المؤتمر الشعبي يؤكد اهمية الحوار لتحقيق الاستقرار السياسي
جدد حزب المؤتمر الشعبي تمسكه بالحوار الوطني باعتباره مفتاح الاستقرار السياسي والمخرج لحل المشكلات التي تواجه البلاد.
وأكد أمين إدارة المناطق المتأزمة والحكم اللامركزي بالمؤتمر الشعبي الدكتور محمد الأمين خليفة أن الحوار سينطلق عقب الانتهاء من الانتخابات مباشرةً والتي قال أنها لا تتأثر في عملية الحوار مشيراً إلى أهمية الحوار والشورى في تحقيق الاستقرار السياسي وفتح الباب أمام الأحزاب السياسية المختلفة وتكاتفها للإقبال على المواطنين لينالوا التفويض الشعبي.
وقال خلال مخاطبته اللقاء التنويري حول الوضع السياسي الراهن الذي نظمه الحزب بداره بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور لأعضائه بمشاركة الأحزاب السياسية قال إن السودان يمر بمرحلة صعبة يتطلب ضرورة التواضع على الحوار .
ودعا الدكتور خليفة أهل السودان جميعاً إلى ضرورة الوحدة والتكاتف وعدم الالتفات إلى الشائعات التي تفضي بالسودان إلى ما لا يحمد عقباه كالذي حدث في مصر وسوريا وليبيا مشدداً على ضرورة النظر إلى الأحزاب السياسية بانها مؤسسات وطنية .
واستعرض الدكتور خليفة الأسس والقواعد التي أسس بها الرسول (ص) الدولة الإسلامية وكيفية إدارته لنظام الحكم.
من جهته نفى الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر بشدة وجود أي صفقة مع حزب المؤتمر الوطني بشأن الحوار.
وقال إن الوضع السياسي الراهن يحتاج إلى وفاق سياسي مشيراً إلى أن الحوار هو الأفضل لمعالجة كل مشاكل السودان كاشفاً عن أن الحوار سينطلق خلال الأيام المقبلة مجدداً رفض حزبه التام لتدخل المجتمع الدولي في الحوار منوهاً إلى وجود تجارب مع المجتمع الدولي وخاصةً اتفاقيتي نيفاشا وابوجا. واكد قدرة أهل السودان في إجراء الحوار مع الحركات المسلحة .
سونا