منوعات

سبحان الله : بالصورة استئصال حصوة مثانة زنة ( 750 ) جرام في شكل جمجمة إنسان

شهد المستشفي العسكري بمحلية جبل أولياء الإثنين حدثاً طبيّاً و إنسانياً مثيراً ومؤثراً ونادراً جداً، تمثّل في استئصال حصوة مثانة تزن ( 750) جرام من مريضة عانت منها فترة من الزمن إلي أن نجح الفريق الطبي السوداني برئاسة المستر عصام مكنون الذي وضع حداً لمعاناة المريضة امنة باكتشاف الحصوة التي حققوا في إطارها إنجازاً وإعجازاً في عالم الطب بأن تمكنوا من استئصال حصوة المثانة التي تزن ( 750 ) جرام من المريضة التي ظلت تعاني منها ردحاً من الزمن بمدينة ( سنجة ) بولاية النيل الأزرق.
وتشير الوقائع إلي أن المريضة ( امنة) ظلت تعانى الأمرين من حصوة المثانة التي أوصلتها إلي خلل فى وظائف الكلى ما استدعاها إلي أن تمر بمجموعة من الفحوصات والتشخيصات الطبية التي لم تفض في نهاية المطاف إلي نتيجة تضع حدا للمعاناة التي ظلت تعانيها.
وأكدت مصادر طبية أن المريضة تم إخضاعها لسلسلة من التحاليل والصور والتشخيصات الطبية للتأكد من نوعية المرض المصابة به فاتضح بفضل من الله سبحانه وتعالي في المقام الأول والأخير أن الكادر الطبي السوداني استطاع أن يكتشف المرض الذي أجريت في ظله العملية الجراحية التي استغرقت قرابة الساعتين ومن ثم استئصال حصوة المثانة التي تزن ( 750 ) جراما.. إلي هنا كان الأمر طبيعياً ولكن الشيء الذي لم يكن طبيعياً هو أن حصوة المثانة المستأصلة تحمل في ملامحها شكل ولون غريب وغير مألوف أو معهود للناس حيث أنها تشبه (جمجمة) الإنسان.
وأشارت ذات المصادر الطبية إلي أن المريضة امنة حالتها الصحية مستقرة بعد إجراء العملية الجراحية الناجحة بالمستشفى العسكري بـمحلية ( جبل أولياء) بولاية الخرطوم أمس في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا ًواستمرت العملية الجراحية علي مدار الساعتين. فيما يتكون الطاقم الطبي الذي أشرف وساعد في العملية المعقدة من المستر عصام مكنون والرائد طبيب عبد الحليم زراع أيمن وحمد النيل وقريب الله علي في التخدير ومنال عاملة النظافة.

الخرطوم : الدار السودانية godgse

‫3 تعليقات

  1. حصوة المثانة لا يحتاج تشخيصها الي اكثر من مراجعة الأعراض وأشعة سينية مع تحليل وظائف الكلي
    ان تعاني هذه المريضة كل هذه السنين من غير تشخيص يشكك في كفاءة الأطباء الذين راجعتهم
    لا عجب ان تكون عاملة النظافة جزء من الطاقم الطبي …….وننشئ ان تكون هي التي نظفت مثانة المريضة من الحصي

  2. الف حمد لله علي السلامه السيده امنه ونسال الله ان يجزي الاطباء كل الخير. عندي انتقاد حاد لكاتب المقال, اول حاجه مافي صوره الا المسجد والله اعلم علاقه المسجد شنو بالعمليه!!! تاني حاجه انا شايف انو كيلو الا ربع من حصوه لا يحتاج الي مستكشفين وغاغه كلاميه, يا كاتب المقال مفروض تفررق بين كتابه خبر رياضي من خبر طبي. جاني احساس انها مباراه دوليه بالذات المقطع الاحير بتاع اللعيبه الجابو القون (اقصد الدكاتره). رحمكم الله يا قادة الصحافه والهمنا نحن الصبر علي بلاء صحفيين كمثل هذا.

  3. صراحة كان عاملة النظافة كانت ضمن طاقم العمليه فلا عجب انو لقيتو حجر علي شكل جمجمه