سياسية

تفاصيل جديدة حول السلاح السام ببانتيو

سدد طرفا الصراع في دولة الجنوب سهاماً من الاتهامات والدفاعات بينهما بشأن استخدام أسلحة كيميائية في معارك بالوحدة، في وقت أعلنت فيه المعارضة، قيادة الحكومة في جوبا لأكبر عملية هجومية بالولاية، بينما رفضت جوبا اتهامات المعارضة باستخدام أسلحة سامة ورأت أنها فرقعة مهزوم واتهامات باطلة.بالمقابل قادت القوات الحكومية هجوماً عنيفاً على الخطوط الدفاعية للمعارضة بـ«شارع الشركات» بولاية الوحدة بالقرب من سارجاس، وهجوماً على منطقة اللير. وقال القائد بالمعارضة العميد بيتر لياه بيو لـ«الإنتباهة» أمس، إن عدداً من الجنود أصيبوا بالاختناق وتم نقلهم لمستشفى اللير لتلقي العلاج، كاشفاً عن إسقاط قوات جوبا لقنابل دخان لم يتم التعرف عليها. من جهته أكد كبير مفاوضي المعارضة تعبان دينق استخدام جوبا لسلاح كيميائي بمنطقة «قج» أمس الأول، بينما نفى مسؤول بحكومة جوبا ــ فضل حجب هويته ــ للصحيفة استخدام الجيش الشعبي لأسلحة محظورة دولياً. ومن جانبه، ذكر نائب المتحدث الرسمي باسم المعارضة ديكسون جاتلواك جوك لـ«الإنتباهة» أمس، أن موقف قوات المعارضة في حالة جيدة، وأن قوات الحكومة قادت هجوماً واسعاً على كل المناطق الشمالية بالوحدة التي تسيطر عليها المعارضة، وأوضح أن قوات الحكومة تراجعت وعادت أدراجها لداخل بانتيو عقب تلقيها لهزائم متتالية، ونوه إلى إطلاق المنظمات المختلفة نداء لإخلاء منطقة اللير عقب المعارك أمس، وأضاف أن المعارضة لن تقف مكتوفة الأيدى وستقوم بالرد والهجوم على مناطق الحكومة.

الانتباهة.