منوعات

عدت قص شريط غرفة العناية المكثفة تكريماً لها “أم قسمة” تحكي تفاصيل الفرح مع شباب شارع الحوادث

بابتسامتها المعهودة، وطيبة وأصالة الأم السودانية، استقبلتنا (أم قسمة) في مكانها العامر بالحب والإنسانية، جوار مستشفى جعفر ابنعوف للأطفال. في راهن لحظتها هي نجمة مجتمع بلا شك، بعد أن شرفت مبادرة (شارع الحوادث) بقص شريط غرفة العناية المكثفة بمستشفى محمد الأمين حامد للأطفال. جلست (اليوم التالي) إلى (أم قسمة)، أو (رَوِيَّة دَرْبُون) كما تقول بطاقتها الشخصية، فحكت لنا عن سعادتها التي لا توصف بهذا الحدث، لأنها تعلم الفائدة التي تعود على الأطفال المحتاجين. رَوِيَّة لها تجربة في المعاناة مع المرض كما تقول، وتضيف بذات الابتسامة أنها لو علمت أن الحدث سيكون بمثل هذه الضخامة لجمعت كل أهلها ومعارفها ليشاركوها فرحة افتتاح غرفة العناية. ألف حكاية وقصة ترويها (أم قسمة) عن علاقتها بشباب (شارع الحوادث) نسردها في مكان آخر داخل الصحيفة، تقول: “ما أنجزه الشباب حدث جدير بالتقدير”. وتحكي دَرْبُون عن أن اكتمال سعادتها تجسد في ردود الأفعال التي صاحبت حدث الافتتاح، حيث تشير إلى مهاتفة أقربائها لها من خارج البلاد، يهنئونها بالإنجاز. تسترسل والابتسامة تعلو محياها: “صورة قص الشريط تم إرسالها لأقربائي داخل الخرطوم من خارج السودان”. بالداخل حكاية واحدة من غمار الناس أصبحت قصة اختيارها لقص الشريط؛ السانحة التي تعتبرها تكريماً لها من قبل شباب يحبونها وتحبهم

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. الله يديك العافية يا أم قسمة ويطول عمرك ويحفظ لك عيالك وكم رائعة أنت