منوعات

أول الشهادة هلالابي وحائر بين دراسة الطب أو الهندسة

[ALIGN=CENTER]615200941105AMUntitled 1[/ALIGN] ? أكثر من (318) ألف متنافس في «مارثون» الشهادة السودانية لهذا العام 2009م تصدرهم بجدارة محمد الفاتح البشير وبلا منازع احتل الموقع الأكثر تميزاً على منصة الدخول للجامعات بالسودان بنسبة (97.1) وفي لحظة واحدة توجهت الانظار لمدرسة بشير محمد سعيد النموذجية وفي منزله بحي المهندسين انطلقت زغاريد الأهل والجيران إبتهاجاً بهذا النجاح الكبير واستقبلنا ذووه بالفرحة والإبتسامات السعيدة.
التقينا بأول الشهادة السودانية «محمد» وهو من مواليد انجلترا 1992م والده اختصاصي باطنية وصدرية والوالدة عواطف إمام ربة منزل درس مرحلة الأساس حتى الصف الخامس بالمملكة العربية السعودية، ثم أكملها بالمجلس الأفريقي للتعليم الخاص والثانوي بمدرسة بشير محمد سعيد النموذجية.
? في حديثه لـ (الرأي العام) التي التقته مباشرة بعد إعلان النتيجة قال: حقيقة الدعم المادي والمعنوي كان كبيراً جداً من الأسرة «الوالد والوالدة» جزاهم الله خيراً وأساتذتي في المدرسة كلهم ساعدوني في الوصول لهذا النجاح وكنت أتوقع أن أكون من الأوائل ولكن لم أتوقع الأول.
? كيف استقبلت النتيجة وهل شاهدت المؤتمر الصحفي؟
لحظة إعلان النتيجة كنت بالمنزل أشاهد المؤتمر الصحفي وكنت خائفاً وعندما سمعت اسمي هللنا وكبرنا وسجدنا شكراً لله.
? كيف كان تخطيطك للنجاح؟
كنت احبذ دائماً أن أدرس كل يوم مادة وأقسمها الى أبواب وأدرس من كل مادة بابين على سبيل المثال بقدر استطاعتي وإذا أشكل عليّ شي في الفهم اتركه للفترة الصباحية حيث إنني عادة أدرس في الفترة المسائية وأضع كل مادة في الزمن المناسب لها.
? ما هي نشاطاتك الأخرى في المدرسة بعيداً عن الأجواء الأكاديمية؟
امارس كرة القدم، وأحب القراءة ومشاهدة الأفلام في القنوات، كما أنني استمع للأغاني الجميلة، وأشجع الهلال، وفي الصحف السودانية وفي السياسية منها أقرأ «الرأي العام» والاجتماعية «الدار».
? ما هي خطتك للدراسة الجامعية؟؟
أميل للطب والهندسة ولكن لم أقرر بعد
? الإنجاز الذي حققته هل لعب الحظ دوراً فيه؟؟
اعتبر انجازي (99%) توفيق من الله وأنا اجتهدت لتحقيقه.
ثم التقينا بوالد الطالب د. الفاتح بصعوبة وهو يستقبل التهاني عبر هاتفه وقال لا استطيع ان أعبر عن احساسي بنجاح ابني بعد سماعي للخبر سجدت لله ولم اذكر إنني بكيت في كل نجاحاتي ولكن اليوم بكيت، وقال «محمد» بطبعه هادئ ومطيع وناجح وأنا لا أجبره على دراسة مجال لا يفضله ولكن اوضح له ميزات الطب فقط واشجعه على ما يختاره.. اما والدته عواطف إمام لم تستطع التحدث من فرط السعادة وكانت في كل لحظة تطلق زغرودة، وقالت كان كل دوري تجاه محمد توفير الجوء المريح له وأشجعه على القراءة ولا أجبره عليها ان لم يكن لديه مزاج فكل أبنائي متفوقون البنت الكبرى «مهاد» طالبة طب بجامعة الخرطوم والثانية «مآب» تدرس صيدلة بجامعة العلوم والتقانة وهذه نعمة أشكر عليها الله.
صحيفة الراي العام

تعليق واحد

  1. انت شاطر يا محمد الفاتح ما بتشبه ناس الهلال
    شوف ليك فريق احسن منه
    الف مبروك وننتمنى لك المزيد من النجاح
    وانا باحثك على دخول الطب لأن الشطار مثل اكيد سيفيدون البشرية وينقذون الارواح باذن الله