رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : الخارجية تحلف بالطلاق ..واللغة الجديدة عند الخارجية تجعلها تنظف بيتها من الداخل .. وسفير يحاكم بكومة من الاتهامات
> «يرجون» السودان أن يعيد النظر في قرار الطرد.
> والخارجية من قبل تعيد النظر وتجد أن السودان ظل «يرجو» قوات الأمم المتحدة هذه.. ومنذ عام «2011» أن تصلح هندامها.. والسودان يرجو ويرجو.
> وقوات اليوناميد.. لا تتكرم بالرد.
> والخارجية التي تحدق في المعلومات تبحث عن أظافر وأنياب اليوناميد.. الأنياب التي تجعل اليوناميد تزأر.
> والخارجية تجد أسماء سودانية .. تتلقى ما تتلقى من هناك.
> وتجد شركات تقوم باستيراد الطعام «يومياً» من ألمانيا.. وروسيا.. واليابان و…
> أكثر من مائة صنف من الطعام والفواكه.. وما لا يخطر بالبال.. لجنود اليوناميد.. يومياً.
> وملايين تتدفق للشركات هذه.
> والخارجية تجد أن اليوناميد التي تتلقى ملياراً وأربعمائة مليون دولار سنوياً.. ما يصل إلى خدمة السكان منها هو «خمسة» في المائة.
> و…
> واليوناميد تحرسها القوات السودانية.
> و…
> اليوناميد حين تشعر أن فترتها تقترب من النهاية تصنع أكذوبة تابت.. حتى تحصل على قرار من الأمم المتحدة بإبقائها.. ما دام الجنود السودانيون يغتصبون النساء.. أو هذا ما كانت اليوناميد تنتظره.
> وعبقرية اليوناميد تجعلها تكسر عنقها.. فالمجموعة هذه التي تخسر الدولة بتصرفات السنوات الثلاث الأخيرة تخسر الآن المواطنين.
> وتفاجأت بأن المواطنين.. يحتملون كل شيء.. عدى اتهام «العرض».. وتابت تهتاج.. وما حولها.
> والخارجية تهتاج.
«2»
> والوفد الذي ينزلق داخل بوابات الخارجية سوف يفاجأ بأن الهدية التي يحملها «رشوة» للخارجية أصيبت بالتلف.
> فالخارجية أمس كانت تستقبل السفير الروسي حتى يحمل إلى موسكو شكر السودان على موقف روسيا الأسبوع هذا في الأمم المتحدة.
> روسيا كانت.. قبل يومين في مجلس الأمن.. وحين تقوم جهة أوروبية بإعادة قضية تابت إلى منضدة المجلس تدق المائدة بحذاء خروتشوف.
> «خرتشوف لما كان رئيساً لبلاده كان.. حين يقدم احتجاجه ضد قيادة أمريكا للأمم المتحدة.. يخلع حذاءه ويلطم به مائدة الخطابة في الأمم المتحدة.. ويقول.. كفاية.. كفاية.
> والمشهد يصبح أشهر مشهد في تاريخ الأمم المتحدة.
> روسيا أمس الأول في الأمم المتحدة تنظر إلى إعادة قضية تابت.. وبشيء مثل حذاء خرتشوف.. تقول .. كفاية.
«3»
> أشياء كثيرة تتبدل.
> والسودان بشيء مثل الحذاء ذاته يقول للوفد القادم.
> اليوناميد .. التي يشبع جنودها من التخمة.. بينما المواطنون يقتلهم الجوع.. اليوناميد تدفن أطعمة قيمتها ثلاثون مليون دولار.
> شهادة بتاريخ 18/8/2013 لدفن الأطعمة هذه.
> ثم أطعمة بقيمة سبعين مليون دولار.. تدفن.. شهادة صحة بتاريخ 11/11/2014م.
> بينما جنود اليوناميد.. «ثلاثة عشر ألف جندي.. وخمسة آلاف آخرين من الشرطة والمدنيين».. كلهم يرقد متخماً يحميه الجيش السوداني.
> حتى إذا شبع قام قادتة بإطلاق تهمة تابت.
> وقام جنودهم يغتصبون.
> وقام أحد القادة.. «11» قائداً.. يحرض المواطنين على التظاهر.
> مهمة الوفد الثامن عشر اليوم في الخارجية تصبح شيئاً لا يشتهيه أحد.. خصوصاً أن عيون الخارجية الآن حمراء.. حمراء.
«4»
> اللغة الجديدة عند الخارجية تجعلها تنظف بيتها من الداخل أيضاً.. وبالعيون ذاتها.
> وسفير يحاكم بكومة من الاتهامات.
> والخارجية تدعو إداريين من خارج الوزارة.. حتى يكتسب التحقيق حصانة كاملة.
> وحكم.. وفصل.
> والحزب «الحليف» الذي ينتمي إليه السفير يسعى الآن بشدة لإعادة الرجل للعمل.
> أنس السفراء يقول إن الخارجية تنقر بالظفر على الملف وتقول للحزب الحليف.
> عشرون سفيراً شهاداتهم داخل الملف هذا.. تدين المتهم.. لو أن واحداً منهم.. واحداً.. أصدر حكماً آخر لأعدنا السفير.. لكننا لا نلطم سفراءنا هؤلاء بإعادة صاحبكم..
> لا إعادة.
«6»
> والخارجية تنقر بالظفر على ملفات أخرى مخيفة.. وتصدر قرارات
> تنفيذها يثير صراخاً وصراخاً.
> نعود إليها.
إسحق أحمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة
ت.أ
اين
يلا بلا لمة قوموا لا يوناميد ولاغيره قوموا كل زول شوف اهلوا وين ويمشي عليهم جنود اليونوميد يحملون الايدز والامراض القاتله فليذهب كل منهم لاهله ينقل لهم ما يحمل من اذى وفيروس ومرض .
لدي قريب كان يعمل مع اليوناميد ايام كوفي أنان قال لي إن مايصل السودان هو 9% فقط .
وال 89 % توزع على كل من يعمل في اليوناميد من كوفي أنان الى اصغر موظف سواء كانت رواتب ك حال صغار الموظفين او مكافأت للقادة .
واليوم يتهمون الجيش بالإغتصاب وكأن الجيش قادم من المريخ .. صحيح إن الإنقاذ دمرت الجيش ولكن ليس لدرجة أن يغتصب بنات شعبه ..
ولماذا لم تتخذ الخارجيه هذه القرارات منذ 3 او 4 سنين؟ ولماذا بعد فوات الاوان جايين تطردوا هؤلاء المجرمين؟كل شيئ عندنا توضع له الحلول بعد فوات الاوان…للاسف منتهى التراخى والكسل فى امور تمس السياده الوطنيه.الحكومه والمواطن يحمون جنود اليوناميد اللذين انتفخت بطونهم واوداجهم من كثرة الاكل والنوم والمواطن المسكين يبحث عن الدخن والذره فى بيوت النمل وفى النهايه تتهم نساء دارفور فى شرفهن…لا حول ولاقوة الا بالله.استعينوا بالله عليهم …قاتلهم الله.وروسيا الان علاقتها سيئه بالغرب وعدو عدوك صديقك…والسلام