انسحاب ستة من مرشحي الاتحادي الأصل بشمال كردفان
أعلن ستة من مرشحي الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بولاية شمال كردفان انسحابهم ومقاطعتهم للعملية الانتخابية التي تدخل الاثنين المقبل مرحلة الاقتراع، واعتذر المرشحون لقواعد وقيادات الحزب على تأخير إعلان انسحابهم ومقاطعتهم للانتخابات مثلما فعلت القيادات التي رشحها الحسن الميرغني الذي وصفه المنسحوب أنه لا يمك صفة تنظيمية تخول له المشاركة في الانتخابات بجانب عدم التزامه بتمويل الحملات الانتخابية كما وعد، وأوضح المنسحبون أنهم لم يتسلموا أموالاً لتسيير حملاتهم الانتخابية في الدوائر التي ترشحوا فيها وهم (محمد عثمان عبد الرحيم دائرة أم روابة الولائية، محمد الخير الأمين دائرة ولائية، عبد العزيز النور مسيل الدائرة القومية، الأمين البشير العالم دائرة قومية كازقيل، محمد مكي حسين دائرة غرب الأبيض القومية، محمد خير إبراهيم دائرة عشانا الولائية). في ذات السياق رحب الأمين العام لحركة القطاعات والجماهير بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بشمال كردفان محمد حامد بخطوة الانسحاب واعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح وقال حامد لـ(الجريدة) أمس “ظللنا طوال الفترة الماضية نقود حواراً مع المرشحين الذين دفع بهم الحسن الميرغني بكردفان لينسحبوا من الانتخابات حتى لا يعطوا النظام شرعية لانتخاباته” وأضاف: “نحجنا في إقناع (١٢) مرشح من أصل (٢٩) دفع بهم الحسن في وقت سابق وبانسحاب المجموعة الأخيرة يكون وصل عدد المنسحبين (١٨) مرشحاً”.
وأعلن إنهم سيعملون خلال الفترة القادمة على عقد مؤتمرات الحزب القاعدية بكافة محليات الولاية وصولاً للمؤتمر العام الذي سيفصل كل من شارك في حكومة وانتخابات نظام الإنقاذ.
على صعيد متصل هاجمت مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بالجامعات والمعاهد العليا الحسن الميرغني وقالت في بيان لها تلقت (الجريدة) نسخة منه إن الظهور المفاجئ الحسن الميرغني في ساحة الحزب الاتحادي والقرارات المعيبة الأخيرة بفصله لقيادات الحزب تمثل قمة العبث التنظيمي والدستوري الذي ضرب أطناب الحزب الأصل وقبله القرارات الأحادية التي اتخذها والده محمد عثمان الميرغني وإصراره عليها وتجاهله التام لقرارات المكاتب القيادية والسياسية المختلفة. وأكدت مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطين في بيانها أنه ليس لديها أي رابط تنظيمي بالمجموعة التي تدعي بأنها تمثل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تحت قيادة السيد محمد عثمان الميرغني وابنه الحسن وتؤكد على مواصلة التحرك والتنسيق مع قيادات وقطاعات ومؤسسات الحزب المختلفة للوصول إلى مواقف مشابهة تمكن الجماهير الاتحادية وجماهير الشعب السوداني من استعادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يعبر عن أفكاره ويدافع عنها وعن قضية الشعب السوداني بقوة وصلابة وحتى يتمكن من القيام بأدواره عبر المساهمة الفعالة في حل القضية السودانية والذي يبدأ بإزالة واقتلاع نظام المؤتمر الوطني وكل من هادنه وصافح أياديه الملطخة بالدماء ونداءات جماهير الحزب.
صحيفة الجريدة