قاوم الصداع والبرد بالفراولة
هل الليمون والبرتقال الأغنى بفيتامين “ج”؟ معلومة يرددها البعض، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الفراولة هي الأغنى بهذا الفيتامين. نقدم لكم حقائق غير معروفة عن هذه الفاكهة الغنية بالفيتامينات والتي برزت في الأدب والغناء.
تصنف الفراولة في علم الأحياء ضمن الفصيلة الوردية ويطلق عليها “الثمرة الملحقة”، إذ تتكون من مبيض الزهرة مع أجزاء خارجية أخرى من الزهرة، وتعرف أيضاً باسم “توت الأرض”. وتتنوع أحجام الفراولة وأنواعها بشكل كبير، فمنها الحبات الصغيرة ومنها ما يصل لحجم التفاحة.
وتعتبر الفراولة من الفواكه المناسبة تماماً للباحثين عن الفيتامينات دون سعرات حرارية زائدة، إذ تمد الفراولة من يتناولها بجرعة كبيرة من الفيتامينات في حين أن نسبة السعرات الحرارية بها قليلة للغاية. والفراولة غنية جداً بفيتامين “ج” الذي تزيد نسبته في الفراولة عن مصادر هذا الفيتامين التقليدية، مثل البرتقال والليمون. في الوقت نفسه، تمد الفراولة الجسم بنسبة كبيرة من الحديد وحمض الفوليك، وفقاً لتقرير صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية.
وينصح المتخصصون في مجال الطب الطبيعي والبديل بالفراولة كبديل للأسبرين بسبب غناها بحمض الساليسيليك، الذي يستخدم في تصنيع أقراص علاج الصداع وتسكين الألم.
أما في عالم الأدب، فقد لعبت الفراولة دوراً بارزاً في رواية “الموت في فينسيا” للألماني توماس مان. وتدور القصة حول كاتب ألماني يذهب إلى البندقية، وبالرغم من كل التحذيرات من شراء الطعام من الباعة المتجولين بسبب انتشار وباء الكوليرا، إلا أن الكاتب لا يستطيع مقاومة تناول الفراولة في مدينة يعصف بها الوباء.
وفي مجال الموسيقى، حققت أغنية “حقول الفراولة” شهرة واسعة وصارت أحد أشهر أغنيات فرقة البيتلز الأسطورية. ولكن الأغنية لم تتناول حقول الفراولة بالمعنى الحرفي، ولكنها تتحدث على دار أيتام في مدينة ليفربول البريطانية تحمل هذا الاسم.
كما تقيم كوريا الجنوبية سنوياً أحد أكبر المهرجانات الذي يعرف بـ”مهرجان الفراولة”، ويقام في أكبر المدن الكورية إنتاجاً لها.
ومن غرائب الفراولة هي تلك الفاكهة النادرة المعروفة باسم “أناناولة”، وهي ثمار بيضاء تشبه الفراولة لكن طعمها ورائحتها تشبه الأناناس. واكتشفت هذه الفاكهة النادرة في أمريكا اللاتينية وتمت زراعتها لاحقاً في بعض المناطق الأوروبية، وفقاً لتقرير “زود دويتشه تسايتونغ”.
جريدة البشاير