مفجر انتحاري يقتل وزير الأمن الصومالي
مقديشو (رويترز) – قال مسؤولون ان متمردين اسلاميين متشددين قتلوا وزير الامن الصومالي وما لا يقل عن 24 شخصا اخرين يوم الخميس في أسوأ هجوم انتحاري حتى الان في الصومال من حيث عدد القتلى.
وكان وزير الامن عمر حاشي ادن لاعبا أساسيا في العمليات العسكرية التي تشنها الحكومة على المتمردين الاسلاميين الذين يسيطرون على معظم الجنوب الصومالي ويسعون الى الاطاحة بالحكومة وفرض تفسير متزمت للشريعة الاسلامية.
واستهدف هجوم انتحاري بسيارة ملغومة الوزير الصومالي عند فندق في وسط مدينة بلدوين وهي مدينة بوسط الصومال كان ادن يوجه منها العمليات العسكرية ضد جماعة الشباب المتمردة التي تقول واشنطن انها على صلة بتنظيم القاعدة.
وقال مسؤولون ومصادر في المستشفى ان التفجير أدى الى مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا واصابة 38 اخرين.
ووصف الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد الشباب بأنهم ليسوا أكثر من “مافيا” وقال للصحفيين “أرسل التعازي الى أسرة وزير الامن عمر حاشي الذي قتل في انفجار في بلدوين.”
وانتقل ادن الى بلدوين في بداية يونيو حزيران ومعه قوات مسلحة تسليحا ثقيلا في محاولة لاسترداد مزيد من الاراضي من متشددين اسلاميين خارج مقديشو.
وأعلنت جماعة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري.
وقال شيخ علي محمد لوسائل اعلام محلية “أحد مجاهدينا نفذ اليوم هذا الهجوم المبارك وقتل المدعو وزير الامن ورجاله.”
وكان مسؤول كبير بحركة الشباب توعد عقب هجوم انتحاري مميت بسيارة ملغومة على مقر الشرطة في العاصمة في 25 مايو ايار بشن المزيد من الهجمات الانتحارية في الايام التالية.