قطر تبني مجدها بالمال.. 12 لاعبًا أجنبيًا في «منتخب المجنسين»
في كل بطولات العالم الجماعية، يقف اللاعبون فبل المباراة يرددون النشيد الوطني لوطنهم، إلا حينما تكون دولة صغيرة تفتقر للمواهب لكن لديك فوائض مالية هائلة، وقتها يصبح شراء كل شىء هو طريقك الوحيد للحصول على إنجازات وسماع نشيد بلادك بأصوات لا تنتمي إلى أرضك.
الأمر نفسه ينطبق على منتخب قطر لكرة اليد الذي تستطيع تسميته «منتخب المجنسين»، الذي أصبح حديث الساعة لتمكنه من الوصول لنهائي بطولة العالم لكرة اليد، بعد فوزه على نظيره البولوندي 31-29، مساء الجمعة.
وأصبحت قطر أول دولة عربية تبلغ المباراة النهائية لرياضة جماعية في بطولة العالم على مستوى منتخبات الصف الأول، كما أنها أصبحت أول دولة من خارج القارة الأوروبية تصل لنهائي بطولة العالم لكرة اليد، بعد أن كان أفضل مركز احتلته قطر سابقا في مونديال اليد هو الثالث عشر.
الإنجاز العالمي الذي حققه المنتخب القطري، لم يكن وليد لدولة قوية لديها لاعبين متميزين على مستوى العالم من أبناء الدولة.
سياسة التجنيس
اعتمدت قطر خلال السنوات الأخيرة على تجنيس لاعبين دوليين من بلدان مختلفة، مستغلة قوانين الاتحاد الدولي لكرة اليد، التي تسمح لأي لاعب دولي أن يلعب لبلد آخر يحمل جنسيته، إذا أمضى 3 سنوات دون أي مشاركة دولية.
وبنظرة على قائمة لاعبي منتخب قطر لكرة اليد، تضم قائمة المنتخب القطري 17 لاعبا، ليس من بينهم سوى 5 لاعبين ولدوا في قطر، هم: «عبدالله الكربي، حمد مدادي، هادي حمدون، زكار أمين، كمال الدين ملاش».
وتتنوع مصادر لاعبي منتخب قطر المجنسين بين عدة بلدان، هي مونتينغرو (3 لاعبين) ومصر والبوسنة (لاعبان من كل بلد)، وتونس وإسبانيا وفرنسا وكوبا (لاعب واحد من كل بلد).
ويتبقى 5 لاعبين يفترض أنهم قطريون في قائمة «العنابي»، لكن بينهم أيضا لاعبون لهم أصول من بلاد أخرى منها إيران وسوريا.
لم تنتظر الدولة الخليجية الصغيرة، طويلًا لإعداد منتخب قوي تنافس به على البطولات، واتجهت قطر استغلالا لقوانين الاتحاد الدولي، في جذب أفضل لاعبي العالم للعب باسمها من أبرزهم: «زاركو ماركوفيتش»، الذي لعب 30 مباراة دولية مع منتخب مونتينغرو «الجبل الأسود»، وحارس المرمى «دانييل ساريتش»، الذي لعب 50 مباراة مع منتخب صربيا، وقبلها 7 مباريات لصالح البوسنة.
مصريون في صفوف قطر
من بين عشرات اللاعبين المصريين، الذين رحلوا للدوري القطري، يضم منتخب قطر الحالي لاعبين مصريين فقط.
الأول هو حسن مبروك عواض، لاعب الأهلي والجيش في الدوري المصري، قبل انتقاله لقطر، حيث لعب لنادي الجيش في 2010، وسبق له أن شارك مع العنابي في بطولة العالم السابقة في إسبانيا.
اللاعب الثاني هو محمود زكي حسب الله، لاعب السد القطري، صانع الألعاب ذو الأعوام الـ 28 الذي شارك مع منتخب الشباب المصري في حصد المركز السادس في مونديال الشباب الذي استضافته مقدونيا في 2007، كما شارك مع المنتخب المصري في كأس الأمم الأفريقية في القاهرة 2010.
في سبتمبر الماضي، قرر الاتحاد المصري لكرة اليد شطب 21 لاعباً من سجلات الاتحاد المصري بعد حصولهم على الجنسية القطرية، محذراً في نفس الوقت من التعامل معهم، ومؤكدا أن اللاعبين رضخوا للإغراءات المالية القطرية.
فى الاخر بقولو قطر شالت الكاس
وبعد عشرة سنه التاريخ ما بقول قطر اخدت الكاس بمجنسين فقط قطر كانت بطلة العالم
تشلسى وريال مدريد كل الفريق اجانب وبعد كده الناس تقول الفرق الانجليزيه والفرق الاسبانيه كانو ما فيها اجانب