ضوابط جديدة للصرف على الحملات الانتخابية
أعلنت المفوضية القومية للانتخابات بالسودان، الخميس، أنها وضعت ضوابط جديدة تحدد سقوفات الصرف على الحملات الانتخابية، المقرر انطلاقها في الـ 24 من فبراير الحالي وحتى العاشر من أبريل، مؤكدة أن تمويل الأحزاب السياسية ليس من مسؤوليتها.
وقال رئيس المفوضية مختار الأصم، إن الرقابة الدولية للانتخابات ليست معياراً دولياً لنزاهة الانتخابات، وإن الدول الكبرى لا تتبادل مراقبين للانتخابات.
وبشأن تمويل الأحزاب، قال “إن المسألة ليست ضمن مسؤولية المفوضية”، مشبهاً مفوضيته بـ “الحكم في مباراة كرة القدم الذي لا يحق له تدريب الفرق”، على حد قوله.
وحثَّ الأصم الأحزاب المشاركة في العملية الانتخابية على حراسة صناديق الانتخابات بنفسها من أول يوم للاقتراع وحتى مراحل الفرز للتأكد من نزاهتها.
سحب الترشيحات
”
المفوضية أبلغت الوفد الألماني بمشاركة 44 حزباً سياسياً في الانتخابات وأكدت في الوقت ذاته أن الانتخابات ستجرى في مواعيدها في أنحاء السودان كافة
”
بدوره، قال مسؤول ملف التسجيل بالمفوضية الفريق الهادي محمد أحمد، إن آخر موعد لسحب الترشيحات هو الـ 23 من فبراير الجاري، وإن الحملات الانتخابية للمرشحين ستبدأ في 24 فبراير الجاري لتنتهي في العاشر من أبريل.
وأكد أن العملية الانتخابية تمضي وفق الجدول الزمني، مضيفاً أن المفوضية ملتزمة بتقديم انتخابات حرة ونزيهة ترتقي للمعايير الدولية.
إلى ذلك، زار مقر المفوضية وفد إعلامي ألماني للوقوف على سير مجريات العملية الانتخابية، التي تعكف المفوضية على إجرائها في أبريل المقبل.
وأطلعت المفوضية، الوفد الألماني على مجمل مراحل العملية والاستعدادات والتدابير التي اتخذتها لإتمام الاستحقاق الانتخابي في مواعيده.
وقال الأمين العام للمفوضية جلال محمد أحمد، إن الوفد الألماني طرح عدداً من الأسئلة المتعلقة بإجراء الانتخابات ومقاطعة عدد من القوى السياسية لها.
وقال إن المفوضية، أبلغت الوفد بمشاركة 44 حزباً سياسياً في الانتخابات، مؤكداً في الوقت ذاته أن الانتخابات ستجرى في مواعيدها في أنحاء السودان كافة.
تنوير غندور
”
مستشارة السفارة السودانية ببرلين قالت إن الغرض الرئيسي من الزيارة تعريف الرأي العام الألماني بالأوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية في السودان
”
في سياق ذي صلة، قدم مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، في القصر الرئاسي، تنويراً شاملاً للوفد الألماني الزائر حول مجمل تطورات الأوضاع السياسية بالسودان، ولاسيما مبادرة الرئيس البشير للحوار الوطني واستكمال عملية السلام بدارفور ومسار المفاوضات حول المنطقتين.
من ناحيتها، قالت مستشارة السفارة السودانية ببرلين، إن الغرض الرئيسي من الزيارة تعريف الرأي العام الألماني بالأوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية في السودان.
وأشارت إلى أن الوفد التقى عدداً من المسؤولين، وأتيحت له الفرصة لزيارة عدد من الولايات شملت شمال دارفور، والبحر الأحمر، وسيزور الجمعة ولاية نهر النيل للوقوف على مناطق الآثار في البجراوية والنقعة التي توجد بها بعثة ألمانية تعمل على بناء متحف للآثار هناك.
شبكة الشروق