نبيل غالي

من نكد الدنيا (1-2)

[JUSTIFY]
من نكد الدنيا (1-2)

*ومن نكد الدنيا على مواطنينا..
* أنهم نكبوا بغالبية من السياسيين في أحزابنا..
* المعارض منها و(المتفولح) والحزب الحاكم.
* (تخصصوا) قولاً وفعلاً في ما (ينغص) الحياة..
* يتفقون في تصنيع ذلك وتعليبه وتغليفه..
* بل أصبحوا عباقرة في (صناعة) نكد المواطن..
* وقد طالعت حكما ودرر أمثال في تراث (النكد)..
* بل لقد وصل الأمر لدينا لأن نؤمن.
* بأن الحكومة، أي حكومة، لا تعرف كيف (تنكد) على شعبها لا تستحق أن تحكم.
* والمعارضة التي لا تجتمع على (تنكيد) الحكومة ليست معارضة..
* ووزير المالية في أي حكومة يعرف أن مهمته الأساسية (التنكيد) على الناس..
* مما جعل أطباء القلب والمخ والأعصاب مدينين له بفضل كبير!!
* ما مناسبة هذا الحديث (النكدي)؟!
* لقد أصبت بـ (وعكة نكدية) في الأسبوع الماضي حرمتني من (التواصل) في الكتابة..
* وفشلت فشلاً ذريعاً في استخراج (خام) موضوع ما..
* والزميل الكاتب الذي يجاورني في هذه الصفحة صاحب (الملاذات الآمنة) الأستاذ أبشر الماحي..
* لديه عبارة (يعنون) بها بعض أعمدته حينما يصاب بـ (نكد) الكتابة..
* وهي: (الكاتب عندما يفشل يرسم)..
* لأن الكتابة التي ينقطع (سيلها) في كثير من الأحيان..
* تصبح مثل (الحمار) الذي لا يسلس قياده..
* حتى ولو أفرغت حوله (لوري قش)!
* إذ تصبح الكتابة مثل (البغل) العنيد..
* من ثم تضطر أن تطرح على القارئ (أي كلام)..
* فتجعل (الكتابة) منك (هدافاً) ولكن للأسف.
* تأخذ كرة الكتابة طريقها فوق (العارضة) أو تصطدم بها..
* لأن هناك كتابة (منتهية الصلاحية)..
* تصيب قراءها بـ (التسمم)..
* والأوفق أن تصمت و(تقطعو في مصارينك)..
* ولم يتبق لنا سوى أن نقول (أعوذ بالله من الشيطان والسياسة)..
* وهو شعار الحركة الإسلامية الصوفية، غير السياسية (الخدمة)..
* وهي الآن التي تحرك المشهد التركي لإسقاط (أردوغان)!!
* وكما يردد مذيعو الفضائيات:
* (كونوا معي بعد الفاصل)..
* وهذا هو (الفاصل) الذي أصبحنا من مريديه..
* ونفج له الدرب (غداً) إن شاء الله..
* اتكاءة
قال شاعر: (أداهن البوباحا/ سوالن الطوطاحا/ جامنهن قمريه راخيا جناحا).

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي