منوعات

أسماء سودانية لمعت خارج الحدود

[JUSTIFY](48) ساعة فقط ويطل علينا العام الجديد 2015 بالأماني العذبة والآمال العراض، ويمضي العام الماضي إلى زوال بعد أن شكل العديد من محطات النجاح لتلمع فيها أسماء العديد من السودانيين، وعلى المستوى الخارجي برزت أسماء سودانية في العديد من المحافل الدولية من بينهم إعلاميون وروائيون ومخترعون (المجهر) رصدت بعض هذه الأسماء

سودانية تصنع الحدث
ومن أبرز الأسماء التي لمعت في الفضاء الخارجي المذيعة السودانية “ميادة عبده” التي ظهرت بتميز عبر شاشة قناة (الجزيرة الإخبارية) مشكلة انطلاقة وميلاد أول مذيعة سودانية في فضائية عالمية، “ميادة” أدهشت المشاهدين بإطلالتها المميزة وأناقتها، إضافة إلى تكنيكها العالي في قراءة الأخبار.

أبطال أوربا
وفي جانب آخر برز المذيع “ضياء السر الفاتح” مراسل قناة (الجزيرة الرياضية) بصورة جاذبة في التعليق على مباريات منافسات الدوري الأوربي، و”ضياء السر” أدخل البهجة والسرور في نفوس السودانيين وهو يطل عليهم كل أسبوع من أشهر ملاعب الكرة القدم العالمية، ناقلاً أجواء المباريات العالمية بصوت سوداني.

سفير وراعي
ونجاح آخر شكله سوداني بسيط بحدث كبير في “المملكة العربية السعودية” (فبراير) الماضي، وبرزت نجوميته في الحفاظ على الأمانة إنه الراعي الأمين، إن الذين تداولوا قصته نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي (يوتيوب) و(تويتر)، وظهر البطل راعي الأغنام السوداني يقف بالقرب منه شباب سعوديون في البر يقودون سيارة وطلبوا منه إعطاءهم نعجة، وقالوا له: لا أحد يراك، فكان رده لهم: الله يراني، وهو يحاسبني، وقاموا بعرض مبلغ (200) ريال، فكان رد الراعي لهم: لو انطبقت السماء والأرض لن أعطيكم نعجة لأنها ليست ملكي، حتى لو أعطيتموني (200) ألف ريال.
الحدث شكّل الفرحة للسودانيين بقدر حفاظ السودانيين على أمانتهم في دول المهجر وهم ينشدون صورة جميلة عن البلاد ويعكسونها كسفراء حقيقيين ومشرفين.

سوداني يبهر “الإمارات”
وبالاتجاه إلى دولة الإمارات شكّل المهندس “محمد عثمان” أو “محمد عثمان البلولة”، سوداني مقيم بدولة (الإمارات العربية المتحدة) وهو من المخترعين الشباب ولد في 14 أبريل 1981م بمدينة “أبو ظبي”، تم اختياره ضمن قائمة بها أكثر (500) شخصية عربية تأثيراً في العالم 2012م بعد منافسة شرسة بين أكثر من (1700) شخصية عربية وتم تقليصهم إلى (500) شخصية، وضمت القائمة أربع شخصيات سودانية وهم “ليلى أبو العلا” في مجال الأدب والفنون و”إسماعيل أحمد إسماعيل” في مجال الرياضة و”محمد إبراهيم” في مجال المقاولات والاتصالات و”محمد عثمان بلولة” في مجال العلوم، وذلك نتيجة لاختراعه لنظام المراقبة والتحكم عن بعد لمرضى السكر.

المجهر السياسي
خ.ي[/JUSTIFY]