[JUSTIFY]قطع رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل بعدم قبول حزبه بتقديم أية تنازلات للولايات المتحدة الأمريكية عن الثوابت الوطنية، واعتبر أن أمريكا فشلت خلال الفترة الماضية في إسقاط النظام عبر المقاطعة الأمريكية والعمل العسكري في شرق السودان واستغلال الواجهات الإرهابية ودعم دول الجوار بجانب فشل قرار المحكمة الجنائية لتوقيف رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، مما دفعها لمراجعة سياساتها تجاه السودان وكشف عن أجندة الحوار مع الإدارة الأمريكية التي تشمل إلغاء العقوبات الأمريكية على السودان، ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب بالإضافة إلى الدور الذي يمكن أن يؤديه السودان في القضايا الإقليمية. ووصف إسماعيل في مؤتمر صحفي بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات أمس زيارة نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب ومساعد رئيس الجمهورية بروفيسر إبراهيم غندور لأمريكا بالمهمة وقال: لسنا في إطار حرب معها ونسعى لحل الإشكالات التي بيننا بالحوار ونظراً للعلاقات التي طغى عليها التوتر والفتور فالزيارة مهمة باعتبار أنها أو زيارة لمسؤول رفيع بالحزب وذكر (سنمضي بعقل وقلب مفتوحين وسنطرح رؤيتنا للإدارة الأمريكية ولا نتوقع نتائج بين ليلة وضحاها)، ونوه إلى أن أمريكا دولة عظمى لها تأثيراتها على مجمل الأوضاع الإقليمية والمحلية، ونسعى لمعالجة إشكالاتنا معها عبر الحوار والتفاهم، واعتبر أن الحوار الذي انخرط فيه غندور سيكون بداية لحوار مستمر، ولفت إلى أن الإشارات الأولية تمضي في اتجاه تعزيز الحوار لحل المشكلات العالقة مع أمريكا.
وزاد: ليس لدينا مشكلة في أن تكون للولايات المتحدة الأمريكية مصالح في المنطقة. ورأى أن أمريكا أدركت مدى أهمية دور السودان في حل مشكلة جنوب السودان، وتابع: (الأوضاع الملتهبة وجرثومة العنف والتفجيرات لم تصلنا بعد).
صحيفة الجريدة [/JUSTIFY]