منوعات

بالصورة: وزير خارجية الجنوب يلتقي ( الحاجة هدية ) التي حثت البشير وسلفا بتحقيق السلام

في بادرة فريدة طلب وزير خارجية دولة جنوب السودان برنابا بنجامين عقب لقائه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ، طلب لقاء ( الحاجة هدية ) والدة الرئيس البشير ، وإلتقاها بالفعل بحسب متابعات موقع ( سوداناس ) الإلكتروني وصرح عقب اللقاء قائلاً : أن الحاجة هدية هي أم للرئيسين سلفا والبشير وشكر الرئيس البشير لاتاحته له هذه الفرصة لمقابلتها، واعتبر الخطوة احتراماً كبيراً لنا وقال إن الحاجة هدية حثت البشير وسلفا بالقيام بمسؤولياتهم لتحقيق السلام في الشمال والجنوب.

وكان وزير خارجية الجنوب قد قام بزيارة للخرطوم لتسليم رسالة للرئيس البشير من نظيره سلفاكير والمشاركة في احتفالات السودان بأعياد الاستقلال .

سوداناس 177898

‫2 تعليقات

  1. اساليب الخداع والمكر الذي تعودت عليه حكومة الجنوب تجاه السودان، بعدما عرفوا أن السودان عزم عزما أكيدا للقضاء على التمرد وملاحقتهم حتى داخل الجنوب سارعوا لتغيير هذا الموقف الذي إذا تم تنفيذه سوف يفشل كل مخططاتهم والمخططات الغرب بالتغيرات التي وضعها الغرب لتحدث بالسودان وقلب نظام الحكم به وفصل دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.للأسف حكومتنا تصدقهم وكأن ليس لهم بصرا ولا بصيرة فكما حدث أيام هجليج التي سبقها باقان بالرقص مع مسؤلي الدولة فها برنابا جاء ليقابل والدة السيد الرئيس لتنفيذ الهجوم على النيل الأزرق وجنوب كرفان في الايام القادمة بدعم غربي واسرائيلي.

  2. الوزير برنابا بنجامين من ابرز الساسة بدولة جنوب السودان فهو انسان دائما ما يميل للدبلوماسية الشعبية من خلال اقواله وافعاله ودائما ما يبتعد عن الكلام والتصريحات الجارحة لأهله واخوته فى دولة السودان الشمالى الشقيق ففى كل فتراته التى شغل فيها عدة مناصب فى حكومة الرئيس سلفا(متحدث بإسم الحكومة, إعلام ووزيرا للخارجية) لم نشهده قط ان صرح بشئ يضر بالسودان او شعب السودان حتى فى احلك فترات التباعد والمشاحنات بين الدولتين الشقيقتين فهو دائما كان يميل للتهدئة والحوار بين الدولتين الجارتين وكل ما ظهرت سحابة جفوة بين البلدين فهو اول من يبتعثه الرئيس سلفا لتهدئة الاجواء بين لبسودان ودولة جنوب السودان..
    كسرة: لا اوافقك الرأى الاخ ود ابو عبيدة ولكننى احترم رأيك.. فهما طال الزمن سيعود السودان الكبير كما كان سابقا شمالا على جنوبا فى دولة واحدة.. فالأنظمة السياسية ذائلة مهما طال بها الزمن ولن يبقى إلا الوطن وسيعود واحدا موحدا