منوعات

في “سنغافورة المصرية”.. “عشاء” أُم العريس سيارة محمّلة بالأجهزة الكهربائية

اعتاد المصريون في تقاليد الزواج، تقديم ما يُسمى بـ”العشاء”، وهو طعام يُقَدّم كهدية من أُم العروس إلى أُم العريس؛ لكن في مدينة “نبروه” شمال مصر، تَحَوّل هذا العشاء إلى سيارة تحمل أجهزة المنزل الكهربائية كالثلاجة وغيرها.

وحسب موقع “بوابة الأهرام”، جاء هذا التطور مع ثراء سكان المدينة بسبب اشتغال 95% منهم بالتجارة.

يقول الموقع: أصبحت مدينة “نبروه” بمحافظة الدقهلية تُلَقّب الآن باسم “سنغافورة المصرية”، بعد أن ذاعت شهرتها في أعمال التجارة والاستيراد؛ فهي البلد الذي يعمل الغالبية العظمى من أبنائه في التجارة منذ نعومة أظفارهم؛ فالطفل هناك يعرف دروب التجارة قبل التعليم، وهو الأمر الذي أدى إلى ثراء أبناء هذه المدينة، وبالتالي ارتفعت هناك تكاليف الزواج ارتفاعاً يُعَدّ الأعلى على مستوى الجمهورية؛ فمهور العرائس تتراوح بين 100 و250 ألف جنيه، ولا تقل عن 50 ألف جنيه؛ حتى لو استدان الأهل.

وتضيف ” بوابة الأهرام”: لا تعرف “نبروه” عنوسة الفتيات؛ فما إن تصل البنت إلى سن المراهقة أو تصل إلى المرحلة الإعدادية أو أوائل المرحلة الثانوية حتى يطرق العرسان أبواب الأهل طلباً ليدها، وتُعتبر الفتاة التي تبلغ من العمر 20 عاماً في نبروه “عانساً”، كما تصل قيمة الشبكة هناك إلى نحو 100 ألف جنيه حسب ثراء العريس والعروس ومستواهما الاجتماعي؛ لكن اللافت للانتباه خلال الشهور الماضية، هو تَحَوّل ما كان يُسمى بالعشاء -الذي كان طعاماً من قبلُ- إلى أجهزة كهربائية متنوعة يدخل فيها ماكينات الكهرباء، وأجهزة اللاب توب، وشاشات التلفزيون “البلازما”، وشاشات “إل سي دي” كهدية من أم العروس إلى أم العريس.

سبق