رأي ومقالات
الطاهرساتي :”محمد الحسن الأمين”صاح فيهم قائلاً .. أنا زول دستوري وبمستوى وزير، وبوقف سيارتي محل ما عايزها، وما تقولوا لي ضوابط وكلام فارغ، ونحن الحكومة اللي أدتكم الصالة دي و ح ننزعها منكم، وح أكسر ليكم الصالة دي
:: ( كومون شركة خاصة، وأعطيت امتياز تشغيل صالة كبار الزوار، وتقدم خدمات جيدة، لكنها رفعت أسعارها إلى سبعمائة جنيه للفرد)، هكذا النص الخبر لمحمد الحسن الأمين بالصيحة، وعليه تصبح تلك السبعمائة جنيه هي أم القضايا التي تستدعي استدعاء وزير الدفاع عاجلاً..عامة الناس العابرة لمطار الخرطوم لا تدفع هذا المبلغ ولا غيره، إذ لها صالة تعبرها مقابل جنيهات رسوم المغادرة، ولكن السبعمائة التي يشتكي منها محمد الحسن الأمين لحد استدعاء وزير الدفاع إلى البرلمان يدفعها رجال الأعمال والساسة وكل المقتدرين العابرين عبر (صالة كبار الزوار)..وبالتأكيد محمد الحسن يصنف نفسه من كبار الزوار، ولذلك ( يشتكي ويستدعي).. وعليه، فالغضبة شخصية، وليست لله ثم الوطن والعامة ..!!
:: ذاك شيء، والشيء الآخر.. فترة شركة كومون في إدارة وتشغيل صالات كبار الزوار تجاوزت الخمس سنوات، وأحدثت خلالها تغييراً إيجابياً في تلك الصالات، وهي تقريبا ذات فترة محمد الحسن الأمين في البرلمان، فلماذا لم يغضب ويشتكي ويستدعي طوال هذه السنوات؟.. والإجابة، بتاريخ 16 نوفمبر 2013، غادر أحد وفود المجلس الوطني لإحدى مناطق التعدين، وكان فيهم محمد الحسن الأمين الذي رفض إخراج سيارته من أمام صالة كبار الزوار كما تقتضي اللوائح ونظم العبور، ثم صاح فيهم قائلاً بالنص الموثق : ( أنا زول دستوري وبمستوى وزير، وبوقف سيارتي محل ما عايزها، وما تقولوا لي ضوابط وكلام فارغ، ونحن الحكومة اللي أدتكم الصالة دي و ح ننزعها منكم، وح أكسر ليكم الصالة دي)، قالها هكذا ثم غادر ..(ثائراً)..!!
:: غادر إلى مناطق التعدين، ولكن – منذ ذاك الصباح – لم تغادر رغبة الانتقام من كومون نفس هذا النائب البرلماني..وها هو ينتقم، ولكن ليس لله ثم الوطن والناس، ولكن لسيارته وشهوة السلطة التي تسيطر عليه لحد اتخاذ مكان عبور الركاب موقفاً لسيارته..نعم، لو سمحوا لفارهته بالوقوف يومئذ في أمام مدخل الصالة لحين عودته من مناطق التعدين، لما غضب واشتكى وطالب باستدعاء وزير الدفاع و كأن أم روابة أخرى (سقطت)..وربما لو أعفوه من السبعمائة جنيه أيضاً، لما غضب واشتكى وطالب باستدعاء وزير الدفاع وكأن خليلاً آخر يغزو أم درمان..فالرجل دائماً تحركه رغباته الذاتية جداً، ولم ينشط يوماً في سبيل الناس والبلد.. (243 شاباً)، هم الذين وجدوا فرص العمل بشركة كومون، وبأفكارهم وسواعدهم حولوا الأوكار المهجورة إلى صالات تُشرف كل أهل السودان، فكم عدد الشباب المستفيدين من محمد الحسن الأمين ونشاطه المسمى بالسياسي؟..تواضع قليلاً، وتذكر أنك تحارب القطاع الخاص واستثماراته، ثم ادعم النجاح أينما وُجد، ويكفي أن البلاد لا تزال تدفع أثمان مجزرة العصر التي ارتكبتها في عمال السكة الحديد باسم الصالح العام…!!
صحيفة السوداني
خ.ي
اعوووووذ بالله … من اينا اتى هولاء مجموعة من مصاصى الدماء مرضى الانفس شذاذ الاهوا
من هو مالك شركة كومون ومن هو قريبه وواسطته في الحكومة
اذا اختلف اللصان ظهر المسروق
وارسل كل منهما كلابه الصحفية
الاستاذ الطاهر انا سوداني اعيش بالسويد منذ 15 عاما رايت وزير الخارجية ورءيس الحكومة يستقلان دراجة للحضور للمكتب في الصيف لحرارة الجو ثم التريض رايت الملك يجوب في حديقة منزله ويخرج قصره ليحي ويسلم علي الذين يتجولون امام القصر كان الامير ابن الملك يقود سيارته في خط البص وصدمه البص تم تغريم الامير ومنعه من قيادة سيارته في خط البص
هذه بعض التصرفات من ملوك ومسيولين
دعونا لانخرج من صلب الموضوع الراجل قال كلام منطقى عن رسوم خياليه تدفع لمن تذهب وبعدين انت بتنافق لصالح كمون ليه ياسيد الطاهر
[SIZE=6]كنت متابع الموضوع لحدي ما قلت بتدير الصالة منذ خمس سنوات وهنا توقفت…قبل سنتين مررت بصالة كبار الزوار مع وفد قطري والله خدمات زي الزفت وعصير كركدي ما عندهم ودورة المياه وسخانة شديد ….انا كنت متخيل انهم شركة جديدة لكن اذا من خمس سنوات يبقي وافق شن طبقة..حرامي وحرامي اتداقشو وحيروح فيها نحن [/SIZE]
صالة مطار مخصصة لكبار الزوار تديرها شركة خاصة + مسؤول حكومي مستاء من تعامل الشركة معه وطالب في البرلمان باستدعاء وزير الدفاع لسؤاله عن كيفية إدارة الصالة + صحفي يكتب عن الموضوع ويدافع عن الشركة = ؟؟؟؟؟؟
ود ساتى .. ود الحسن غلتاااااااااااااااان من ساسو لى راسو .. بس بتاعين الكمونية ديل داقسين انا لو في محلهم .. بخلي يوقف العربية واجيب الونش بتاع المرور يشيلها للوقوف المخالف .. لكين مسعول من الخير كمونية ديل اخدو الصالات ام 700 جنيه دى في عطاء معلن وكانو هم المطابقين للمواصفات وعرضهم المالى الافضل .. ولا هى شركة كونها واحد من الحرامية للشغله دى مخصوص بعد ما وقعت ليهو لقية الصالات دى في عبو !!!
والله جيتونى فى جرح انا من المسافرين باستمرار عبر مطار الخرطوم ومستغرب من حكاية كومون دى :
1- كيف تم اعطاء كومون هذا التخصيص
2- ثانيا كومون لعلم الطاهر ساتى والذى لم يذكر كامل الحقيقة عن نشاطها بمطار الخرطوم كومون لا تدير صالة كبار الزوار فقط بل كل الصالات وامنها وموظفيهم مالين الصالات
3- ومن مصدر موثوق كذلك البصات التى تقل المسافرين بين الطائرة والصالة والتى كانت ملك الطيران المدنى ادوها لشركة لتديرها باسعار خرافية ابحثوا فى الموضوع ده وافيدونا
4- يا محمد حسن الامين عليك بتنظيف الشركات الاحتكارية من البلد وخلو الاقتصاد حر يتنافس فيه الناس جميعا ليس انتصارا لنفسك ولكن انتصارا للحق
[B][I]ا[SIZE=5]لسؤال اللى مفروض يطرح هو:وزير رالدفاع دخلو شنو فى صالة كبار الزوار.[/SIZE][/I][/B]
يا خوانا ما عندي مشكلة مع الموضوع لكن غيرو لينا صورة الزول الزهجان ده قديتونا .
هون شسويه يا عادل علي الراجل يمكن عندك معاه تار قديم او كان لاوز ليك وبقي حجر عثرة ليك في موضوع كفايه بالامس تحدثت عن مجزرته واليوم ذكرتها مافي موضوع يفيد غير محمد الحسن وما شاكل محمد الحسن دا الاعلام حقنا بكره محمد الحسن يلبد ليك ويطلع ليك المستخبي في جريده اخري وكم من منبر ينتظر المديده حرقتني فكنا يا السيد عادل شوف موضوع غيره هذه المناكفات الشخصيه لا تفيد الناس ولا الاعلام حقنا .