بالفيديو: صيحات وتدافع كبير بين الرجال والنساء في إستقبال إعلامية عائدة ومعها (شعرة) من شعر النبي عليه الصلاة والسلام

من اعطى نفيسة هذه الشعرة
ومن هي نفيسة
ولماذا اعطاها الشعرة

هوس ديني حتى وإن كانت شعرة من الرسول صلى الله عليه وسلم فلقد أرشدنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم ) أو كما قال المسألة شو إعلامي نحن نعيش في السعودية وحب الرسول صلى الله عليه وسلم يملأ جوانحنا والحمد لله لا نغيب عن زيارته وزيارة قبره فلم نر في اي زيارة من زياراتنا منظرا يدل على مثل هذا الهوس .المحبة داخل القلوب ونحن السودانيين نمارس العبط باستصدار صكوك غفران محبة النبي وندعي بأن بكل مقاييس الرسم في الدنيا شرقي غربي نحن أكتر شعب بيحب النبي كما غنى مغنينا وروجت لهذا الفهم قنواتنا الإذاعيةوالتلفزيونية فبربكم من أجرى استفتاء لكل قلوب المسلمين في كل أرجاء المعمورة ليصل إلى هكذا نتيجة ثم قولوا أنها شعرة من رأس النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم هل هذا سيعفي غارفي المال الحرام وآكلي السحت وخائني الأمانة من ظلمهم لبني جلدتهم وافقارهم وتهجيرهم ؟ هل هذا سيغير من واقع أسود نعيشه من فقر ومظالم الرسول صلى الله عليه وسلم بشر وقد رحل عنا ومحبته فعلا تكمن في اتباع نهجه وهديه والصلاة عليه لا بمثل هذه المشاهد التراجيدية أو الكوميدية السوداء قوموا إلى حالكم فحسنوه يرحمكم الله

ماحكم التبرك ببعض الأثار المنسوبة للنبي _صلى الله عليه وسلم_ كالشعر والسيف وغيرها؟

الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. أما بعد.
فما سأل عنه السائل يحتاج إلى تفصيل، فنقول:
أولاً: أغلب ما يذكر ويحفظ في بعض المتاحف وغيره مما ينسب إلى رسول الله من سيف أو عصا أو غير ذلك فكلام كثير من المحققين والمؤرخين وغيرهم أنه لا أصل له، وليس عليه أي دليل، ومن ثم فينبغي للإنسان أن يحذر من تصديق مثل هذه الأشياء فضلاً عن التبرك بها مع عدم ثبوتها.
ثانياً: ثبت أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قد ترك بعض الآثار التي كان يُتبرك بها؛ لأنه كان _صلى الله عليه وسلم_ في زمنه مباركاً في جسمه؛ فكانوا يتبركون بجسمه وبثوبه وبشعره وبأظفاره، وهذا خاص به ـ عليه الصلاة والسلام ـ لا يتعدى إلى غيره لكن بعض هذه الأشياء التي بقيت منه من ثوب أو شعر ربما بقيت بعد عهده زماناً لكن الثابت أو المشهور أنها اندثرت ولم يبقَ منها شيء.
ثالثاً: إذا زُعم في مكان ما أن هذه الشعرة أو نحو ذلك من شعرات الرسول _صلى الله عليه وسلم_، وليس لدينا دليل صحيح على أنها باقية منه _صلى الله عليه وعلى آله وسلم_، وعلى العموم فيجب على المسلم أن يكون حذراً في مثل هذه الأشياء المدعاة، مثل أن يقال: هذا قبر النبي فلان وهذا قبر النبي فلان، فمن المعلوم أنه ليس هناك مكان يعلم أنه قبر أحد من الأنبياء إلا قبر النبي _صلى الله عليه وسلم_ بالمدينة النبوية وما عداه مشكوك فيه حتى ما يذكر من قبر إبراهيم الخليل في فلسطين يعني يقال لكن الله أعلم بحقيقة ذلك فقبور الأنبياء _عليهم السلام_ كلها ليست معروفة إلا قبر النبي محمد _عليه الصلاة والسلام_، ومع ذلك فلا يجوز التعلق بالقبور ولا بتلك الآثار ولا التمسح بها، وإنما ذلك خاص به _صلى الله عليه وسلم_ في حياته، وما انفصل منه من ثوب وشعر في حياته وبعد مماته فقط وإذا كان كذلك فنقتصر على ما ورد به النص، أما كون هذه الآثار باقية من عهد الرسول _صلى الله عليه وسلم_ فليس هناك دليل صحيح متواتر يدل على ذلك، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

نفيسة دي مني؟؟؟ اصلا ما سمعنا بها في الاعلام!!!!! اعتقدانها جاية من الجهاد …. والله جنس عدم شغلة!!!!