دعاش المؤتمر الوطني
*وينطرح التساؤل بعد رياح (التغيير) التي هبت على المؤتمر الوطني.
* تغيير عاصف بيده لا بيد غيره:
* هل يخرج المواطن بمزيد من الأمل في دور المؤتمر الوطني ومستقبل الوطن؟
* لأن الثقة والأمل لا يأتيان من فراغ..
* وإنما بناء على حقائق منطق بها الواقع ولا تقبل التشكيك..
* لأن ما حدث من (تغيير) لا يعني إحلال وجوه شابة وإقصاء (ناعماً) لكبار السن.. حتى قيام الانتخابات في العام القادم.
* إنما هو تصدٍّ لقضايا مصيرية..
* زاوية منها: تطور حزب المؤتمر الوطني داخلياً..
* وزيادة مشاركته في الحياة السياسية
* وانفتاحه على رؤى جديدة متجددة.
* وعلى متغيرات إقليمية ودولية..
* وكل ذلك لن يكون له أثر عميق إلا بتوطيد دعائم الدولة المدنية.
* ويحتاج إلى نقلة نوعية في العمل الوطني..
* تتعرض بشجاعة لعدد كبير من القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطن.
* ويجيء على رأس ذلك إيقاف نزيف الدم غرب الوطن وجنوب النيل الأزرق.
* ويمتد التعرض الشجاع إلى العدالة الاجتماعية والخدمات مروراً بالأمن الوطني والمواطنة والديمقراطية.
* ومن ذلك تتحدد ملامح إستراتيجية (التغيير) لإرساء الدعائم السياسية للدولة المدنية.. وإعلاء سقف الحريات.
* فإن كانت هناك (إرهاصات) لكل ذلك فلابد من تنزيلها على أرض الواقع.
* نحن نعلم أن الطريق ليس سهلاً خاصة على (المؤتمر الوطنى)
* بإمكانية الوفاء بمتطلبات التعددية الحزبية وتعميق النظام الجمهوري.
* وغرس ثقافة المواطنة.. ومبدأ الحوار بين المواطن ونظام الحكم..
* إن المؤتمر الوطني أمام (اختيار صعب) في الانتقال وبعد عقدين من الزمان من السياسات (القابضة) والمتاحة لأهل الثقة إلى (رحابة) الآخر في الضفة المقابلة..
* ذلك إن خلصت النوايا لأن (كريت) ما سوته في (القرض) لقيته في (جلدها)!
* لا يخفى أن ما حدث من (تغيير) في المواقع داخل المؤتمر الوطني والوزارات..
* قد تعرض في (ملامحه) الأولى لموجة نقد قاسية..
* القليل منها كان مخلصاً ووطنياً.
* والكثير جاء خارج السياق وربما يتسبب في زرع (العثرات) في الطريق الذي اختاره (المؤتمر الوطني).
* أمام الحزب الحاكم فرصة سانحة لتصحيح المسار لنقلة ضخمة في الممارسة السياسية.
* ونزعم أننا بدأنا نشم (نسيماً) في لغة جديدة عند الحزب الحاكم قوامها المراجعة والنقد الذاتي.
* ونأمل ألا يتهمنا أحد بـ (السذاجة السياسية) إن ظننا (خيراً) في (تغييرات) المؤتمر الوطني.. كمرحلة مراجعة مع النفس وطرح مبادرات للإصلاح السياسي.
* فإن كان هناك ضوء شمعة لاستحقاقات خريطة مستقبل..
* فلماذا نبادر بلعن ذاك (الضوء) وتعتيمه؟
* إن كنا لا نريد أن (نكبس) لأن (البتكبس بتيبس)!
* كل الطموح أو بعضه أن يكتل المؤتمر الوطني (توب) سياساته الجديدة ويتدرج ويسوق معاهو المواطن.
* بذا سوف نتفادى ما تأتي به (الكتمة) و(الحرة)..
* اتكاءة:
قالت إحداهن: (إخواني إخوان كدادة / إخوان الرجال الندادة / أسياد المهرة أم قلادة / أسياد القرعة أم جمادة).
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي