منوعات

السجن لكل مواطن لم يوفِّر التأمين الصحي لأسرته بالخرطوم

أعلن الصندوق القومي للتأمين الصحي بالخرطوم عن اتجاه لتفعيل البطاقة القومية داخل الولاية. فيما وضعت هيئة التأمين الصحي للخرطوم عقوبات رادعة لمرتكبي المخالفات لقانون التأمين المعدل تصل الى السجن والغرامة للمخالفين وللمخدِّم في القطاع العام او الخاص. الى جانب معاقبة كل مواطن داخل ولاية الخرطوم يتبع للقطاع الحُر لم يوفر هذه الخدمة لأسرته او لم يلتزم بسداد الاشتراك الشهري بالسجن. وأكدت على حق المؤمَّن عليه في مقاضاة الهيئة حال تضرره مع استرداد قيمة العلاج في حال امتناع الهيئة عن تقديم الخدمة الطبية والدوائية.وشكا مدير عام هيئة التأمين الصحي بالخرطوم د. عمر حاج حسن في ورقة القوانين في الدورة التدريبية للإعلاميين حول دور الإعلام في تحقيق التكافل الاجتماعي والصحي بالتعاون مع المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، شكا من إشكالات تواجة الخدمة الطبية متمثلة في ازدحام عيادات الاختصاصين وندرة بعض التخصصات وطول قائمة الانتظار للعمليات الجراحية ومشكلة الوفرة الدوائية مع الإجراءات المعقَّدة وغير محكمة لتلقي الخدمة، مشيراً الى أن هجرة الأطباء أدت الى تذبذب الخدمة وعدم استقرار سعر الصرف وغياب مفهوم التكامل والاستخدام غير الرشيد للخدمة. وكشف د. عمر عن ارتفاع تكلفة الفحوصات المعملية وحدها الى 26 مليار جنيه في العام 2014، ولجهة مجانيتها والتردد العالي على المراكز.

الانتباهة

‫4 تعليقات

  1. ليس من حقكم الزام المواطن على الاشتراك بالتأمين … ده اسلوب نصب واحتيال … الدول الخليجيه لا تلزم المواطن بالتامين ، والتامين يتم كأختيار شخصي … بالنسبة لهم التامين بدأ منذ اكثر من 50 عام … وصار الزامي للشركات العامة والخاصة قبل بضع سنين للافراد المقيمين … وقبل سنه تم تعميم التامين للاسر المقيمة … يعني دي مرحله تمت بعد نصف قرن من الدراسه وبالتاني وبالترغيب وليس الترهيب … أيها النصابين المجرين … بلد ماعندها سيد ولا وجيع … ولا هم لمن يحكمها سوى البعد عن الحق والعدل وكنز وسخ الدنيا ، واصرارهم على ضياع البلاد والعباد … تسببوا في جلب النبت الشيطاني بحرياتهم الاربعة وتفشي ظاهر النصب والاحتيال وظهر اصحاب الفكر الإجرامي لاكمال مابأءه مفكري ومنظري الإنقاذ … كل شيء تم بيعه او رهنه للمدى البعيد ، واصبوا كالكلاب السعرانه … وتيقنوا بأن مخطتهم لتدمير السودان يسير وفق منظومه محكمه والذي نفسي بيده سيشربون من نفس الكاس … ولا ترياق لهم …

  2. ليس من حقكم الزام المواطن على الاشتراك بالتأمين … ده اسلوب نصب واحتيال … الدول الخليجيه لا تلزم المواطن بالتامين ، والتامين يتم كأختيار شخصي … بالنسبة لهم التامين بدأ منذ اكثر من 50 عام … وصار الزامي للشركات العامة والخاصة قبل بضع سنين للافراد المقيمين … وقبل سنه تم تعميم التامين للاسر المقيمة … يعني دي مرحله تمت بعد نصف قرن من الدراسه وبالتاني وبالترغيب وليس الترهيب … أيها النصابين المجرمين … بلد ماعندها سيد ولا وجيع … ولا هم لمن يحكمها سوى البعد عن الحق والعدل وكنز وسخ الدنيا ، واصرارهم على ضياع البلاد والعباد … تسببوا في جلب النبت الشيطاني بحرياتهم الاربعة وتفشي ظاهر النصب والاحتيال وظهور اصحاب الفكر الإجرامي لاكمال مابدأءه مفكري ومنظري الإنقاذ … كل شيء تم بيعه او رهنه للمدى البعيد ، واصبحوا كالكلاب السعرانه … وتيقنوا بأن مخطتهم لتدمير السودان يسير وفق منظومه محكمه والذي نفسي بيده سيشربون من نفس الكاس … ولا ترياق لهم …

  3. سبحان الله !! بدل أن توفر الدولة العلاج المجاني للمواطن تلزمه بالدفع الشهري للتأمين وإلا فالسجن !! إلى متى هذه القرارات السخيفة والاستهتار بعقول المواطنين، هناك أشخاص أغنياء ولا يلزمهم تأمينكم والذي لا يغطي كثير من الأدوية هذا غير الصفوف والانتظار الممل لأن الأطباء -بالواضح كدا- يفضلون الكاش على التأمين ،وهذا نصب واحتيال واضح على المواطن من التأمين، هذا ناهيك عن أن لكل مواطن الحرية في اختيار الخدمات التي تناسبه، الأولى أن تسجنوا الحرامية والنصابين قبل أن تسجنوا المواطن المسكين.

  4. نحب أن ننوه بأن التأمين ليس بالإلزامي أو الإجباري
    إسلوبكم هذا هو إسلوب النصب والإحتيال بعينه ، الدوله ملزمه بتوفير العلاج لكل فئات المجتع (مجانية العلاج والتعليم ، ودعم الأسر المحتاجة ماديا عبر المؤسسة الحكومية الإجتماعية)
    للأسف الشديد في دولة المتخمين بوسخ الدنيا المغلف بالفساد والحرام يحصل العكس تماما رافعين شعار إهلاك ودمار المواطن بشتى الطرق بالمهانة والذل حتى يرضخ ويستكين ، عبر أزرعهم الموالية لهم والمدعومة باموال ومكتسبات المواطن الضائعة والمغتصبة ظلما وجورا ، والإستعانة بالأفكار الشيطانية من أجل فرض هيمنة الدولة على كل الموارد وعصر المواطن وتجفيف عروقة من الدماء (دراكولا وسخ الدنيا)
    إذا نظرنا للدول التي حولنا بسحنتهم العربية نجد أن الدولة تعمل جاهدة للوصول بشعوبها لأقصى درجات الأمن والأمان ضد الجهل والمرض والفقر (مجانية التعليم والعلاج ودعم الأسر المحتاجة عبر الضمان الإجتماعي)
    دول الخليج كنموزج مشرف لإهتمام حكامهم بشعوبهم والعمل والسهر على توفير العيش الكريم دون تعكير صفوهم ، التأمين عندهم ليس إجباري على المواطن بخصوص العلاج أو غيره ، بل العكس تمام فالدولة تتكفل بكل تكاليف العلاج
    التأمين الشأمل أو غير الشأمل ، كتأمين السيارة أوز المنزل … كلها إختيارية تنصب في مصلحة المواطن الخاصة ، بمعنى إن كنت عايز تأمن نفسك أو سيارتك ضد مخاطر السرقة أو الحريق أو أو تأمين شامل بكيفك
    قمة الفشل الإداري أن تقوم الدولة بالتصديق لكل من هب ودب ، كل فكرة مشروع أو نموزج تجاري يبدأ من الصفر بدليل أن الخليجيين كنموزج مقتبس من الغرب طبقوه ببلادهم منذ 50 عاما وليس إلزامي على المواطن ، حتى الشركات والمؤسسات التي في الخليج لم يلزموهم بنظام التأمين الإجباري إلا قبل ثلاثة سنوات (لوجود عدد كبير من الأجانب ومصلحتهم في العلاج وتكاليفه كبيره جدا على الشركات والمؤسسات ، بمعنى الكل مستفيد الموظف الأجنبي وأصحاب الشركات والمؤسسات)
    نأمل منكم مراجعة قراركم هذا ، والشر موب عليكم الشر على الجهة التي صادقت على منحكم التصديق ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، والله المستعان