منوعات

تجربة علمية الأربعاء قد تؤكد تفسير أكبر لغز في القرآن الكريم

في كتب التفسير والأحاديث، أن رجلاً سأل ابن عباس، عن تفسير بداية الآية 12 من سورة “الطلاق” في القرآن، المعتبرة أحد ألغاز الوحي القرآني، وهي تقول: “الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن”، فسكت عنه “إمام التفسير وحبر الأمة وفقيهها” والصحابي الذي دعا له النبي وهو فتى وقال: “اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل”، طبقاً لما ورد عنه في “صحيح البخاري” وكتب السيرة.

سأله الرجل: “ما يمنعك أن تجيبني”؟ أجابه ابن عم النبي: “وما يؤمنك أن لو أخبرتك أن تكفر”؟ (أي قد تكفر لو فسرتها لك) فقال الرجل: “أخبرني”، وأجابه ابن عباس وقال: “سبع أرضين، في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ونوح كنوحكم وإبراهيم كإبراهيمكم وعيسى كعيسكم”، وهذا ما قاله ابن عباس الذي توفي عام 68 هجرية للرجل الذي لم يكفر، بل أمضى حياته مؤمناً ومذهولاً معاً.

وفي القرن الواحد والعشرين، وبالذات هذا الأربعاء، يقوم علماء من “المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية” المعروفة باسم CERN اختصاراً، بإعادة تشغيل “مصادم الهيدرونات الكبير” أو LHC الممتد كأضخم آلة بالعالم 27 كيلومتراً تحت جبال الألب في سويسرا وفرنسا، آملين بعد إيقافه عن العمل طوال عامين لتوسيع طاقته، اكتشاف “ثقوب سوداء” صغيرة، عبر صدم حزم من البروتونات النووية ببعضها، لأن اكتشافها سيؤكد نظرية “الأكوان المتعددة” أو “الأكوان الموازية”، وهي معقدة وغير منتشرة شعبياً.

باراك أوباما تلميذاً في الروضة وطياراً بالسعودية

وملخص النظرية التي جاء بها الفيزيائي الأميركي هيو ايفرت، منذ 61 سنة، أن الوجود ليس كوناً واحداً، بل أكوان كثيرة، وهي موازية، أي أن كلاً منها يحتوي، بحسب ما طالعت “العربية.نت” عنها، على ما يحتويه الآخر، مع اختلافات “ظرف- زمكانية”، كأن يوجد باراك أوباما في هذا الكون، ويوجد هو نفسه في كون آخر، لكن ليس رئيساً، بل ربما تلميذاً بالروضة في أحد الأكوان، أو حارساً لمتحف القاهرة في كون ثالث، وربما طياراً بالسعودية في كون رابع.. إلخ، وهذا أهم ما في النظرية.

وترتكز التجربة على ما ورد في ورقة بحثية مشتركة عن الموضوع، تكاتف في إعدادها عالمان مصريان وآخر من كشمير، ويمكن الإطلاع على دورية Physics Letters B المتخصصة بالفيزياء النووية، وفيها من الحسابات الرياضية والبيانات ما قد يصيب الإنسان العادي بإغماءات، لشدة ما يبذل جهداً ليفهمها، ثم يخرج بلا صيد ثمين إن لم يكن متخصصاً بنظرية Parallel Universes كما يسمونها.

وشارك بالورقة البحثية الدكتور أحمد فرج علي، وهو من “مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا” في مصر، والقائل إن الكون “لا أول له ولا آخر”، وأنه لا حقيقة لنظرية الانفجار الكبير، كما شارك فيها مواطنه الدكتور محمد خليل، من جامعة الإسكندرية، إضافة إلى البروفيسور المتخصص بالفيزياء النووية، مير فيصل، وهو من كشمير أصلاً، ومن جامعة “ميرلو” الكندية.

ويتفاءلون في البحث بإثبات وجود كون ثانٍ موازٍ في “بعد ثالث”، وبدوره يكشف عن وجود أكوان حقيقية أخرى في أبعاد إضافية، وهو ما يؤيد تفسير ابن عباس للآية، بعد التأكد من وجود مزيد من “الثقوب السوداء” الصغيرة، المؤكدة وجود أكوان عدة، في كل منها مجرة كمجرتنا، ومجموعة شمسية فيها أرض موازية بما وبمن عليها للأرض التي نعيش عليها، لأن “العالم” ليس واحداً طبقاً للنظرية، بل “عالمين” ربها هو الواحد.

(mbc.net)

‫3 تعليقات

  1. امنا بالله وبقرانه ورسوله وليس لدينا ادنى شك
    ولكن هل يجوز وصع السبحة او اى شئ كان ما كان على المصحف
    افيدونا جزاكم الله خيرا

  2. هذه النظرية ليست جديدة وغيرها كثير من النظريات ، انما نظرية الانفجار الكبير هي اكثرها قبولا في الاوساط العلمية و اكثرها صمودا امام الاختبار .. ويمكن مراجعة كتاب تاريخ موجز للزمن للعالم البريطاني ستيف هوبكنج.

  3. ياخي ده همك انو في القران سبحه، معقوله و نظرية الانفجار الاعظم ده ما ليهو علاقه. اهم حاجه في الموضوع التفسير القالو ابن العباس. فعلا اذا انسان سمع التفسير من غير ايمان لكفر لانو معجزه الاهيه. يعني في انسان زيك في بعد ثاني لاكن بعمل حاجه تانيه. السؤال الفعلا المفروض يتسال اذا النظريه دي صحيحه و الصحابي الجليل فسر الكلام زي البحث الجاري. ما هي الحكمه في جعل انسان مثيلي في بعد اخر؟ سبحان الله