سياسية

اتحاد الصيادلة العرب: الجمارك والصحة الاتحادية يماطلون في تنفيذ اتفاقيات الرقابة الدوائية

[JUSTIFY]أرجع المشاركون في المؤتمر الثامن لاتحاد الصيادلة ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان للأدوية المغشوشة، وكشفوا عن تسببها في وفاة 750 ألف طفل سنوياً بأفريقيا، ووصفوا الأدوية المغشوشة بأنها جريمة كبرى تندرج ضمن جرائم الإرهاب، في وقت أقر اتحاد الصيادلة السوداني بوجود ضعف في الرقابة الدوائية وتحديات تواجه الممارسة الصيدلانية.
وكشف الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب ربيع حسونة خلال حديثه بمؤتمر الصيادلة العرب الثامن بقاعة الصداقة أمس عن تصنيف المنطقة العربية بأنها منطقة خطرة خاصة المنطقة التجارية بإمارة دبي واعتبرها خطراً يهدد أمريكا وأوروبا بالأدوية المغشوشة.
وأشار حسونة لصعوبة التمييز بين الأدوية المزورة والأصلية للمهارة العالية للمزورين، وتوقع أن تبلغ خسائر الشركات السودانية 20 إلى 15% للأدوية المستوردة و5% للمصنعة محلياً.
وأعاب حسونة ما وصفه بسلحفائية الدول العربية في تطبيق توصيات مؤتمراتها للمحافظة على صحة المواطن العربي، وانتقد مسلك سلطات الجمارك السودانية ووزارة الصحة الاتحادية بالتماطل في تنفيذ الاتفافيات الخاصة بالرقابة على الأدوية التي تم توقيعها مع اتحاد الصيادلة العرب في يونيو من العام 2009م.
ومن جانبه شدد رئيس اتحاد الصيادلة د. صلاح إبراهيم على ضرورة سحب التفويض من أية ولاية تخالف القانون وإعادته للمجلس القومي للأدوية والسموم باعتباره منفذاً للوائح والقوانين، ولفت لمعاناة الصيادلة من تدخلات المتنفذين، وشدد على ضرورة توزيع الصيدليات بعدالة بين المركز والولايات، ووصف زيادة عدد الصيدليات بالكارثة وعلل حديثه بأنها تؤدي للمنافسة غير الشريفة.
وفي السياق رهن رئيس شعبة الصيدليات نصري مرقص رجوع مهنة الصيدلة إلى سيرتها الأولى باحترام القوانين وحماية المكتسبات الصيدلانية خاصة تركيب الأدويةِ وتحضيرها معملياً، ووجه مرقص الصيادلة بالإلمام بكل ما يتعلق بالمهنة التي وصفها بالعمود الفقري للحقل الصحي حتى تنتفي منهم الاتهامات بحصر دورهم في المناولة والاستثمار المادي فقط.

صحيفة الجريدة [/JUSTIFY]