حوارات ولقاءات

مهندس سوداني يخترع سيارة تعمل بالطاقة الشمسية

د. يسن أحمد ميرغني نبق أستاذ بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وهو مخترع سيارة تعمل بالطاقة الشمسية بدلاً عن الوقود والاختراع ليس الأول بالنسبة له، فقد اخترع قبلها تصميم حماية ماثودية لخزانات البترول.

«آخر لحظة» التقته في هذا الحوار لمعرفة تفاصيل هذين الاختراعين ولمعرفة من هو المخترع السوداني يس أحمد ميرغني نبق:

٭ بداية عرفنا بنفسك؟

– يس أحمد ميرغني نبق من أبناء مدينة الكاملين، مهندس ميكانيكي عملت أستاذاً في جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا منذ العام 2009 وحتى الآن، عضو هيئة المخترعين السودانيين الشباب، درست جميع مراحل الدراسة بمدارس الكاملين وتخرجت في جامعة السودان كلية الهندسة.

٭ هل لك أي اختراع قبل اختراع السيارة التي تعمل بالطاقة الشمسية؟

– نعم، اختراعي الأول تصميم وحدة حماية كاثودية لخزانات البترول باستخدام طريقة يس Yassin melhod، والمعروف أن خزانات البترول تعاني من مشاكل كبيرة مثل التآكل والصدى وهذا يكلف الشركات آلاف الدولارات سنوياً وبهذه الطريقة نستطيع معالجة هذه الخزانات لفترات تتراوح من 25 إلى 50 عاماً وهي طريقة جديدة لحسابات الحماية الكاثودية تتوافق مع المناخ والأجواء السودانية.

٭ وماذا عن اختراع السيارة التي تعمل بالطاقة الشمسية؟

– هو عبارة عن ورشة إنتاجية لسيارات تعمل بالطاقة الشمسية وفكرة المشروع الأساسية جاءت من مشاركة بين الجامعات في مجال سيارات تعمل بالطاقة الشمسية فكانت الغيرة للسودان أنه لابد أن نشارك باسم السودان في هذا التنافس حتى نحقق كأساً وإنجازاً للوطن ولقارة أفريقيا بصورة عامة، فكانت الفكرة مع زميلي في المشروع المصطفى محمود صالح.

أضفنا للفكرة أن نحول المشروع إلى استثمار ليستفيد منه السودان بصورة عامة، وذلك بعمل ورشة إنتاجية لتصنيع سيارات تعمل بالطاقة الشمسية وتقوم الورشة على ثلاثة محاور.

٭ ما هي هذه المحاور؟

– المحور الأول هو تعديل السيارات من سيارات تعمل بالوقود إلى سيارات تعمل بالطاقة الشمسية في ظرف (48) ساعة فقط، ويتم ذلك باستبدال الماكينة التي تعمل بالوقود بمكونات إلكترونية وميكانيكية تعمل بالطاقة الشمسية.

والمحور الثاني هو محور الإنتاج حسب الطلبية، ويتم ذلك بناء على مواصفات الزبون بإنتاج سيارة بأبعاد وشكل محدد.

والمحور الثالث هو الإنتاج الكمي ويتم ذلك بتصنيع سيارة مواصلات.

٭ هل تم تنفيذ هذا الاختراع أم ما زال في مرحلة التجربة؟

– الاختراع تمت تجربته على أرض الواقع وحقق نجاحاً باهراً في السودان لتوفر عوامل المناخ الملائم، والآن هناك سيارة تعمل بالطاقة الشمسية بإحدى المؤسسات بالخرطوم؟

٭ هل تم افتتاح الورشة للزبائن؟

– بحمد الله قبل أن يتم افتتاح الورشة رسمياً استلمنا عدداً جيداً من الطلبيات وهذا يدل على إدراك الشعب السوداني لأهمية هذا المشروع.

٭ ما هي أهداف هذا المشروع؟

– في الجانب الأول يساهم في رفع اقتصاد السودان، لأن العامل الأساسي في اقتصاد أي دولة هو البترول وبهذه الطريقة نكون وفرنا كمية كبيرة جداً من الوقود المستهلك في السيارات وبالتالي يتم تصدير الوقود بدلاً من استيراده، وبدل أن ندفع عملات صعبة نستجلب هذه العملات من تصدير الوقود، وأتوقع أن تنخفض قيمة الدولار حتى تكون مساوية للجنيه السوداني عند تنفيذ هذا المشروع بصورة متكاملة.

٭ هل هناك أي اهتمام أو أي اتصالات من أي مسؤول معكم بخصوص هذا المشروع؟

– للأسف لا ما عدا جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا أمانة الشؤون العلمية التي أجازت المشروع…

٭ عفواً للمقاطعة.. نواصل أهداف المشروع؟

– المشروع يقلل من نسبة البطالة بتشغيل عدد كبير جداً من الخريجين في مختلف المجالات، لأن أي مصنع سيارات يحتاج لأكثر من (500) مصنع مصاحب من إطارات ومسامير وغيرها.

بالإضافة إلى أهم هدف وهو رفع اسم السودان عالياً بإحراز كأس عالمي بالمشاركة في سباق السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية في أستراليا وفي جنوب أفريقيا.

٭ معنى ذلك أنكم ستشاركون في هذه المسابقات؟

– نعم.. سنشارك بإذن الله في شهر مايو القادم في مسابقة السباق العالمي للسيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية والمسابقة للجامعات من كل أنحاء العالم وسنشارك باسم جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا إذا وفرت الجامعة الدعم اللازم في الزمن المحدد.

٭ أنت شخصياً.. هل لك مشاركات سابقة؟

– نعم.. شاركت في اليوم العالمي للمخترعين السودانيين الشباب وأحرزت ميدالية ذهبية وشاركت في مسابقة مركز الإبداع العلمي وأحرزت إحدى جوائز الشهيد الزبير للاختراعات، وشاركت أيضاً في مهرجان الإبداع والاختراعات بقاعة الصداقة.

٭ ومشاركات خارجية؟

– شاركت باسم السودان في منتدى الدول العربية بهذا الاختراع حتى يتم المزيد من تمتين العلاقات مع جميع الدول العربية والتعريف بإمكانات السودان في الاختراعات.

٭ د. يس هل لك أي اهتمامات رياضية وأي الفرق تشجع؟

– أشجع هلال السودان وفريق العصمة الكاملين وهو أحد الفرق التي أسست الدوري الممتاز.

٭ هل تستمع للغناء.. ولأي فنان تسمتع؟

– أستمع للغناء وبالتالي لا أسمع لأي فنان وأستمع للشيخ محمد سيد حاج عليه رحمة الله.

٭ ما هي وصيتك للشباب؟

– وصيتي لكل شاب يحمل فكرة أو اختراعاً معيناً أن يقوم بتطوير هذه الفكرة أو الاختراع وعرضها على أصحاب الاختصاص، لأن بفكرة واحدة يمكن أن نغير بلدنا، وكل دول العالم الأول نمت وقامت على أفكار الشباب.

٭ ورسالة للمسؤولين.. ماذا تقول فيها؟

– أقول فيها عليكم برعاية المبدعين والمخترعين ودعمهم وتوفير البيئة لتنفيذ اختراعاتهم.

٭ كلمة أخيرة؟

كل شكري لكم على هذا الاهتمام وهذه الاستضافة وعبر «آخر لحظة» أهدي المشروع لجميع الأهل والأحباب بمدينة الكاملين ولجميع خريجي وطلاب جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا.
حاوره: معاوية محمد علي- اخر لحظة

‫3 تعليقات

  1. مبروك للسودان مفروض الحكومة تدعم هولاءموش مريخ هلال وكل مره راجعين مغلوبين طيب الاختراع ده موجود من زمان وهو منظومة الحماية الكاثودية باستخدام التيار الكهربائي المسلط انا شايف انو المهندس يركز علي الطاقة المتجددة لانو ده المستقبل والله نحنا عندنا طاقة مجانيه الشمس بدل سد مروي وسد النهضة وانا ضد سد النهضة لانو اثيوبيا ماعندها سخانه زينا… والطمي كويس للزراعة بس محتاجين تصريف للمويه لو المهندس ركز علي الركشة بالطاقة الشمسية افضل وبعدين يتحول للعربات

  2. طيب إذن الموضوع ليس اختراع سيارة تعمل بالطاقة الشمسية لأن هذا الاختراع سبق زمن محبوبتي و لكن انشاء ورشة لانتاج مثل هذه السيارة .. يعني عنوانكم لا يعبر عن الحقيقة ولا محتوى المكتوب

  3. انتو بس فالحين في التنظير اختراع ولا انشاء ورشة المهم انو زول عندو طموح ومجتهد زي واحد شاب من الجنوب عمل طيارة من كرسي وصفيح اخد بعثة للخارج المهم الاجتهاد موش التنظير ده المرجعنا ورا