المفاجآت تتوالي حول مقتل امين مخازن احمد قاسم
كشف شاهدا اتهام معاشيين امام هيئة محكمة بحري التي يتراس جلستها القاضي معاوية عبد القادر في افاداتهما حول استلامهم الجثمان والقيام بغسله والملاحظات التي من خلالها تم اكتشاف الهالات وحسب ما افادا بانها ناتجة عن وجود شئ حديث بجسمه واكدا حديثهما هذا بانهما حسب معرفتهما به ولوجودهما في منزل واحد وافاد الشاهد الاول الذي يقرب خاله بانه تم اخطارهم بالوفاة من داخل المستشفي وعند استلامه في الوقت الذي حدد بالساعة العاشرة مساء وعندما اردنا غسله وتكفينه ايضا لاحظنا وجود رقبته علي وضع واحد وهو علي الجهة اليسري من جسمه واكد محاولتهم ارجاعها الي الجهة اليمني مرارا وتكرارا الا انهم يفاجأوا برجوعه علي الوضع الايسر كما اشار الشاهدان انه فور وصولهما المستشفي علي حسب ما ورد من اسئلة هيئة الاتهام والدفاع كان المرحوم داخل العناية المركزة كما اضافا بانه بعدها احيل الي مستشفي ام ضريوة بواسطة عربة الاسعاف كما وردت عدة اسئلة حول الهالات السوداء التي وجدت علي صدر المريض فاشار ممثل الدفاع هذا ما يؤكده الطبيب الشرعي الذي حددت جلسة لسماع افاداته. وتشير التفاصيل الاولية للدعوي عندما دون بلاغ تحت المادة 51 اجراءات يفيد بان المرحوم قد توفي نسبة لتعاطيه مادة الايثانول ولكن بعد عدة ايام من الوفاة ذهبت شقيقته الي المستشفي لمعرفة ما اذا كان له ديون لتسديدها ففوجئت باخبارها بواسطة موظفتين داخل المستشفي بان شقيقها توفي اثر تلقيه ضربة فتوجهت لقسم الشرطة وقامت بواسطة عريضة بتقديم طلب نبش الجثمان واحالته الي الطب الشرعي وبعد نتيجة الطبيب الشرعي دون البلاغ تحت المادة 130 جنائي وبعد اكتمال كافة التحريات بعد ارفاق الدعوي بتقرير الطبيب الشرعي واسباب الوفاة ومستند نبش الجثة جاء قرار النيابة بتوجيه تهمة للنظامي الذي يعمل بامن المستشفي والمدير الاداري كمتهمين وباشرت المحكمة جلساتها بسماع المتحري وشهود الاتهام. ومازالت المحكمة تواصل قضية الاتهام. مثل الاتهام عن الحق العام وكيل النيابة الاستاذ ساتي حسين عن اولياء الدم بالتضامن الاستاذان علي ميرغني ومجدي محمد احمد والدفاع بالتضامن الاستاذان احمد الهبيلا ود. عادل عبد الغني.
صحيفة الدار
إنتو ود النعمة إتسجل في صحيفة الدار ولا الجرائد مليانة زيه ما بيقدروا يكتبوا
معقولة بس يا ناس دي كتابة واحد صحفي وفي جريدة عريقة زي الدار
يا بتاع كله اقرأ بس وما عليك
قبل كدا تحدثنا عن الصحفيين والاعلاميين سمعونا كلام فارغ