سؤال صعب…في زمن صعب… هل يمكنك الاستغناء عن هاتفك الجوال لمدة (يوم واحد).؟
سؤال صعب…في زمن صعب…
هل يمكنك الاستغناء عن هاتفك الجوال لمدة (يوم واحد).؟
الخرطوم: نهاد أحمد
أصبحت الهواتف الجوالة من أكثر الأشياء اللصيقة بالإنسان خاصة بعد تطور أنواعها، وتحديثها كل فترة والأخرى من قبل شركات الهواتف النقالة، وخاصة مع دخول وازدياد مواقع التواصل الاجتماعي من: (فيس بوك، ووآتساب، وتويتر)، وغيرها، حيث أصبح من الصعب على البعض الاستغناء عن حمل الهواتف السيارة، والتي أصبحت لا تبارح أيدي الجميع على مختلف أعمارهم في أي زمان ومكان، (فلاشات ) استطلعت البعض حول مقدرتهم على الاستغناء عن هواتفهم الجوالة لمدة (يوم واحد)..؟…فماذا قالوا..؟
ولا ساعة واحدة:
محمد مجتبى موظف بأحد البنوك قال إنه من المستحيل أن يستغنى عن هاتفه لمدة (ساعة واحدة) ناهيك عن يوم كامل، وذلك بسبب التقنيات الحديثة التي تحتويها الهواتف، إلى جانب سعة التخزين التي تجعله يضع الكثير من متطلبات عمله بداخلها، ويضيف: (قديماً كان من الممكن أن استغنى عن الهاتف لأنه وببساطة كان تقليدياً ولايستخدم إلا للمكالمات أما الآن فقد صار الهاتف أحد عناصر أي (بزنس) ناجح).
عالم آخر:
الصحفي بصحيفة (السياسي) عيسى جديد يرى أنه لا يمكن الاستغناء عن الجوال الذي أصبح ضرورة حياة ووسيلة اتصال وتواصل مع الآخرين في مختلف المجالات الحياتية، فالشاهد أن ظهور الهاتف الذكي أحدث ثورة كبرى في التواصل بين الناس وزاد من ذلك أنه عبر التطبيقات الذكية جعل منه جهاز كمبيوتر صغير يحوي الصور والفيديوهات ويمكن الدخول عبره إلى المواقع الالكترونية والمعاملات المالية، ويختتم جديد: (الهاتف المحمول الآن صار عالماً آخر لا يمكننا الاستغناء عنه).
رابع المستحيلات:
طالب الماجستير عامر عثمان أكد أن الاستغناء عن الهاتف بالنسبة له ولو ليوم واحد صعب جداً، ويضيف: (الهواتف أصبحت تدخل في كل الاحتياجات اليومية على شاكلة تصفح الجرايد وخدمة التنبيه للآذان والصلوات بالإضافة إلى البريد السريع والكشف عن الأمراض، كل شيء بات يدخل فيه الهاتف لذلك لا يمكن الاستغناء عنه إضافة إلى توفر عنصر التواصل السريع بين الناس في مختلف الأصعدة الاجتماعية سواء أكانوا زملاء العمل أو الأقارب أو الأصدقاء لذلك من رابع المستحيلات الاستغناء عنه).!
نوع من البرستيج:
على ذات السياق ترى الطالبة شيماء أنور أن الهاتف أصبح من أهم الأولويات بالنسبة إليهن كفتيات، وقالت: (من الممكن أن استغنى عن شراء الملابس أو الإكسسوارات أو أدوات الميك آب لكن لا أستطيع الاستغناء عن الموبايل)، وتواصل: (الموبايلات الآن صارت مكملة لأزياء الفتيات من ناحية البرستيج، فالعديدات منا يحرصن على ارتداء ألوان ملابس تتناسب مع الهاتف الذي يحملنه).!
السوداني