استنفار أمني على الحدود الغربية بعد تهديدات «داعش ليبيا»
قال اللواء العنانى حمودة، مدير أمن مطروح، إن منفذ السلوم البرى على الحدود «المصرية- الليبية» يشهد استنفاراً أمنياً وانتشاراً مكثفاً لقوات الشرطة والقوات المسلحة المصرية بعد التهديدات الأخيرة من «داعش ليبيا» تجاه مصريين أقباط تم اختطافهم منذ شهر تقريباً بمدينة سرت الليبية.
وأضاف أن قوات عناصر حرس الحدود، التابعة لقوات المنطقة الغربية العسكرية، قامت بتكثيف تواجدها على حدود مصر الغربية مع ليبيا لإحكام السيطرة على حركة السفر بين مصر وليبيا، عبر المنفذ المصرى بالسلوم والمنافذ غير الشرعية، مشيراً إلى أن مديرية الأمن رفعت حالة الاستعداد القصوى بالتعاون مع وحدات من الجيش لتأمين مخارج ومداخل المحافظة.
وأضاف «حمودة» أنه تم تعزيز التمركزات الشرطية والكمائن المتحركة والثابتة على الدروب والمدقات الصحراوية المنتشرة عبر الحدود بين البلدين، خاصة بنطاق مدينتى السلوم وسيوة.
وأضاف: «صدرت تعليمات للمنفذ المصرى بالسلوم بمنع الراحات والإجازات ومضاعفة أعداد ضباط قسم الجوازات والجنسية بالمنفذ المصرى تحسباً لاستقبال أعداد متزايدة من المصريين الراغبين فى العودة بعد قرار رئيس الجمهورية إجلاء المصريين الراغبين فى العودة من ليبيا».
وأوضح أنه صدرت توجيهات بتسهيل إجراءات عودة المصريين من ليبيا عبر المنفذ المصرى ودخولهم بوثيقة سفر إذا كانوا لا يحملون جوازات سفرهم معهم، مشيراً إلى أن العمل بالمنفذ المصرى مستمر دون توقف ودون إجازات أو راحات، نظراً للظروف التى يمر بها المصريون فى ليبيا.
المصري اليوم