الجريدة تتراجع وتعتذر عن القصة المفبركة حول سرقة كلية مريضة سودانية
رسالة إلى مستشفى مدني بتاريخ 15 أبريل 2015 نشرت صحيفة (الجريدة) قضية حول سرقة كِلية مريضة داخل مستشفى ود مدني، طرحها الأستاذ الصحفي المخضرم حسن وراق، وحاول فيها لفت انتباه الجهات المختصة لحالة فاطمة محمد عثمان، وهي بحسب إفاداتها يتيمة الوالدين، تتعالج من سرطان الدم (لوكيميا) والذي تسبب لها في ظهور أورام شبيهة بالأكياس الدهنية في كافة أجزاء جسمها حيث أجرت من قبل (10) عمليات (5) في مدني و(5) في العاصمة الخرطوم.
ولما جاءت فاطمة لوراق وبرفقتها محاميها ونظامي قاموا برواية القضية على لسان فاطمة اكتملت للصحفي أركان القضية، لاسيما وأن المصدر الذي استقيت منه المعلومات هو الضحية نفسها، ولذلك لجأ لطرح ما سمع من معلومات للرأي العام خاصة وأنه اختار القضية بدلاً عن التحقيق الاستقصائي الذي يطالب الصحفي بأخذ إفادات من كل الأطراف.
ولعل الحديث عن طبيب تبدو عليه ملامح غير سودانية وتفاصيل بأن العملية أجريت في منطقة مهجورة داخل المستشفى، وأن الكلية تم تهريبها إلى القاهرة تجعل الصحفي حريص على كشف ما سمعه وطرحه للرأي العام، وكذلك الصحيفة تكون أكثر حرصاً على نشر القضية علها بذلك تفيد الجهات ذات الصلة بالمعلومات وتساهم باجتثاث هذه الظاهرة من جذورها.
صحيح أن القضية أثارت حفيظة الجميع وتصدى لها الأطباء السودانيون بمختلف مكوناتهم بغيرة مهنية عالية وكذلك تحركت وزارة الصحة بالجزيرة وإدارة مستشفى ومدني مستنكرين ما ورد من معلومات في القضية، فيما قدم الأطباء مرافعات قيمة أوضحت عدم صحة ما ورد على لسان فاطمة، ونتيجة لذلك تم القبض عليها ليبدأ مسار جديد للقضية.
وما أن رشحت معلومات بعدم صحة إفادات فاطمة حتى وبدأت (الجريدة) منحى آخر للتعامل مع القضية وسمعت لكل الاختصاصيين وتابعت تعليقات غالبيتهم في (الأسافير) وتأكدت أنها في طريقها لأن تكون (الضحية)، ولذلك أبدت تعاونها مع السلطات التي اتصلت مستفسرة، كما أرسلت مراسلها بودمدني لأمين عام المستشفى والذي كشف لها صحة موقف المستشفى بالدلائل والأسانيد.
مما تقدم نوضح أن الغرض من النشر كان وما زال هو المصلحة العامة وليس الإثارة أو الكسب الرخيص، ولما كانت (الجريدة) تتبنى سياسة تحريرية تهتم بقضايا الناس وهمومهم وآلامهم ووقفت فاطمة أمام وراق لتكشف حتى عن مكان العملية وتطالب بإرفاق صورتها مع المادة الصحفية كان ذلك بمثابة تأكيد بأن حادثة هكذا قد تقع في محيط متلاطم من الجرائم العالمية المستحدثة التي بدأت تطل برأسها بالبلاد ولو بشكل طفيف، ولكن أول الغيث قطرة.
ظللنا وسنظل نؤكد بأن مواقفنا راسخة تجاه الأطباء والطبيبات السودانيين ونحن من أكثر الصحف التي تتناول قضاياهم باستمرار وتضغط من أجل نيلهم حقوقهم كاملة، وفي إرشيفنا ما هو شاهد عدل على ذلك، وبالتالي إن كان ما ورد في القضية أساء لسمعة الأطباء ومستشفى ود مدني ووزارة الصحة فنحن لا نعلم الغيب، وكنا نريد من طرح القضية أن نستكثر من الخير، ومع ذلك بكل مهنية وتجرد سنصحح كل ما كان مجافياً للحقيقة، والتحية لكل الحادبين من الأطباء وخاصة الذين اتصلوا بنا مشفقين ومؤنبين ومطالبين بالتصويب.
ـــــــــ
سنقوم الآن بحذف البوست ونشكر كل المداخلات والانتقادات التي ستساعدنا في تصحيح المسار والتطور وَ جلّ من لا يُخطئ !
صحيفة الجريدة السودانية
الإسراء – الآية 36 وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا
فتنة مقصودة …
نحن منتظرين العقوبة علي الجريدة والصحفي ح تكون كيف !! والخوف تكون بطريقة (عفا الله عما سلف !!) في موضوع خطير جدا كهذا .
( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ( 6 ) )
ان كان الصحفى مخضرم فكان عليه ان يتحرىالدقة فيما يكتب ويركز فيما يستمع له ويتطلب فى اى صحفى ناجح ان تكون له قدرة على ان يحلل مايستمع اليه ولايكون كجهاز التسجيل يسجل كل مايقال اليه بفعل هذا جعل الكثير من لهم اغراض خاصة ان يتناولوا هذا الموضوع ويكيلون السباب للاطباء السودانيون ويصفونهم بعدم المهنية ولايملكون قدر من الامانة وانهم حنثو بقسم التخريخ وانا اثق بان 99.9%من الاطباء يقومون بعملهم بمهنية عالية رغم الصعاب وقلة الامكانيات
عليه ارى ان تقوم الحهات ذات الاختصاص بمعاقبته بحرمانه من مزولت النشاط حتى يكون عبرة لكثير من الصحفيون والله المستعان
لقد فقدت ثقتى فى هذا الصحفى عندما تطرق لموضوع فى مباراة المريخ العاصمى ونيل الحصاحيصا لقد تناول ذلك الموضوع بصورة قجة ومقززة اسقطته فى نظرى كصحفى جاد ومحايد وحادب على المصلحة العامة .
اولا سحب كلمة مخضرم هذه من صفة الصحفي لان مخضرم يعني عايش اجيال وعرك الحياة الصحفية بمهنية واصبحت لديه من الفطنة كيف يستقي معلوماته ..
نحن عشاق الانترنت والاسافير من الوهلة الاولى قلنا انها قصة مفبركة بل حتى مكان العملية ابيدنا رأينا فيه رغم عدم مهنيتنا بهذا الامر .. وكذلك لو رجع الصحفي الهمام للامر وبحث عن ربط الدكتورة في السودان والقاهرة لعرف ان هنا شيء مفقود او مفبرك .. الا انه لم يفعل شييء بل صادق على الرواية ونشرها
يجب الا يقبل هذا الاعتذار و يجب محاكمة الصحيفة و الصحفي على الكذب الضار و هو جريمة يعاقب عليهل القانون ولو كان الضرر فرديا ناهيك عن ان الضرر للمجتمع كله. الاعتذار يجب ان يتبع العقوبة القانونية و الا اصبح الموضوع فوضى كما هو الان وعلى وزارة الصحة القيام بواجبها و مقاضاة الصحيفة و الصحفي و ليس فقط المريضة.
في هذا الزمن نشوف اكثر ،، والاساءة تجدها شيء عادي وده كله من الديمقراطية شماعة حرية الراي العام
هذه الجريدة فعلا يمتلكها ناس اتجاهم معارض وحتى انهم غير نزيهين في عملهم ولكن العيب في الذي تركهم يعملون ما يحلو لهم اين زمن عمر بن الخطاب عشان كل واحد يلزم حدوده وأتمنى من الحاكم ان يكون حازم على كل من تسؤل له نفسه في الاساء للشعب المسكين حتى نعيش في سلام من هاكذا بشر
إنت معارض وخاقد وربنا كشفك على حقيقتك ، ولو كان في مسؤولين صاح كان ذيك دا إترمى في الزبالة من سنين.
الندم بعد دا ما بينفع ، بعد ما اسئت لاطباء بلدك ،مفروض يحاسبوك في ميدان عام ، لكن مين البيعمل الكلام دا مع ناس باركها عليك الله والمسامح كريم ، والله انا لو القانون في ايدي اعلقك من اضنيك ديل البيسمعوا من غير تاكيد للخبر ، عشان تكون عبره لغيرك .
اساساً الخبر ما بخش العقل هي عندها لوكيميا شفاها الله كيف يسرقو كليتا انحنا هنود ؟؟
احتلرمو عقولنا يا سجم 🙁
كلامك صاح وأنا أول ما قريت عندها سرطان في الدم جا في بالي كيف عندها سرطان في الدم ويسرقوا كلوتها ؟حيستفيدوا شنو من كلوة مسرطنة؟ والعمليات العشرة دي حقت شنو؟ بي صراحة 99,99% من أخبار الجريدة دي غير صحيحة.
ده صحفى فاقد للمصداقيه ويباع ويشترى اذا كان مخضرم اقل شى يتصل بالمستشفى لكن كل بلاوى السودان الصحافه المرتشيه ( والفتنه اشد من الفتل ) وسوف تحاسب عن كل كلمه تكتبها يا مخضرم
وبالتالي إن كان ما ورد في القضية أساء لسمعة الأطباء ومستشفى ود مدني ووزارة الصحة فنحن لا نعلم الغيب، أين المهنية هنا ؟ تستمعون من طرف واحد وتدعون ان نكم تستكثرون من الغيب ؟؟؟ انتم تستكثرون من الإثارة لرفع عداد التوزيع؟ لماذا لم يتم الاتصال بادارة المستشفى . تستمعون لطرف واحد وتنشرون . مهما فعلتم توزيعكم يظل كما هو بل هذه الاثارة ستقلل من مصداقيتكم.