عمرو أديب: “ابن الزبال مش هيخش القضاء حتى بعد استقالة الوزير”
علق الإعلامى عمرو أديب على قرار استقالة المستشار محفوظ صابر من وزارة العدل المصرية، عقب انتقاده بسبب تصريح متعلق بعدم قبول ابن عمال النظافة بالقضاء، قائلا “فى حالة نفاق اجتماعى غير طبيعى النهاردة فى مصر، وابن الزبال مش هيخش القضاء حتى بعد الاستقالة أو الإقالة للوزير”.
وأكد “أديب” فى تعليقه على الاستقالة ببرنامج “القاهرة اليوم”، المذاع على قناة اليوم، مساء الاثنين، أن هناك جهة فى مصر هى التى تقوم باختيار القاضى، وأن تلك الجهة لا يسيطر عليها أى أحد، لا الرئيس ولا الوزير، متسائلا “لما تروح تقدم إنك تبقى قاضى وتُرفض هل الجهة بتقولك إيه السبب للرفض؟”.
وقال “أديب” إن هناك أشياء مرعبة فى هذا البلد منذ عشرات السنين ولن تتغير، مؤكداً أن جزءا كبيرا من العاملين بالقضاء أولاد قضاة، معتبرا أن تصريحات وزير العدل حول أبناء عمال النظافة مفتقدة للكياسة والذوق العام مع كونه رجلا محترما وفاضلا.
اليوم السابع
دي من عمايل محمد علي باشا الذي ارسي هذا النوع من الطبقيه في المجتمع المصري ولا يزال يذكر في تاريخ بلادهم بانه باني نهضتها
كم هم من القضاة والوزراء هم من ابناء القوادات والحرمية وانتم اليوم تنحنون لهم فلماذا لا يصبح ابن الزبال قاضيا ووزيرا ورئيسا
ينفع بعلمه وطنه وشعبه
وهل ادخله والده المدرسة لكى يتخرج ويعمل زبالا وصرف عليه من حلال عرق جبينه
اليس الزبال باشرف من الحرمية والقوادة
كيف سيكون حالة مصر وصحتها اذا ما تخلى الزبالون عن عملهم
الن يكون القاضى والوزير والمعالى زبالا فى قعر داره ويقوم بكل ما يقوم به الزبالون
لو كان للزباليين فى مصر كرامة وعزة
ياليتهم يضربوا ا عن عملهم لمدة ثلاثة اشهر كى يرى العالم مصر تتحول من ام الدنيا الى خرية الدنيا
حسبكم قول النبى صلى اللهى عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم وأحمد وغيرهما من حديث عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس.
ومعنى بطر الحق: دفعه وإنكاره ترفعاً وتجبراً.
ومعنى غمط الناس: احتقارهم.
وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة… فقال الإمام النووي في شرحه: الظاهر ما اختاره القاضي عياض وغيره من المحققين أنه لا يدخل الجنة دون مجازاة إن جازاه، وقيل: هذا جزاؤه لو جازاه وقد يتكرم بأنه لا يجازيه، بل لا بد أن يدخل كل الموحدين الجنة، إما أولاً، وإما ثانياً، بعد تعذيب أصحاب الكبائر الذين ماتوا مصرين عليها، وقيل: لا يدخلها مع المتقين أول وهلة.