نمر في موقف جاكسون.. هجمة ضحيتها “10” آلاف عامل
ما بين مؤيد ومعارض، واجه قرار معتمد محلية الخرطوم اللواء عمر نمر عن إزالة موقف «جاكسون» في غضون (52) يوماً، ردة فعل وسط العاملين بتلك المنطقة من تجار وباعة ومواطنين، وكان معتمد الخرطوم الذي أرجع قراره وخطوته بإغلاق الموقف إلى حالة التردئ البيئي وسوء الموقف.
وانتقد نمر تصنيع العصائر التي تُباع بالمحال بالموقف داخل «منهولات» الصرف الصحي، وقطع بعدم سماحه بقتل”4″ مليون مواطن بسبب (400) عامل من بائعي الأطعمة والمشروبات.
ورغم أن المعتمد تعهد بمعالجة أوضاع المتضررين من إزالة الموقف والبالغ عددهم (194) من بينهم (85) متعاقداً رسمياً مع شركة كركر و(90) بعقودات غير معتمدة، إلا أن القلق ما زال يساورهم، ويخشى كثيرون منهم أن تصبح مصادر أرزاقهم في مهب الريح.
يروي العاملون بجاكسون من صغار التجار وأصحاب المحال التجارية أن أي قرار من شأنه إزالة موقف كركر يدخلهم في خسائر مباشرة ولا طائل منها خاصة أن الأسواق التي انشأها المعتمد نمر لم يكن لها صيت أو سيكتب لها النجاح مالم يكون هنالك موقف أو مواصلات تربط الزبائن بالمواصلات واحيائهم المختلفة وسط الخرطوم.
يقول عثمان عبد الفتاح صاحب محال تجاري للملابس داخل أسواق نمر لـ”التغيير” إن الأسواق لا طائل منها ولا فائدة مالم ترتبط بموقف مواصلات وترحيل؛ وموقف كركر ظل يربط احياء ام درمان قاطبة بالخرطوم وهو في موقع ربما أفضل من أي مكان وهو ليس جديداً بل كان في السابق قبل موقف كركر موقفاً لمواصلات سوق ليبيا وأم درمان البوستة والشعبي وغيرها، لكن بعد انشاء كركر وقيام الأسواق أصبحت المنطقة نابضة بالحراك التجاري اليومي.
وقال عثمان إن مجموعة التجار هنا في أسواق نمر بعضهم لديهم عقودات تمتد حتى العام 2020م فكيف للمعتمد أن يقوم بإغلاق الموقف أو ترحيله وهو يعلم تماماً أن مثل هذه الاستراتيجية تلغي ما قام به من مجهود في الأسواق وتعمل على قتلها، مضيفاً أنهم يتمسكون ببقاء الموقف؛ ويناشدون المعتمد اللواء نمر بالابقاء عليه وعدم الاستماع إلى أصحاب الأجندات من السماسرة والتجار الذين لا تعنيهم مصلحة العامة والعاملين بالسوق.
أما عبد العظيم عبد الله أحد الناشطين من أصحاب المحال التجارية بالسوق فيقول لـ”التغيير” إن سوق كركر يضم بداخله أكثر من عشرة ألف مستفيد من صغار التجار الذين يعولون أسرهم؛ وعملت الأسواق على تنظيم مهنتهم ووضعها في مكان مناسب ومريح وحضاري يحفظ شكل العاصمة ووجهها الحضاري بدلاً من أن يكون السوق العربي وكل منطقة الخرطوم مليئة بالباعة المتجولين وتطاردهم المحلية صباح مساء في مشهد لا يمت للحضارة بصلة.
وبالمقابل قلل تجار من أهمية نقل الموقف لجهة أن أسواق نمر أصبحت ذائعة الصيت، ولا يمكن أن يشكل تحويل موقف كركر أثراً على استمرارها ويروي آدم حسن الترابي أحد أشهر التجار أن أسواق نمر حققت نجاحاً كبيراً وأسواق جاكسون؛ وعرفها الزبائن في مختلف العاصمة والولايات وتحيط بها الجامعات من كل جانب وهي منطقة ملتقى ولا يمكن أن تتضرر كما يرى بعض الناس، ويقول آدم حسن لـ”التغيير” نحن نترقب تطور الأسواق في الفترة القادمة من خلال الخدمات والترتيب وهي فترة مواسم لكن لا نتوقع أن يكون هنالك إغلاق أو تحويل للموقف فهو إن حدث ربما لأجل التطوير والجودة؛ ونمر كمعتمد استطاع أن ينصف شريحة الباعة المتجولين وصغار التجار، وهذا كان له أثراً طيباً في نفوسهم، وساهم في استقرار حركة السوق وتنظيمها
التغيير
عدم تخطيط ده ما نمر بتاع باب الحارة
ينصر دينك يا نمر عشرة الاف عامل مسببين زحمة خيالية ومعطلين الموقف على هؤلاء الباعة التوزع على الاحياء واصلا المواطن حيرجع الحي ويشتري بمزاج
ربحو لمن زيتهم طلع كفاهم أسي كان كان إهتمو بالنظافه ماكان المنظر كان حيكون غير كده تجار جشعين الواحد همو يربح وبس قرار موفق
القراراصبح في يد وزير الدفاع السابق والذي تم تعيينه واليا للخرطوم – اصحى يا بريش
تعديل من أسواق نمر إلى أسواق عبده
نمر خلاص مع الوالي الجديد شوف ليك دكان في الموقف تلحق بيهو نفسك
والله يا جماعة انا موافق على الخطوة دي .
اولا فكرة الاسواق تكون في الاحياء دي فكرة ناجحة جدا
ثانيا الموقف دا فعلا بعاني معاناة شديدة من مشاكل الصرف الصحى الخ
واغلبية المحلات الموجودة عبارة عن محلات طعام البيئة زاتو المتواجدة فيها ما صحية ومرات تشرب ليك عصير ولا شاي وقدامك موية البلاليع وكما في المطرة الجد حدث ولا حرج
فأنا مع ازالتو نعم لكن الازالة تتم بناء على تصليح الموقف دا وظبيطو وتكون الامور تمام وبنفس الوقت الناس المساكين ديل يشوف لهم سواء نمر او الوالى مكان جديد شان يعيشو
حلوة البلاليع دى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما من خطوة اصلاح جادة فى السودان الا وتجد من يقف ضدها بحجة قطع رزق المواطنيين . اذا لم يحافظ هذا البايع او ذلك الفريش على البيئة حوله وعلى حق الآخرين فى ارتياد الطريق الذي يلوثه بفضلاته فمن الاولى قطع رزقه بل وقطع عنقه
موقف جاكسون صار زحمة زايده عن اللزوم وبقى وكر لعصابات النشل والنهب بلاضافة الى الوساخة والقذارة نؤيد المعتمد على ازالته وتعويض المتضررين فى اى مكان داخل الولاية واقامة الموقف مرة اخرى بطريقة منظمة وتراعى تمدد الولاية وكثرة امتها وكل شئ قابل للتغير ما فى مشكلة .