مقتل عشرات الحوثيين بكمائن وقصف جوي
ارتفع عدد القتلى من المسلحين الحوثيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى أكثر من 40 قتيلاً، كان آخرهم 13 قتيلاً سقطوا في كمين لمسلحين قبليين شمال غربي عدن.
وقالت مصادر قبلية إن “كميناً استهدف 4 مركبات للحوثيين كانت تحاول دخول مدينة عدن من الجهة الشمالية الغربية، غير أن مسلحين من قبلية الصبيحة اعترضوا طريقهم وأطلقوا عليهم النار قبل أن يتحول إلى اشتباك مسلح بين الطرفين ما أدى إلى مقتل 13 مسلحاً من الحوثيين و4 من رجال القبائل”.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة بئر أحمد غربي عدن، عند محاولة تعزيزات عسكرية للحوثيين الدخول إلى المدينة.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادرنا أن 26 مسلحاً حوثياً قضوا في قصف طائرات تحالف عاصفة الحزم خلال 24 ساعة مضت، في مدينة الضالع الجنوبية.
وقالت المصادر إن طائرات تحالف عاصفة الحزم استهدفت مقر اللواء 33 مدرع، الذي يسيطر عليه الحوثيون، مما أدى إلى تدمير 4 دبابات ومضادات أرضية بالإضافة إلى 3 مدرعات، فيما قتل 14 مسلحاً من جماعة الحوثيين.
وأكدت تلك المصادر أن 12 حوثياً قتلوا في مواجهات مع مقاتلي المقاومة الشعبية في شمال وشرق مدينة الضالع.
السبت، شنت فيه طائرات تحالف عاصفة الحزم 8 ضربات على موقع عسكري موال للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في ريمة حميد بمنطقة سنحان مسقط رأس صالح، حيث يمتلك صالح أكبر المعسكرات التي تضم أكثر الآليات العسكرية تطوراً.
كذلك قصف طيران عاصفة الحزم وحدات الدفاع الساحلي والمطار العسكري والدفاع الجوي ومعسكر القوات الخاصة ومواقع أخرى للحوثيين وصالح في مدينة الحديدة.
كما سقط قتلى وجرحى في قصف لطيران التحالف استهدف عدة تجمعات للحوثيين في مدينة عمران، وفي قصف استهدف الكلية الحربية في العاصمة صنعاء.
وكانت طائرات التحالف استهدفت في وقت سابق مواقع عدة للمسلحين الحوثيين في صنعاء، في الوقت الذي اندلعت اشتباكات على الأرض بين فصائل مسلحة جنوباً في عدن، مما أسفر عن مقتل العشرات من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران والمسلحين التابعين لعلي عبدالله صالح.