منوعات

(حلايب) سودانية والاتجار بالبشر جريمة دولية

[JUSTIFY]نتيح الفرصة في هذا الأسبوع للسيد/ عبد القادر إبراهيم علي رئيس حزب الشرق للعدالة والتنمية لنسمع منه الأسباب التي دعتهم لتكوين هذا الحزب حتى غدت الأحزاب التي تحمل اسم الشرق أربعة أحزاب بالتمام والكمال فما هي الأسباب وكيف ينظر هذا الحزب لبقية مشكلات الشرق مثل الإتجار بالبشر و(حلايب) وتحديات المرحلة المقبلة والتي تأتي على رأسها الإنتخابات المقبلة:

> قلت ماهي الأسباب التي دعتكم لتكوين هذا الحزب؟
– نعم.. فقد نشأ حزب الشرق للعدالة والتنمية في العام (2010م) بعد انسداد الأفق لدى الكثير من قيادات (جبهة الشرق) والتي فشلت في أن تظل متماسكة بما يحقق السلام والتنمية لإنسان الشرق وكنا من أحرص الناس على أن تظل الجبهة كجسم لأن في ذلك خير لإنسان الشرق وللسودان كله والدليل على ذلك أننا أصبحنا آخر حزب يخرج من (مؤتمر البجا) و(الأسود الحرة) وحزب الشرق الديمقراطي ونحن لسنا دعاة انقسامات.
> وماذا تقول عن المرحلة المقبلة بما ذلك الإنتخابات القادمة؟
– الانتخابات حق دستوري ووسيلة ديمقراطية لممارسة العمل السياسي الراشد وقد وجهنا قواعدنا بالانخراط في مسار التسجيل لأن هذا حق دستوري سواء قامت الانتخابات او لم تقم فنحن على قناعة بأن الجلوس على الرصيف لن يفيد العملية الديمقراطية.
> ولكن تجربتكم في الانتخابات السابقة لم تظهركم كحزب له جماهير؟!
– نعم.. لقد حدث هذا لعدة أسباب منها أن حزبنا جديد النشأة والتكوين حين جرت تلك الانتخابات وأيضاً كانت تنقص حزبنا التجربة في عمليات التسجيل والإمكانات اللازمة لهذا الأمر ولكننا خضنا الانتخابات وعرضنا حزبنا بطريقة مقبولة بل رفضنا دعاوى وجهت لنا بالانسحاب حتى يتعلم جيل المؤسسين لهذا الحزب ويستفيد من خوض غمار معركة الانتخابات.
> إذن سوف يشارك حزبكم في الانتخابات القادمة؟
– نعم سوف نشارك فنحن الآن على استعداد تام وسوف نخوض الإنتخابات على كل المستويات على منصب الوالي وعلى مقاعد المجلس التشريعي وقد أحشدنا في سبيل هذه الاستحقاقات كل الطاقات والإمكانات المادية والجماهيرية.
> ما هي علاقتكم ببقية أحزاب الشرق وهل هناك تنسيق يتم بينكم لمواجهة مشكلات الشرق معاً؟
– نحن نأخذ أحزاب مكونات (جبهة الشرق) سعينا ومنذ فترة طويلة لكي تجتمع كل أحزاب الشرق في وحدة لأن ذلك هو الضامن الأكبر لرتق النسيج الاجتماعي لأن ما يجمع بين هذه الأحزاب أكبر من الذي يفرق بينها لأنها جميعاً مربوطة بهم الإنسان في شرق السودان.
> كحزب كيف تنظرون لقضايا ظلت تؤرق مجتمعات الشرق كالإتجار بالبشر و(حلايب)!
– جريمة (الإتجار بالبشر) نمت بسرعة مزعجة وأحدثت آثارا كبيرة وسبق في حزب الشرق للعدالة والتنمية ان نبهنا وأصدرنا بياناً نحذر فيه من تنامي هذه الظاهرة ونأمل أن تتكلل الجهود المحلية والمركزية والإقليمية والدولية في القضاء على هذه الظاهرة التي أضحت الآن جريمة دولية تجرى التفاهمات هنا وهناك للقضاء عليها.
أما (حلايب) فهي قضية سودانية وعادلة وهي مسألة سيادة وكرامة ولا يرضينا السكوت الذي تمارسه وزارة الخارجية إزاء ملف (حلايب)!
> وماهو موقفكم من الحوار الوطني؟
– لقد شاركنا في الحوار الوطني منذ بداياته ونرى أنه الطريق الأمثل لحل كل قضايا السودان لأننا على قناعة بان كل المشاكل والتحديات لا تحل الا بالحوار الشامل ونأمل بهذه المناسبة من كل القوى السياسية بتسريع خطوات هذا الحوار حتى نستطيع عبره الوصول الى بر الأمان ونحن كحزب منذ انطلاقة الحوار نادينا باشراك الشعب السوداني عبر منظمات المجتمع المدني في هذا الحوار لأنها القوى الغالبة وهي تشكل اكبر ضمانة لانفاذ مخرجات الحوار!.

صحيفة الانتباهة[/JUSTIFY]