رأي ومقالات
يوسف عبد المنان : رسائل ورسائل الي وزير الخارجية
{ إلى د.”معتصم جعفر” رئيس اتحاد كرة القدم: من حق السودانيين مشاهدة دوري بلادهم من خلال قناة مفتوحة.. ولكن مغالاة الاتحاد وسعيه الدءوب للحصول على المال حرم المشاهد من متابعة الدوري الممتاز، وحرم المغتربين من رؤية ملاعب “عطبرة” و”كوستي” و”كادقلي” و”كسلا”.. وإصرار الاتحاد على الربح هو من جلب لكم هذا السخط الجماهيري.
{ إلى “عبد الباسط سبدرات”: عودتك لساحات السياسة حركت المياه الساكنة وبدأ الغمز واللمز والتشكيك في الكلية الشورية التي اختارتك ضمن آخرين كمرشحين للمجلس الوطني.. وجود أمثالك في البرلمان إضافة لتجربة قادمة قد يعزف فيها المؤتمر الوطني ألحانه لوحده ويضرب على طبله ويرقص بطريقته الخاصة.
{ إلى وزير مالية الخرطوم “عادل محمد عثمان”: هل صحيح أن وزير المالية الحقيقي الذي يقرر في المال موظفة اسمها “إخلاص التجاني” أم هي تخرصات وادعاءات، من قبل الذين لم تعجبهم تجربتك الناجحة في ولاية الخرطوم؟؟
{ إلى “مهدي عبد الرحمن أكرت” النائب البرلماني: لقد صدقت توقعاتنا وحرمت من دخول البرلمان عبر نافذة الدوائر الجغرافية لتدفع ثمن حديثك عن بنك الثروة الحيوانية، والدخول في بيوت الأفاعي والمناطق المحظور التواجد بالقرب منها!!
نفوذ أهل المال أقوى من الساسة والتنظيميين ولكن يكفيك يا “مهدي” أنك من زرف الدموع في برلمان الضحك من أجل أهلك في كردفان، حينما طالبت بإلحاح إدراج طريق بارا أم درمان في ميزانية الدولة.
{ إلى “بدرين محمود” وزير المالية: من حق الشعب السوداني معرفة أين ذهب مبلغ الـ(2%) المخصص لولاية غرب كردفان، وكيف وظف؟؟ وهل شيدت أي مدرسة بالمبلغ الضخم؟؟ أم وزارتك أمسكت به في حضنها الدافئ واستأثرت به لنفسها، وإذا ذهب وخصص للفولة كيف تم التصرف فيه، وهل ولاية المالية على المال العام هي شعارات فقط أم هناك رقابة حقيقية على المال الذي يخصص للولايات.
{ إلى البروفيسور “إبراهيم غندور”: بور تسودان تسعد لمهرجان الفرح والغناء والرقص والجمال.. والشمالية تزدهر وتغني تحت سفح جبل البركل، ومدني تستعد لاستعادة موقعها في خارطة الثقافة وكرة القدم والجمال والشعر. نصف السودان يعيش الفرح والليالي الملاح والدنيا جميلة، والنصف الآخر تسيطر عليه الأحزان والدموع والدماء والرصاص والتشرد والضياع، وتستعد “كادقلي” و”الفاشر” لفصل الصيف الساخن.. ناس أفراحها زايدة وناس يتألموا!!
{ إلى اللواء “فضل الله برمة”: بعد مغادرة “الصادق” السودان أصبحت شكلياً رئيساً لحزب الأمة.. ولكن يغيب إحساس قواعد الحزب بأنك مسؤول تقرر في شيء بعد غياب السيد؟؟ ولم تفلح حتى أن تقول كلمة واحدة لصالح نفسك.. لتثبت للرأي العام بأن حزب الأمة هو “الصادق” وبناته والفريق “صديق محمد إسماعيل”، وما دون ذلك صور خادعة بلا طعم ولا رائحة ولا فكر ولا موقف!!
{ إلى وزير الأوقاف “الفاتح تاج السر”: بحثنا عنك في دفتر السياسيين ولم نجدك.. وفي دهاليز الحزب الاتحادي ولم نشعر بك.. حدقنا في التلفزيون واجتماعات مجلس الوزراء وعثرنا على الصورة.. فأين أنت؟؟ وماذا تفعل؟؟ هل تعد لبعثة الحج القادمة أم عاكف في دار أبو جلابية متابعاً (لأشياء) السيد “الميرغني”!!
{ إلى المهندس “يوسف لبس” القيادي في المؤتمر الشعبي: لماذا لا تخوض الانتخابات القادمة وتجرب حظك في دخول البرلمان، أمثالك عملة نادرة في سوق السياسة. ويكفيك هذا الحلم والصفح والعفو، إذ بعد السجن خرجت متصالحاً مع سجانك ومتسامياً على جراحك وواثق الخطى تمشي.
{ إلى “كرم الله عباس الشيخ”: إذا كان منصب الوالي بات عصياً بعد إلغاء الانتخابات واختيار التعيين، فأمثالك مقامهم البرلمان للدفاع عن حقوق المزارعين والرعاة والولايات.
المجهر السياسي
خ.ي
الى يوسف عبدالمنان يا ترى هل من راسلتهم واستفسرتهم اجابوك