وفاة وإصابة (36) شخصاً بشارع مدني الخرطوم إثر حادث مروري
لقي (6) أشخاص مصرعهم، وأصيب (30) شخصاً آخرين إصابات متفاوتة إثر تصادم بص سياحي قادم من الدمازين في طريقه إلى الخرطوم، وعربة (جامبو) قادمة من قنب الحلاوين محلية الحصاحيصا فى طريقها إلى مدينة حلفا.
وتعود تفاصيل الحادثة حسب متابعات (الجريدة) إلى أنه وفي ظهيرة يوم أمس وعند منطقة فداسي العامراب بطريق مدني الخرطوم، ونتيجة للتخطي الخاطئ اصطدم بص سياحي متجه إلى الخرطوم مع عربة دفار (جامبو) قادمة من منطقة الحلاوين بمحلية الحصاحيصا، ليتوفى في الحال (3) كانوا على متن (الجامبو) وهم: إسحق الرادو محمد (45) سنة – يقيم قنب الحلاوين، جبريل حماد محمد (27) سنة يقيم قنب الحلاوين، نصر الدين محمد (37) سنة يقيم قنب الحلاوين.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى الحوادث بمدني حيث توفي أحدهم وهو بدر الدين حسن الرادو (23) عاماً من قنب الحلاوين، ومستشفى الإصابات بشرق النيل حنتوب الذي توفي فيه شخصان لم تتحصل (الجريدة) على اسميهما، ونتج عن الحادث إصابة 30 شخصاً إصابات متفاوتة (14 أذى جسيم – 16 أذى خفيف).
وفور وقوع الحادث هبت شرطة مرور ولاية الجزيرة إلى مكان الحادث ونقلت المتوفين إلى مشرحة ودمدني، والمصابين إلى مستشفى الحوادث بمدني والإصابات بشرق النيل حنتوب، وشهد مستشفى الحوادث بمدني حالة من الفوضى نتيجة لضيق مبنى الحوادث مع عدم توفر الأسرة الكافية، ولاحظت (الجريدة) إسعاف عدد من الحالات يتم على الأرض، مع الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وتوقف التكييف.
صحيفة الجريدة
كله في رقبة السيد رئيس الجمهورية فهو المسؤول أمام الله عن هذه الارواح التي زهقت والتي شارفت على عشرة آلاف خلال العقدين الاخيرين، الطريق تم تنفيذه منذ عام 1964 ولم يطرأ عليه أي تغيير رغم الضغط عليه من قبل السيارات والشاحنات حيث تمر به سيارات قادمة من كثير من المدن والمناطق (بورتسودان سنار الدمازين الرصيرص القضارف كسلا سنجة كوستي……) وهو مسار طيق لا يكفي حتى لمسار واحد فما بال أنه يعمل به مسارين (ذاهب وقادم) وعندما تتقاطع سيارتين عليه كثيرا ما تحطمت مرايات السيارات نتيجة لضيق الطريق. ماذا أنت فاعل سيدي الرئيس يوم العرض ، فلا ترمي المسؤولية علي وزير أو والي فهم تحت إمرتك وكل الذين عينتهم لم يكونوا على قدر المسؤولية وفاشلين وفسدة. حسبنا الله ونعم الوكيل فهي صرخة كل مكلوم ومكلومة. طريق الموت طريق الموت
كله في رقبة السيد رئيس الجمهورية فهو المسؤول أمام الله عن هذه الارواح التي زهقت والتي شارفت على عشرة آلاف خلال العقدين الاخيرين، الطريق تم تنفيذه منذ عام 1964 ولم يطرأ عليه أي تغيير رغم الضغط عليه من قبل السيارات والشاحنات حيث تمر به سيارات قادمة من كثير من المدن والمناطق (بورتسودان سنار الدمازين الرصيرص القضارف كسلا سنجة كوستي……) وهو مسار ضيق لا يكفي حتى لمسار واحد فما بال أنه يعمل به مسارين (ذاهب وقادم) وعندما تتقاطع سيارتين عليه كثيرا ما تحطمت مرايات السيارات نتيجة لضيق الطريق. ماذا أنت فاعل سيدي الرئيس يوم العرض ، فلا ترمي المسؤولية علي وزير أو والي فهم تحت إمرتك وكل الذين عينتهم لم يكونوا على قدر المسؤولية وفاشلين وفسدة. حسبنا الله ونعم الوكيل فهي صرخة كل مكلوم ومكلومة. طريق الموت طريق الموت
اويد كلامك اخي ابو عبيدة
طريق الموت يحصد في ارواح السودانييين يوميا وﻻ حياة لمن تنادي .. اين تذهب رسوم العبوور والمخالفات والرخصة والتامين ووووو…. الشارع الرئيس للبلد مفروض يكون اربعه اتجاهات ماشة واربعه جاية .!!! .. فطريق الموت اتجاه واحد بس يعني لمن يمرو بصين سياحيين . المسافة بينهم بضع سنتمترات .. فاين تذهبون من السوال عن هذه الارواح التي تحصد يوميا!!!!!