مدير بنك فيصل الإسلامي: بنك السودان وقف متفرجاً إزاء ما حدث لي
“600” مليار رأس المال و”7″ مليارات حجم الودائع
• بنك السودان وقف موقف المتفرج ولم يسألني عن ما حدث
• الجميع يتساءلون هل ارتكبت جرماً لأقدم لمحاكمة؟!
• لو انهار بنك فيصل سينهار القطاع المصرفي بالبلاد
• أنا راض عنما قدمت وارفض العودة لهذه الأسباب؟
اجراه: بهاء الدين عيسى- التيار
في مايو 1977م اجتمع ستة وثمانون من المؤسسين السودانيين والسعوديين وبعض مواطني الدول الإسلامية الأخرى ووافقوا على فكرة التأسيس واكتتبوا في نصف رأس المال المصدق به آنذاك. وتم إنشاء بنك فيصل الإسلامي السوداني بموجب الأمر المؤقت رقم 9 لسنة 1977 بتاريخ 4/4/1977 .
ولكن هناك جدلا واسعا الآن في الأوساط الاقتصادية والسياسية عقب أن صدر بنك فيصل الإسلامي السوداني بيانا توضيحيا عن تغيير إداري في البنك، وأفاد رئيس لجنة مجلس الإدارة ببنك فيصل الإسلامي أن قرار لجنة مجلس إدارة البنك بعدم تجديد عقد مدير عام البنك – بعد مرور اثني عشر عاما على العقد، هو قرار مؤسسي معتاد يقوم به مجلس الإدارة أو لجنته لضمان الحيوية والتجديد بالوظائف العليا، وأن عدم تجديد العقد لا يعنى الإقالة أو قبول الاستقالة أو الإعفاء، وقد تم ذلك برضا وقبول من الطرفين، ودعا المدير العام الجميع للسير على طريق النجاح والفلاح الذي اتسم به البنك.
غير أن المدير العام علي ابراهيم عمر فرح، الذي رفضت لجنة خماسية مفوضة من مجلس الإدارة التجديد له، كشف لـ”التيار” الكثير المثير فمعا إلى مضابط الحوار.
• ما حقيقة القرار الصادر عن مجلس إدارة الصادر بعدم التجديد للعقد المبرم معك بعد اثني عشر عاما من توليك قيادة البنك؟
تم تسليمي قرارا مكتوبا أصدرته لجنة خماسية ممثلة لمجلس الإدارة بعدم التجديد للعقد المبرم معي، لكني حتى الآن لا أعرف حيثيات القرار والسندات التي انتهجتها اللجنة في ذلك. ولكن أرى أنه من حق الرأي العام والمساهمين في البنك معرفة ما جرى، وهو أن اللجنة الخماسية اتخذت القرار دون الرجوع إلى مجلس الإدارة. والتساؤلات مطروحة للجميع هل اخطأت؟ وهل ارتكبت جريمة؟ ولماذا لم أقدم لمحاكمة أن حدث شيء من هذا القبيل؟ والغريب في الأمر أن أحدهم من لجنة الخمسة التي قررت عدم التجديد لي قال بنص العبارة نريد التجديد بدماء جديدة، وهو الذي تجاوز سنه “85” عاماً.
• هل تم استدعاؤك من البنك المركزي بخصوص القرار، علما بأن بنك فيصل قد حقق، حسب التقارير، نجاحات منقطعة النظير؟
• الغريب في الأمر أنه كان يجب استدعائي من قبل البنك المركزي للاستماع إليّ.
• والإجابة على تساؤلات شغلت الرأي العام والقطاع المصرفي في البلاد، ولكن للأسف البنك المركزي وقف موقف المتفرج، سيما والبنك يعتبر ثالث بنك في السودان كما أن أي انهيار فيه يعتبر بمثابة انهيار للقطاع المصرفي في البلاد، ولكنني اتساءل لماذا لم يتم استدعائي من قبل المدير العام للبنك المركزي السوداني.
• منذ تسلمك مهامك مديرا للبنك هل أنت راض عما قدمت؟
عند تسلمي مهام مدير البنك كان البنك خاسرا ماليا حسب التقارير هذا لا يعني أنني أملك عصا سيدنا موسى عليه السلام، ولكن في عام فقط تم تجاوز هذا الوضع بفضل الله والإدارات العاملة ذات الخبرة التي حولت الخطة الموضوعة إلى واقع تطويري للمؤسسة العريقة.
• حدثنا عن الوضع المالي لبنك فيصل الإسلامي؟
رأس مال البنك يقدر بنحو “600” مليار جنيه (بالقديم) والإيداعات في البنك تقدر بنحو “7” مليارات جنيه، أي وفقا لتقارير المصارف بالسودان صار البنك الثالث بعد بنكي الخرطوم وأم درمان الوطني، الفريق الإداري العامل في البنك قد دربناه منذ العام 2003 ونجح في حوسبة المعاملات المصرفية في البنك والتي مرجعيتها الشريعة نجحنا في زيادة أفرع البنك على مستوى الولايات كما أهلنا ودربنا الفريق العامل.
• إلى أي حد وصلت نسبة أرباح العملاء؟
نسبة أرباح المساهمين ارتفعت لنسبة ما بين “44إلى 55 في المائة كما وصلت 12 بالمائة للمودعين.
• إلى أي مدى انعكس أداء البنك في القطاع المصرفي في البلاد؟
حرصنا على تقديم أفضل أنواع المنتجات والخدمات ونسعى دائماً لجعلها في متناول العملاء وهي إلتزام منا بتقديم مجموعة واسعة من الحلول المصرفية المتكاملة تلبية للمتطلبات المتنامية وحرصاً على توفير أفضلها. كما أن طموحاتي تطلعت من خلالها إلى مستقبل يلبي جميع الرغبات ويحقق الرضا ولو نسبيا للمتعاملين.
• هل نلتم جوائز تتعلق بالجودة خلال فترة قيادتكم لسفينة البنك؟
• تلقى البنك خلال فترة ولايتي عددا من الجوائز الوطنية والعالمية في مجال الجودة والآيزو بفضل النجاحات التي حققت والتي تتضح من خلال الأرقام التي تحدثت عنها.
هل أنت راض عما قدمت طوال السنوات التي قضيتها على رأس البنك؟
خلال فترة ولايتي ساهمت في أن يصير البنك الأول الذي يقدم خدمة الإيداع عبر الصراف الآلي في السودان وتمكن هذه الخدمة عملاء البنك الكرام من إيداع المبالغ النقدية عبر صرافات البنك بجانب خدمات مصاحبة للعملاء لشراء الكهرباء، التسجيل الالكتروني للطلاب، التحصيل الالكتروني للعملاء، المرتبات الالكترونية، خدمة الرواد أون لاين، نقاط البيع وخدمة قروشي الأخيرة المتعلقة بالتحويلات المالية ومقارنة مع المصارف في البلاد حاليا، العاملون بالبنك يتلقون أفضل المرتبات مقارنة مع نظرائهم في البنوك الأخرى كما تصدر البنك قوائم التصنيف العالمي ونجح البنك في مد العملاء والعاملين بالسلفيات للعقارات والعربات، بل بدأ البنك مؤخرا سنويا ابتعاث نحو عشرة من العاملين إلى بريطانيا لنيل درجة الماجستير كما تزايدت فرص التدريب للعاملين داخليا وخارجياً مما أسهم في رفع وتأهيل القدرات بصورة انعكست على النجاحات التي حققها البنك خلال العشر سنوات الماضية.
• حدثنا عن النشاط الاجتماعي الذي حققتموه خلال فترة عملك ؟
لدينا عدد من المناشط الاجتماعية الكبيرة بينها مركز الفيصل الثقافي الذي يمول سنويا بمبلغ ثمانية مليارات سنويا في إطار جهودنا للدفع بحركة الثقافة والفكر في السودان، كما نقدم مبلغ ثمانية مليارات أخرى للقطاعات الخدمية في الصحة والتعليم وغيرها من الأشياء المهمة المرتبطة بالإنسان.
• لو صدر قرار بإعادتك لمنصبك هل ستقبل؟
أنا راض عما قدمت ولكن الطريقة التي تم الاستعناء عنها بي غير مقبولة. هل يعقل أن خمسة أشخاص يتحكمون في مصير بنك مثل بنك فيصل الإسلامي ويصدرون القرارات دون الرجوع للمساهمين الذين يضخون مليارات الجنيهات ودون مشورة أصحاب الودائع ومجلس الإدارة، أنا أعتقد أن ما تم فيه نوع من الحسد والحقد ولكن أقول الرزق عند الله وليس عند أي شخص، ولكن المهم أنا راض عن أدائي، رغم أن المعلومات التي وصلتني تشير إلى تضجر العاملين من القرار المفاجئ وقلق المساهمين عن مستقبل البنك لأنه بنظرة اقتصادية، أي طريق لإلغاء أو تعديل السياسات التي نظمنا بها العمل قد تؤدي لانهيار البنك، عموما الأرقام تتحدث: بنك خاسر تسلمته وبنك الآن في الريادة والصدارة.
لو دامت لك ماكان جاءت لغيرك حب السلطة بنوك ربوية
الصحيح يا كاظم ان تقول( لو دامت لغيرك لماآلت لك)
وعلى كل حال الوضع في هذة الحالة مخنلف. مدير اقيل من غير اسباب منطقيه.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد/ على ابراهيم عمر حقيقة مصرفى مميز وكفاءة ممتازه وترك بصمة كبيره فى بنك فيصل الاسلامى لايختلف عليها اثنان واننى اشد على يده لما قدمه، متمنيا له حياة عملية موفقة فى موقع اخر ، وهنا لو سمح لى مجلس ادارة البنك الاسلامى السودانى بان يستفيد من خبرة هذا الرجل فى وضعة كمستشار للبنك او عضو منتدب ان لم يكن مديرا عام حتى يعود البنك لسيرته الاولى كما كان والله المستعان
ههههههههههههههههه
والله نحن الكنكشة دي اتاريها سجية للجميع يا اخي انت 12 سنة مدير للبنك ومستمر على منوال واحد واكيد حدثت تغيرات كثيرة في التجارة العالمية والقروض الاسلامية وتخصص كثيرون في هذا المجال .. فدعهم ياتون بالجديد ..
ومن ثم خمسة ذاته كتير في تفصل وتعيين اغلب المؤسسات المبيرة رئيس مجلس الادارة لوحده يقيل ويعين ..
وبعدين ايه اسلوب الشك وفي الاخرين وتحويل الامور الى شخصية يا اخي الموظفين المعاك نزلو المعاش كفاك خلاص
لكل أجل كتاب .
العمر 85 سنة الحمد لله . وترك المجال لوجوه جديدة هو الافضل . الحمد لله على هذا العمر والاستمرار فى العمل لهذا العمر نعمة تحمد الله عليها … وكان مفروض من عشرة سنوات ما ضية تطلب الاستقالة وتحمد الله على الفترة التى قضيتها فى العمل …
لا أدري ماذا يقول هذا الرجل فأنا منذ أكثر من 29 سنة اشتريت لي 50 سهم لي و 50 سهم لزوجتي ولم اصرف أي أرباح . ولم أسأل عليها وعندما راجعتهم قبل أربعة سنوات أخبروني بأن أرباحي وأرباح زوجتي حولوها لأسهم اضافية . وأن أسهمنا بلغت 1200 سهم تقريبا لكل واحد . وأعطونا أرباح لها وأظنها كانت 50 جنيه لكل واحد منا !!! تصورو هذا الكلام ونحن نسمع بأن البنك تبرع للشرطة بكام سيارة وللجهة الفلانية بكام وغيرها ونحن بعد 29 سنة نحصل على فتات الفتات، حتى أن زوجتي واجهت المسئول وقالت ليهو فلوس أسهمنا دي لو اشترينا بيها تسالي وبعناهو كان جابت لينا أرباح أكثر من أرباحكم !!!؟ وأخيرا يجي هذا الرجل ويقول البنك خرج من خسارة وحقق نجاحات للمساهمين . نعم حقق زيادات واكراميات للعاملين به ومنهم سعادته أما نحن المساهمون فليس لنا الا الدعوات ” حسبنا الله ونعم الوكيل” انه يمهل ولا يهمل .
المدير ده مابيعرف يفرق بين المساهمين … وعملاء البنك ؟؟ وما بيعرف يفرق بين عمر المساهم وعمر الموظف ؟؟؟
المساهمين : لايضخون اموالا بل هى اموالهم التى استثمروها في شكل اسهم ( راسمال البنك )
عملاء البنك هم من يضخون الاموال كودائع ( حسابات جارية او استثمار او غيرها ) …
المساهم ان شاء الله يكون عمرو 300 سنة ماشغلتك … اما المدير ( وهو يعتبر موظف ) حدو 60 سنة وبعد داك عقد سنوى لو مجلس الادارة عندو الرغبة يستمر ..
وبعدين بنك فيصل عندو كم سنة ربحان .. وبيوزع ارباح ( نقدية ولا اسهم ) … وودائع الاستثمار فيه من الاعلى فوائد في البنوك السودانيه ..
ماتكبر الشغله وينهار وماينهار … لو في حاجه بتنهار عشان بنى ادم واحد ،،، ومافيها حاجه اذا قالو عايزين دماء جديده …. ده حال الدنيا .. ودوام الحال من المحال …
خلاص معليش ياعلي
ما فيكم معلق فاهم حاجة. العمره ٨٥ سنة دا ما المدير المقال. دا الشخص القال ليه عاوزين دماء جديده