طفل عمره سنتان يقتل أمه بمسدسها
وطبقاً لما تداولته وسائل إعلام أميركية أطلعت فيها “العربية.نت” على مجريات ما اعتبره التحقيق السريع بأنه “بالخطأ، ولم يكن مدبراً” فإن متحدثاً باسم رئيس شرطة المنطقة ذكر أن الأم، وعمرها 29 سنة ولديها رخصة حمل سلاح، كان برفقتها أطفالها الأربعة، وعندما وصلت إلى قسم البضائع الإلكترونية في المتجر، سحب أصغرهم المسدس من دون أن يلحظه أحد، وراح يتلاعب به إلى أن انطلقت منه الرصاصة.
الشيء نفسه تقريباً حدث في ديسمبر 2008 بحلب في الشمال السوري، حيث أطلق طفل عمره أيضا سنتان، رصاصة على والده عن طريق الخطأ، فأرداه في ساعة ليلية متأخرة من حفل زفاف جرى في المدينة، بحسب الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” الآن، وفيه نرى الطفل وهو ينهي حياة أبيه برصاصة من مسدس عيار 9 ملليمتر.
نرى الأب محمد طباع يطلق النار من مسدسه ابتهاجاً في عرس أقامته عائلة البرادعي بمزرعتها في “خان العسل” غرب حلب، ثم يضع المسدس على طاولة قربه، فيتناوله ابنه حمزة، ويطلق منه رصاصة مقلداً والده، إلا أنها اخترقت معدته صعوداً إلى قلبه، فأسرعوا وحملوه إلى “مستشفى الرازي” طبقاً لما ذكر موقع “عكس السير” منذ 6 سنوات، والذي حصل على الفيديو من أحدهم كان يقوم بتصوير الحفل، وفي المستشفى مات طباع، وبالكاد كان عمره 33 سنة.
حمزة يصوب المسدس نحو أبيه من دون أن يدري أن الرصاص قد ينطلق خطأ ويقتلهالعربية
[/JUSTIFY]