المفوضية تقر بخروقات من موظفيها أدت لإغلاق مركز انتخابي بسواكن
أقرت المفوضية القومية للانتخابات بوقوع خروقات من قبل موظفي الاقتراع بمركز سواكن بولاية البحر الأحمر أدت إلى إغلاقه، واتخاذ الإجراءات القانوينة في مواجهتهم، وأعلنت انتهاء الاقتراع أمس في كافة ولايات السودان باستثناء (3) مراكز في (شرق، وشمال دارفور، ومروي) والتي أعلنت نتائجها أمس الأول بسبب فقدان المفوضية الاتصال بها وعدم التمكن من إبلاغها بتمديد الاقتراع الى أمس، وأعلنت المفوضية اعتماد النتيجة.
وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية الفريق الهادي محمد أحمد إن المفوضية تأكدت من حدوث تلاعب بأحد مراكز الاقتراع بسواكن عن طريق ملء الصناديق من قبل موظفي المركز على خلفية الشكوى التي تقدم بها وكلاء الأحزاب، ووصف ما حدث بالجزيرة من تعطيل لعمليات الاقتراع بأنه فوق التوقعات، وشدد على أنه أمر يستدعي التوقف، وتعهد بالكشف عن نتائج لجنة التحقيق التي تم تشكيلها.
وأكد الناطق الرسمي في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة أمس، اكتمال العملية الانتخابية في كل ولايات دارفور، باستثناء مركزين تعرضا لإطلاق نار دون خسائر في الأروح، وأشار الى أنه تم إغلاق المركزين واعتماد بقية المراكز بجانب تعرض جنوب كردفان لقصف لفت الى عدم تأثر الانتخابات به، ونوه الى أن الانتخابات في ولاية النيل الأزرق تمت دون أية خروقات أمنية، وأكد أن تقارير المراقبين الدوليين إيجابية باستثناء بعض الاستفسارات حول بعض إجراءات السجل الانتخابي التي أعاقت عمل الناخب، ورأى أن تطبيق السجل الإلكتروني سيحل تلك الإشكالية.
الجريدة