنع الهمة والرجولة عند الناس
الرجل الضعيف الايمان لا يصمد امام وجه الحسناء والرجل القوي لا يحتاج لستر وجه المرأة الجميلة لتبقى قوته الايمانية… ان لم تستطع ان تحفظ ايمانك وتخاف الله في نفسك وبوازع الايمان فان ستر وجه المرأة الجميلة عند بعض الناس لا يصنع منهم الا ذئاب في حالة بيات شتوي متى عنت لهم فرصة ان يروا فتنة ذهبوا اليها وسقطوا فيها
حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات … فان لم يظهر لك وجه جميل فاتن ثم تتقيه وتتذكر خشية الله وطاعته فكيف تتثبت من قوة ايمانك ان كان الوجه الجميل مستتر !؟؟
هو رأي والله اعلم
ان اصبت فقولوا لي وان اخطأت فقوموني والله الهادي الى سواء السبيل
الأخ أسد البراري:
أنت رجل عاقل وتعرف كيف تشغل دماغك…
هؤلاء الأعراب الذين وصفهم الله في كتابه بأنهم أشد كفراً ونفاقاً بعيدين كل البعد عن الفهم الصحيح للدين ومقاصده خصوصا في هذا العصر، وبعيدين عن فهم الآيات المتعلقة بحشمة النساء ولا أقول حجابها لأنه لا يوجد شيء اسمه حجاب في الإسلام يتعلق بزي ولباس المرأة لأن الحجاب المقصود به أن يقوم نساء النبي بوضع ساتر بينهن وبين الرجال وفق نصيحة عمر للرسول حتى قبل نزول الآية. وآية الحجاب تشير إلى تغطية الجيب بالإدناء والوجه غير مذكور، لأن من عادة العربيات في الجاهلية وحتى في صدر الإسلام التبذل وكان يحلو للبعض منهن ترك النحر وجيب الصدر مكشوفا كما تدل كثير من كتب التراث، بل من المعروف أن غير المؤمنات لم يكن يلزمهن احد بالحشمة حتى ولو كن جميلات وبيضاوات وفقا لما كان يفعله بهن عمر عندما كان يضربهن بدرته الشهيرة عندما يحاولن التشبه بالحرائر، ناهيك عن انه من المعروف أنه يقال أن عور الأمة كانت ما بين السرة والركبة فقط كالرجل وحتى الأربعينات كان الرقيق من الإناث يعرضن عاريات وشبه عاريات في دكات بيع الرقيق الشهيرة في مكة وباب زويلة بالقاهرة وأم درمان وعدن وغيرها من أسواق النخاسة.
هؤلاء الأعراب الرعاع ومن شايعهم في الدول الأخرى يضعون قيمة للعادات والتقاليد العقيمة والمتخلفة أكثر من المعنى الواضح للآيات والعقل والمنطق. وينسون أن الله تعالى ميز الإنسان عن البهائم بالعقل ليكبح به شهوته وغريزته بعكس البهائم، وسخر العقول لسن القوانين والعقاب لمن يعتدي على النساء جنسيا، وأمر الناس بغض البصر كما تفضلت. ولو كان الأمر بهذا التزمت كما يظنون لما أتعب الخالق عز وجل نفسه وميزنا عن البهائم. أو لكان خلق النساء في كوكب وخلق الرجال في كوكب آخر أو لجعل وسيلة التكاثر لا تتم عن طريق الجنس والشهوة الجنسية.
هؤلاء أشد خطراً على الإسلام من الإرهابيين سفاكي الدماء… لأنهم للأسف الشديد يفترض أن يكونوا قبلة الإسلام لانتمائهم لمهد الرسالات. فعندما يتأمل غير المسلم الذي لديه ميل لاعتناق الإسلام تناقضهم وعادات المتخلفة يفكر مليون مرة قبل اعتناق الإسلام، ويظن أنه دين مثلهم تماما…
ولا أريد أعمم حتى لا أظلم مثل هذا الشيخ الشجاع…
تحياتي…