جرائم وحوادث

أشتباكات تلغي ندوة لحركة التحرير والعدالة بنيالا

[JUSTIFY]منع أفراد يتبعون لجيش حركة التحرير والعدالة الموقعة على وثيقة الدوحة برئاسة الدكتور التجاني سيسي، منعوا الأمين العام للحركة بحر إدريس أبو قردة من إقامة ندوة كان ينوي التحدث فيها بنيالا حول الترتيبات الأمنية للحركة وسير اتفاقية الدوحة والمشروعات التي نفذتها السلطة الإقليمية والمؤتمر العام للحركة ذلك بعد أن قام أحد الأفراد بانتزاع (المايك) بعد تلاوة القرآن الكريم بحجة أن لهم رسالة يريدون إيصالها وسط هتافات وضجيج من المؤيدين له الأمر الذي اضطر معه الأمين العام أبو قردة لإلغاء الندوة والخروج مباشرة من القاعة بأمر من أفراد حراسته الخاصة بعد أن شهدت قاعة التعايشي بأمانة حكومة جنوب دارفور ملاسنات كادت تتحول الى اشتباكات وشنَّ رئيس لجنة معسكر دوماية لتسجيل قوات الحركة في الترتيبات الأمنية عبدالكريم بخيت هجوماً لاذعاً على الأمين العام أبو قردة لجهة أنه صرح أن القوات الموجودة بمعسكر دوماية وعددها (3400) فرد مجرد مليشيات ولا يتبعون لجيش الحركة سوى (10) منهم لافتاً إلى أنهم جاءوا للندوة ليؤكدوا أنهم قوات عسكرية موجودة في الميدان وكانوا مقاتلين وتابع: (جئنا ليخبرنا أبو قردة من هم المليشيات ومن هم هؤلاء العشرة) مشدداً على أنهم في المرحلة المقبلة لن يستثنوا أحداً ولن (يجاملوا) وتساءل: (لماذا سكت أبو قردة طوال فترة قتالنا في الميدان وجاء لينفي وجودنا وتبعيتنا للحركة الآن)، فيما برر نائب رئيس الحركة بجنوب دارفور عماد الدين محمد عثمان إلغاء الندوة بسبب خبر وفاة حرم الدكتور التجاني سيسي ونفى أن يكون الإلغاء لدواعٍ أمنية مشيراً إلى أن الحركة تستعد لترتيب نفسها للاستحاقاق الانتخابي، ووصف الاحتقان والتذمر من قبل المقاتلين بالطبيعية لجهة أنهم ظلوا لمدة ثلاث سنوات ينتظرون الترتيبات الأمنية دون جدوى، وتشير (الجريدة) إلى أن الأمين العام للحركة بحر إدريس أبو قردة اعتذر للصحفيين عن التعليق حول ما جرى من أحداث.

صحيفة الجريدة
ت.أ[/JUSTIFY]