مقرب من “الحسن” ينفي قبول مولانا توصية فصل الـ(18) قيادياً من الاتحادي (الأصل)
نفى القيادي بالاتحادي (الأصل) المقرب من “الحسن الميرغني” “محمد المعتصم حاكم” ما تردد في الوسائط الإعلامية، حول مصادقة مولانا “محمد عثمان الميرغني” رئيس الحزب على التوصية المقدمة من رئيس قطاع التنظيم بالاتحادي (الأصل) “محمد الحسن الميرغني”، بخصوص فصل (18) قيادياً بالحزب، مؤكداً بأن هذا الحديث مدسوس ولا أساس له من الصحة، وأن الغرض منه زيادة وتيرة البلبلة والفتنة في باحة الاتحادي (الأصل). وقال “حاكم” لـ(المجهر) إن التوصية حسب علمه ما زالت موجودة على منضدة رئيس الحزب بالعاصمة البريطانية، ولم يتخذ قراراً بشأنها حتى الآن. وذكر بأنه لا يستطيع التنبؤ بمصير التوصية غير أنه أكد بأن منهج مولانا “الميرغني” القائم على الحكمة وسعة الصدر يعصمه من اتخاذ أي قرار، بفصل أو طرد أي عضو في الاتحادي (الأصل) حتى لو ناصبه العداء السافر وأن تاريخه الناصع يشهد بذلك. وألمح “حاكم” بأن لا يكون “الحسن الميرغني” هو الرأس المدبر لفصل الـ(18) قيادياً من الحزب، وأوضح لـ(المجهر) أن دوره ظهر فقط في موافقة توصية اللجنة القانونية التي أخرجت القرار بأن إشارات “الحسن” حول عدم اعتراضه على رفض توصية الفصل إذا جاءت من رئيس الحزب، تدل على أنه ليس حريصاً على فصل تلك المجموعة وأن الإشكالية جاءت من اللجنة القانونية. وحول وجود بعض القيادات لا علاقة لها بالاتحادي (الأصل) وبدأت تظهر في معية “الحسن” قال “حاكم”: إن عالم السياسة كالبحر يستقبل أي شيء في جريانه، لكنه عاد ليقول إن الاتحادي (الأصل) حزب مفتوح على طريق التجديد ودورة النشاط السياسي .
المجهر السياسي