منوعات

بلاغ ضد مجهول “سفنجة” في الأسواق تثير استهجان عشاق الراحل محمود.. “الحواتة” يعتبرون التصرف إهانة لا تليق بفنان الشباب الأول


لعنة أخرى تصيب (الحواتة) أو محبي الفنان الراحل محمود عبد العزيز بعد أن ابتدرها نائب رئيس البرلمان الأسبق (هجو قسم السيد) محذرا من تمدد ظاهرة (الحواتة) والشيعة، لتنتشر في الأسواق بضاعة تحمل شعار (الحواتة) التي جاءت حبا من العاشق المعاق (أبوحديدة) الذي كان يستصعب عليه الوصول إلى أعلى المسرح واحتضان الراحل محمود عبدالعزيز، مؤخرا قامت شركة مجهولة بكتابة اسمه وطباعة صورته على (سفنجة) ويظهر في الصورة بعد كتابة اسمه باللغة الانجليزية ذات الجلباب الأخضر الذي أعلن به تصوفه ومبايعته للشيخ الصائم ديمة، وجدت الشركة في سيرة محمود وشعبيته فرصة للربح وقامت بفعلتها هذه، بينما فسر عشاق الراحل التصرف أنه استفزاز وإهانة لا تليق بفنان الشباب الأول (الحوت).. وشرعوا فورا في مقاطعة شرائها وبل قادوا حملة ضد تلك الشركة الموردة مجهولة المصدر، متوعدين إياها بأشد العقاب، متغاضين عن نواياهم أيا كانت ربحية أو استفزازية لهم.

تحدث لـ(اليوم التالي) نيابة عن أسرة الراحل أخوه مأمون عبد العزيز قائلا: أنا أول من اكتشفت ظاهرة (السفنجات) وقمت فورا بفتح بلاغ، وللأسف لم نستطع الوصول إلى المصدر.. وعن أسباب التصنيع والاستيراد، ظن مأمون أن الغرض منه تسويق البضاعة أو المنتج في أي مكان بغض النظر عمن هو المصمم في الصورة، وأشار ربما يعتقد البعض من (الحواتة) أن تلك الحركة استفزازية لهم، فأفصحوا بالقول عن رفضهم لها وانتعالها، وكشف عن عدم قدرة  الأسرة احتجاز كل (السفنجات) المعروضة في السوق، فهي في البدء بضاعة أشخاص، ثانيا كمياتها المنتشرة في السوق كبيرة جدا.

زوبعات انصرافية

أحمد عريج، عضو مجموعة (أقمار الضواحي) يقول في حديثه لـ(ليوم التالي) عن انتشار (السفنجات) التي تحمل شعار الراحل محمود عبد العزيز بأنها استفزازية، فيما عبر عن كامل رفضه لوضع شعار (الحواتة) كي تطأها أقدام الناس، مضيفا: لا يوجد اسم شركة مصنعة ولا مستوردة ما صعّب علينا التعرف عليها وغرضها من هذا التصرف المشين، فأي كانت الفكرة فهي لا تليق بفنان مثل محمود عبدالعزيز، وأردف عريج: حتى أن الترويج لها في السوق قل في الفترة الأخيرة فباتت غير مرغوب فيها، وإذا نظرنا للشعب السوداني فمعظمهم (حواتة) يشكلون الأغلبية العظمى.. وعن وضع المجموعة، أشار إلى أنهم لم يسعوا لجمعها من السوق واحتجازها تفاديا لتفاقم الموضوع وكي لا نعطيه أهمية تصب في مصلحة الشركة.. وعن نوايا الشركة، استطرد: ربما تكون نواياهم الترويج فهذا لا يليق أخلاقيا أو كانت النية استفزازية، فمجموعة الراحل قد انصرفت للعمل الطوعي الذي يكون رحمة وحسنات لأسطورتهم.. وعن أخلاقية التصرف، تابع: أن بعض الشركات أساءت للراحل محمود، فتلك (السفنجات) يدخل بها المنتعل الحمامات وأماكن النجاسة فلا يصح ذلك أيا كانت الرسمة أو الصورة، وكشف أن سعر (السفنجات) وزع في السوق بالسعر العادي، أما الآن فقد انتقص حتى وصل (10ـ 25) جنيه، ويرى عريج أن مثل هذه الأمور ما هي إلا أمور انصرافية يريدون بها إلهاء الناس عما هم فيه، كاشفا أن المجموعة تقود حملة كبرى للتبرع بالدم متزامنة مع عيد الحب تعبيرا عن حبهم للراحل محمود.

مجموعة مساندة للأسرة

بالنسبة لمحمود (حوت)، وهو أحد معجبي الراحل، فقد عبر هو الآخر عن سخطه لمثل هذه التصرفات التي لا تليق بهذا المجتمع، وقال إن مسؤولية مكافحة تلك الظاهرة منوطة بأسرة الراحل التي يمكنها وحدها التصدي لها والبحث وراء الشركة الموردة، وأضاف: “لا يمكن لأحد شراء “سفنجة” تحمل شعارا أو صورة شخص أيا كان”، موجها نداءً للأسرة لتحريك بلاغات ويمكن للحواتة فيما بعد مساندتها في كافة الخطوات اللاحقة.

 درية منير:اليوم التالي


تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة الا بالله يااخوانا ريحو الراجل ده   يعني حي مامخلينو وميت ساكينو

  2. بالنسبة لمحمود (حوت)، وهو أحد معجبي الراحل، فقد عبر هو الآخر عن سخطه لمثل هذه التصرفات

  3. ارجو من الدولة اتخاز قرار عاجل بشأن ظاهرة الحواته . وهنالك فنانين ايضاً منهم من تغنى للوطن لم نسمع للفنان الراحل سيد خليفة ( الخلافة ولا زيدان ابراهيم الزياده) للذلك لابده قطع جماح هؤلا الفارقين الذين اتخذو الاعلام لهواً ومسخرة للمواضيع تقلل من شأن القارئ . والافضل ان تترحمو عليه بدل عن تتخذو اسمه للملاء فراقكم الزايد.