دبجو يطالب بتعيين ولاة عسكريين لولايات دارفور
دعا رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الموقعة على وثيقة الدوحة لسلام دارفور، العميد بخيت عبدالكريم دبجو، قيادة الدولة إلى التركيز على تعيين ولاة عسكريين للولايات، ولاسيّما ولايات دارفور الخمس “باعتبارهم أشخاصاً حازمين لإخراج الإقليم من أزماته”.
وقال دبجو، في تعليق على خطاب الرئيس عمر البشير الأخير لدى تنصيبه أمام الهيئة التشريعية القومية، إن الفترة القادمة يجب أن تكون الأولوية فيها على الجانب الأمني باعتباره العامل المهم.
وطالب جميع الأطراف السودانية من قوى سياسية وحركات مسلحة بالاستجابة إلى دعوة الرئيس البشير للحوار، لكونه المخرج والسبيل الأمثل والمناسب لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد.
وتابع: “إن الحوار بإمكانه معالجة جوانب الأزمة كافة عبر التزام الفرقاء كافة بموضوع الحوار، والمساهمة بإيجابية، لإخراج السودان من حالة التوتر الراهنة”.
خطاب شامل
”
دبجو قال إن خطاب البشير الأخير يعد شاملاً وعاماً حدد الملامح السياسية والاستراتيجية للدولة خلال المرحلة القادمة لأنه شخّص واقع الحال وما تمر به المنطقة من مخاض عسير
”
ونصح دبجو بضرورة أن يتعظ الجميع بشعوب دمرتها الحروب والنزاعات، لافتاً إلى أن الحوار هو ثقافة ونهج أهل السودان، وأن الوطن بإمكانه أن يسع الجميع.
وعدَّ خطاب البشير الأخير بأنه شامل وعام، حدَّد الملامح السياسية والاستراتيجية للدولة خلال المرحلة القادمة “لأنه شخص واقع الحال وما تمر به المنطقة من مخاض عسير”.
وعبَّر دبجو في تعليقه عن “سعادته بما تضمنه خطاب البشير الذي رسم وحدد ملامح خارطة المستقبل للفترة السياسية القادمة للبلاد في حال ما طبق”، مؤكداً أنه حوى كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهموم ومعاناة المواطن.
وجدد التأكيد على أن الحوار هو صاحب الموقف الأساسي والنهائي لطي أزمة الصاراعات السياسية والمسلحة والقبلية، ومعالجة التوتر في السودان خاصة في إقليم دارفور.
شبكة الشروق