إرتفاع أسعار العقارات في الخرطوم وأزمة السكن تتفاقم
شهدت أسعار العقارات في الخرطوم ارتفاعاً كبيراً في مجالي التمليك والإيجار، وتراوح سعر شراء المنزل من طابق واحد بين 2 إلى 4 مليارات جنيه، والعمارة بين 12 إلى 20 مليار جنيه حسب عدد الطوابق.
وكشفت متابعات (الجريدة) أمس أن سعر القطعة السكنية في الثورة الشنقيطي بأمدرمان على الشارع الرئيسي مليار ونصف المليار جنيه، ويتراوح سعر العمارة بين 5، 6، 7 مليارات جنيه حسب عدد الطوابق، فيما تراوح سعر منزل الجالوص بين (650 و700) ألف جنيه في ذات المنطقة، بينما وصل سعر المنزل غرب الحارات الى (550 و 650) ألف جنيه، ووصل سعر قطعة الأرض (300 متر) غرب الحارات بين (350 ـ 400) ألف جنيه.
وتراوح سعر قطعة الأرض في الحارة (14) بالثورة ما بين (380 إلى 400) ألف جنيه، وبلغ سعر القطعة في الواحة بأم درمان بين (700 إلى 800) ألف جنيه، والقطعة في الثورة بالنص على الشارع الرئيسي مليار ونصف المليار جنيه، وبلغ سعر قطعة الأرض في الحارة (55) على الشارع الرئيس مليار و200 ألف جنيه، وبلغ سعر منزل الجالوص فيها بين (650 الى 700) ألف جنيه.
وحول قيمة الإيجارات طبقاً للمتابعات فقد بلغ سعر إيجار الشقة ما بين 1500 إلى 2000 جنيه للشهر في الخرطوم، وبلغ إيجار المنزل الكامل (سايفون) (4) آلاف جنيه، بينما قفز إيجار الغرفة الواحدة في غرب الحارات إلى (600) جنيه.
واشتكى بشرى أبوزيد – صاحب وكالة – من ارتفاع أسعار العقارات وإيجاراتها، وأكد حدوث زيادة وصفها بغير المبررة، وكشف عن أزمة سكن نعتها بالطاحنة بأم درمان بسبب زيادة عدد الأجانب الوافدين من دولة مجاورة، ونفى وجود ضوابط لأسعار الإيجارات، وقال لـ(الجريدة) إن الإيجار يتم بالتراضي بين المالك والمؤجر وصاحب الوكالة، وليس هناك قانون يحمي المواطنين من طمع وجشع الملاك، وأكد أن ذلك يتوقف على ضمائرهم فقط.
صحيفة الجريدة