الأمم المتحدة: مقتل المئات في مجازر بجنوب السودان
ويصف تقرير المحققين بالتفصيل للمرة الأولى حادثين ألقيا الضوء على سلسلة خطيرة من التجاوزات والفظاعات التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية في أحدث دولة في العالم.
ولفتت الأمم المتحدة أيضاً إلى أنه وبعد تسعة أشهر تقريباً على وقوع هذه الأحداث “لم تتم محاسبة أي من مرتكبيها”.
وفي هجوم وقع في 15 أبريل في بلدة بنتيو الغنية بالنفط في شمال البلاد، قام مقاتلون يدعمون زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار بقتل 287 مدنياً على الأقل لجأوا إلى مسجد وبينهم الكثير من التجار مع عائلاتهم من منطقة دارفور المجاورة.
وفي وقت لاحق ذلك النهار قتل 19 مدنياً في مستشفى المدينة، كما قال محققو الأمم المتحدة.
وجاء في تقرير الأمم المتحدة الواقع في 33 صفحة أن “الضحايا استهدفوا بشكل متعمد على أساس إثنيتهم وجنسيتهم أو دعمهم لأحد طرفي النزاع”.
وبعد يومين في 17 أبريل في بلدة بور (شرق البلاد) دخلت عصابة مسلحة إلى قاعدة للأمم المتحدة لجأ إليها مئات المدنيين طلباً للحماية.
وجاء في التقرير الذي أعدته بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان أن العصابة “اقتحمت موقع الحماية وبدأت بالقتل والنهب والخطف”، مضيفاً أن الهجوم خلف 47 قتيلاً على الأقل ويرجح أنه “خطط له مسبقاً”.
والهجوم في بنتيو وقاعدة الأمم المتحدة في بور اعتبرا أخطر مجزرتين في إطار لائحة طويلة من فظاعات ارتكبت خلال الحرب الأهلية التي اندلعت قبل سنة.
وقتل 353 مدنياً وأصيب 250 بجروح في الهجومين كما قالت الأمم المتحدة.
وليس هناك حصيلة إجمالية بعد للحرب رغم أن مجموعة الأزمات الدولية تقدر بأنها تبلغ 50 ألف قتيل على الأقل.
ويشير دبلوماسيون إلى أن الحصيلة قد تكون أعلى بمعدل الضعفين فيما أدت المجاعة والأمراض إلى وفاة آلاف آخرين.
واندلع النزاع في جنوب السودان في ديسمبر 2013 حين اتهم الرئيس كير نائبه المقال رياك مشار بمحاولة انقلاب.
العربية نت
[/JUSTIFY]
اشهد الله ان مثل هذه الأخبار تحزنني أشد الحزن فهولاء اخوتنا نشأنا سويا اكلنا وشربنا ولعبنا ودرسنا معا .اللهم ألطف بهم يا رحمن يارحيم